قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن أكثر المستفيدين من الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الملك السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز هو الأمير محمد بن نايف، الذي عين وليا لولي العهد. وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن سلمان لم يضيع وقته منذ صعوده إلى الحكم، مشيرة إلى أنه سارع بتصعيد بعض أقاربه الأقربين وإقصاء بعض أصحاب النفوذ أيام سلفه الراحل عبد الله. كما لفتت الصحيفة، إلى أن سلمان فتح الباب أمام العفو عن سجناء، مشيرة إلى أن المدون السعودي رائف بدوي، المحكوم عليه بالجلد ألف جلدة والسجن عشر سنين لم يجلد منذ تولي سلمان منصبه الجديد. ونقلت الصحيفة عن مصطفى العاني، الخبير في شؤون الأمن والإرهاب بمركز أبحاث الخليج الموجود في جنيف، توقعه أن “يستمر الملك سلمان في سياسة سلفه المعتمدة على الإصلاح التدريجي الذي يتضمن الحد من سلطة المؤسسة الدينية وتخفيف القيود على المرأة.”