بينما قرر الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة منع إلقاء مخلفات المبانى بالطريق الدائرى بالمريوطية، تحول الطريق والأنفاق أسفله إلى مستنقعات خاصة بمنطقة الوراق, فالطريق الدائرى يمر بمنطقة الوراق، وبه أكثر من سلم للركوب من أعلاه، وأنفاق للمرور من أسفله للجانب الآخر، وأشهر هذه الأنفاق طريق جزيرة محمد، وعزبة الخلايفة، والمعهد الأزهرى، والقومية العربية وغيرها, ومطالع السلالم بهذه المناطق، والموصلة إلى أعلى الطريق تغوص بالقمامة، وهو ما يهدد لكوارث السقوط خاصة كبار السن، بل إن القمامة تعج أعلى الطريق، خاصة فى منطقة المعهد الأزهرى، أما أسفل الطريق، فقد تحولت الأنفاق إلى كوارث صحية وبيئية؛ حيث المياه الراكدة، وجثث الحيوانات النافقة، وأكوام القمامة، ويصعب على أى وسيلة مواصلات المرور حتى " التوك توك "، ويضطر المشاة للمرور فوق القمامة، ولا سبيل غير ذلك، فكل اهتمام المحافظ بالمريوطية من الواضح لقربها من مبنى المحافظة، أما رئيس حى الوراق فمن الواضح أنه لا يعرف أن الطريق الدائرى يمر بها مشكلة القمامة، والتى تغوص فيها الوراق تماما، وتنتشر بطولها وعرضها، وأخطرها بعد السكة الحديد وفى مدخل شارع القومية العربية، ثم أخطر ما يكون أمام قرب مستشفى الوراق، وبجوار موقف الأتوبيسات، كذلك شارع ترعة السواحل بمنطقة سنترال الوراق، والأخطر أيضا أنها تحيط بجميع المدارس دون استثناء، وتملأ الشوارع الداخلية, والقمامة لا تعنى المظهر السيء، وتجمع الحشرات والقوارض، بل للأسف هى مراعى للخراف، وتجد معها الحمير، والخيل، خاصة بجوار السكة الحديد، وأمام مستشفى الوراق، مما يهدد أيضا بالتيتانوس، وأخطر الأمراض الناتجة عن روث الخيل، وعن ما يتناوله الخراف.