أعلنت وزارة الأوقاف بحكومة الانقلاب أنها لم تأمر بحرق أي كتب على الإطلاق، وإنما وجهت بفحص جميع الكتب بمكتبات المساجد، وجمع الكتب التي تحمل أفكارًا تدفع إلى التشدد، وإيداعها بمخازن المديريات، تمهيدًا لتشكيل لجنة عليا لإعادة الفحص، وذلك تجنيبًا لخطر الفكر المتشدد. وأوضحت الأوقاف في بيانها أن ما نشرته المواقع الإخبارية عن حرق الكتب عارٍ تماما عن الصحة وعن منهج الوزارة. وأرفقت الوزارة صورة الإشارة التليفونية والتلغرافية المبلغة لجميع المديريات ، وأكدت أنه لم يصدر عنها سواها. .ياتي بيان وزارة الأوقاف متناقضا مع تصريحات الشيخ محمد عبد الرازق رئيس القطاع الديني ، والمتحدث باسم الوزارة بشأن عثورهم علي كتب لسيد قطب مثل " في ظلال القران " و " الدعوة والداعية لحسن البنا و أخري للقرضاوي وكتيبات صغيرة لأعضاء بالجماعة الاسلامية تتحدث عن الجزية والجهاد" ونخشي من استغلالها في التأثير علي شبابنا ولذلك تم تعميم منشور علي جميع مديريات الأوقاف بالجمهورية بمراجعة جميع مكتبات ودواليب المساجد واخراج هذه الكتب واحراقها ووضع قائمة مختومة بخاتم الوزارة علي كل مكتبة.