صرح "علي محي الدين القره داغي"، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الجهات التي لا ترغب في أن يقوى الإسلام، لا تريد لتركيا النجاح. وأكد "القره داغي" في تصريح للأناضول، على هامش مشاركته في ندوة "الأكراد والسلام في الشرق الأوسط"، بولاية ديار بكر، جنوب شرقي البلاد، أن تركيا شهدت تحولًا كبيرًا في الأعوام الخمسة عشرة الأخيرة، وأن السياسات الاقتصادية والاجتماعية للرئيس التركي (رئيس الوزراء السابق) رجب طيب أردوغان، لها مساهمة كبيرة في ذلك، مضيفًا: "لا يمكننا أن نجد زعيمًا أفضل من أردوغان في منطقتنا". وأشاد "القره داغي" بالإصلاحات فيما يتعلق بالحقوق الثقافية للأكراد في تركيا، مشيرًا أنهم "في الماضي كانوا ممنوعين من التحدث بلغتهم، بينما لم يعد هناك اليوم حظر على لغتهم". وأردف الأمين العام أن الأكراد حصلوا على حقوقهم في كثير من المجالات، ومستمرون في الوصول إلى المزيد من الحقوق، مؤكدًا أن لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الجمهورية أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، دورًا هامًا في ذلك، لافتَا أن أعداء الإسلام لا يريدون لتركيا مواصلة النجاح الذي حققته. وفي شأن آخر، أكد "القره داغي" أن تنظيم داعش يشبه من كانوا يعرفون ب "الخوارج" في الماضي، منوهًا أنهم في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يعتقدون بأن داعش يلحق الضرر بالإسلام، ومعربًا عن حزنه لقتل المسلمين بعضهم البعض. وأشار "القره داغي"، أن داعش تسبب في تراجع دور المعارضة السورية، وخطف أنظار العالم، في العراق وغيرها من المناطق، على حساب قضايا أخرى.