حذرت هيئة علماء المسلمين بعض القوى والشخصيات السياسية ومنها مسعود البرزاني من الاستمرار في السعي التدميري والخياني للعراق وشعبه بهدف تحقيق رغبات قديمة ومعلومة للجميع. وقالت الهيئة في بيان لها " انها تعلم ومنذ مدة بوجود مساع مشبوهة لتفعيل موضوع تقسيم العراق تقوم بها مجموعة ممن حسبوا على هذا البلد بالتعاون مع بعض القوى والشخصيات السياسية ومنها مسعود البرزاني وغيره ، وبدعم من دول مجاورة للعراق ، تحقيقا لرغبات قديمة ومعلومة للجميع... مؤكدة ان من يقوم بمثل هذا العمل الخطير والمحرم شرعا خائنا لدينه ووطنه وأمته ، كما عدت من يؤيد هذا العمل من دول الجوار العرب وغيرهم عدوا للعراق وخائنا لدينه ووطنه. ودعت الهيئة ، الشعب العراقي الأبي الذي رفض فكرة التقسيم وهزم دعاتها في العديد من المناسبات ؛ إلى أن يكون أكثر وعيا بالمساعي المشبوهة لهذه الزمرة العاقة لوطنها وأمتها ، والتي تريد اليوم تقطيع اوصال العراق خدمة لأعدائه ، وأن يواجهها بقوة وحزم لإفشال خططها وأحلامها المريضة. وخلصت الهيئة في ختام بيانها الى القول في الوقت الذي نحذر فيه هذه الزمرة فاننا سنضطر الى الكشف عن أسمائهم وهوياتهم وأسماء الجهات والدول التي يقال إنها تؤيدهم في مساعيهم الخبيثة ، دون أي اعتبار لمستقبل الشعب العراقي ومصلحة أجياله.