مازال المعتقلين بالغربية يواجهون حالات بشعة من التعذيب الممنهج داخل سرية الشرطة العسكرية وأقسام الشرطة لإجبار المعتقلين على الإعتراف بقضايا لم يرتكبوها .وأصدرت لجنة الدفاع عن المعتقلين بالغربية بيانا شديد اللهجة أدانت فيه ما تم من اختفاء قسري لأكثر من 20 من مؤيدي الشرعية , وتعذيبهم بكل وسائل التعذيب التي لا يطيق إنسان سماعها , لدرجة وصلت أخبار مؤكدة عن وفاة أحد المعتقلين من جراء التعذيب وهو محتجز حاليا في مبني قوات الأمن وقال البيان الذي نشرته نافذة مصر " طالما حذرت اللجنة القانونية للدفاع عن المعتقلين بالغربية , من خطورة انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارس بحق أبناء الشعب المصري عموما وأبناء الغربية مؤيدي الشرعية , وخاصة أكثر من 20 رجلا من مؤيدي الشرعية بالغربية جميعهم كبار في السن والمقام يتم التنكيل بهم دون ذنب غير مواقفهم الشرعية والمشروعة ورفضهم للانقلاب كما تعرض المعتقلون لعمليات تعذيب بشعة داخل مبني أمن الدولة , ومعسكرات قوات الأمن المركزي، وس 15 التي يوجد بها معتقلات سرية تحت الأرض , وتؤكد اللجنة القانونية أن هناك أكثر من 20 بطلا تم التنكيل بهم وتعذيبهم بعد خطفهم من بيوتهم واختفائهم قسريا لمدد متفاوتة ما بين 20 يوم وشهر ونصف , وتم عرضهم علي نيابة الجنايات العسكرية بشمال القاهرة , معصوبي الأعين في حضور ضابط أمن دولة , للتوقيع علي ما ذكره الضابط دون وجود محامي أو هيئة دفاع بالمخالفة للقوانين لذا تبعث اللجنة القانونية للدفاع عن المعتقلين بالغربية باستغاثة عاجلة لكافة منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية للنظر في أمر المعتقلين المختفين قسريا , وتطالب النائب العام بضرورة تطبيق القانون والإفراج عن جميعهم بعدما ثبت عدم وجود إدانة واحدة , والتحقيق الفوري مع كل من انتهك حقوق الإنسان ومارس أعمال يندي لها جبين الحريات في مصر كما تحذر اللجنة من مغبة وانتكاسة تلك الأعمال غير القانونية , ومدي تأثيرها النفسي علي المعتقلين , وتناشد جميع المنظمات الحقوقية بتحري موقف كلا من محمد السيد , وياسر علاء جبر , ومحمد رضوان , ومحمد عبد السلام , وأحمد قشطة , المحجوزين قسريا داخل مبني قوات الأمن , وبيان حالة المعتقل سمير الهيتي بعد ورود أخبار عن وفاته داخل المعتقل من جراء التعذيب