- ستة عشر مشكلة أهمها المواصلات وانتشار الغرز وانقطاع المياه المستشفى متوقف من 15 سنة وازدحام التموين أشبه بالمجاعة-
كتب على القماش بداية منطقة وراق العرب تختلف تماما عن الجزء الواقع على النيل؛ إذ إنه يمثل وراق الحضر فى معظمه، أما وراق العرب فيتوسطها منطقة السينما، وموقف أتوبيسات وراق العرب، وتبدأ مشاكلها بداية من مدخلها أو الطريق الرئيسى المؤدى إليها، والذى يبدأ بسكة حديد الصوامع الفاصل بينها، وبين شارع الوحدة فى مواجهة مكتب المحافظ، ومحلات التوحيد والنور، ثم يلى خط السكة الحديد فى الطريق للوراق عن اليمين أرض الجمعية وعن اليسار مدينة السادات. مشاكل يتجاهلها االمسئولون.. وأهم مشكلات وراق العرب الآتى.. أولا: مشكلة القمامة، والتى تغوص فيها الوراق تماما، وأخطرها بعد السكة الحديد، وفى مدخل شارع القومية العربية، ثم أخطر ما يكون أمام قرب مستشفى الوراق، وبجوار موقف الأتوبيسات؛ كذلك شارع ترعة السواحل بمنطقة سنترال الوراق، والأخطر أيضا أنها تحيط بجميع المدارس دون استثناء، وتملأ الشوارع الداخلية. والقمامة لا تعنى المظهر السيء، وتجمع الحشرات، والقوارض؛ بل للأسف، هى مراعى للخراف، وتجد معها الحمير، والخيل؛ خاصة بجوار السكة الحديد، وأمام مستشفى الوراق، مما يهدد أيضا بالتيتانوس، وأخطر الأمراض الناتجة عن روث الخيل، وعن ما يتناوله الخراف. طرق تحاصرها مياه الصرف.. ثانيا: مشكلة الطرق، وهى مشكلة معقدة، فهناك أماكن مسدودة تماما أو جزء كبير منها؛ بسبب القمامة أو انفجار المياه، وتشمل الأنفاق أسفل الطريق الدائرى، ومنها النفق الرابط بين الوراق وجزيرة محمد؛ حيث إنه مغلق تماما بالمياه العفنة وجثث الحيوانات. وهناك طرق تمر بها السيارات بصعوبة بالغة؛ بسبب سطوة المقاهى، ومحلات العصير، وغيرها التى تحتل أكثر من نصف الطريق خاصة بمدخل القومية العربية، وبمدخل الوراق بالقرب من موقف الأتوبيسات، ومعظم الشوارع الداخلية. وبالطبع معظم الشوارع الداخلية غير مرصوفة، ومنها منطقة شارع جامع الشهاينة، وشارع مدرسة الوسيمى، وغيرهما البانجو داخل محطة الأتوبيس.. ثالثا: انتشار الغرز، وما يتبعها من تناول البانجو، وشهرة أماكن بعينها به، ومنها منطقة موقف أتوبيس وراق العرب، ومنطقة سنترال الوراق. رابعا: انتشار الأكشاك غير المرخصة، ومنها بجوار سور محطة الصرف الصحى، وبجوار سور المستشفى، وبجوار سور حديقة البوهى، وغيرها. أزمة المواصلات.. خامسا: أزمة المواصلات سواء النقل العام؛ حيث الأتوبيسات أرقام 175 – 86 – 250 – 101 شبه متوقفة تماما من الثانية عشر ظهرا، حتى الرابعة بعد العصر بحجة تغيير الوردية، وإذا عمل أحدها، فهو يحمل الركاب فى طريقة للجراج بإمبابة وسط رعونة، وضجر، ومشاجرات، وشكاوى يومية مع ناظر المحطة المتواطىء بشكل واضح مع السائقين، الذين يركنون الأتوبيسات، ويضيعون الوقت حتى يأتى موعد تغيير الوردية، فيتوجهوا للجراج. كما أن معظم هذه الأتوبيسات لا تعمل بعد الثامنة مساءً لنفس التواطؤ. الميكروباص.. بلا رقابة.. أما الميكروباصات، فهى تضاعف الأجرة تماما؛ حيث تقف أمام التوحيد والنور بشارع الوحدة، وتطلب أجرة أو تنزل الركاب، وبالتالى يدفع الراكب أجرة جديدة، وبالزيادة الجديدة بل وأكثر منها. كما أن معظم هؤلاء السائقين لا يحملون رخصًا، ويتبين هذا من سن الأطفال، أو من مظهر الكبار الأقرب لتعاطى المخدرات، ومن يعترض على سائق فى الأجرة أو غيرها يتعرض لأشد المخاطر. سادسا: انقطاع المياه بصورة شبه يومية؛ حيث تنقطع المياه لساعات طويلة دون مبرر، ودون انفجار مواسير، ودون احترام لآدمية الناس بالإعلان عن مواعيد الانقطاع، وكأنه لا يكفى قطع التيار الكهربائى بحجة تخفيق الأحمال. مواقف الحمير تحاصر المدارس.. سابعا: الأخطار التى تهدد المدارس؛ حيث يجاور معظمها الغرز، أو مواقف الحمير، والعربات الكارو، وانتشار القمامة، وجميعها تهدد التلاميذ الصغار. ثامنا: تزايد حوادث السرقات فى الطرق خاصة فى النهار أمام سنترال الوراق للمترددين لدفع الفواتير، وأيضًا فى الأسواق، وفى الليل فى منطقة محطة الصرف الصحى المليئة بالغرز والخارجين على القانون، وفى منطقة مسجد الخولى. أزمة الغاز.. حيث بعضها لا يأتى بكل السلع، ولا يفتح بصورة يومية، وبالتالى عندما يفتح يصبح المنظر أقرب لمجاعة حقيقية. عاشرا: مشكلة البوتجاز، وأعجبها عدم توصيل الشركة للعديد من المنازل؛ بحجة شرط موافقة صاحب العقار، ويستغل صاحب العقار حاجة السكان، فيطلب تغيير عقد الإيجار، ومضاعفة قيمة الإيجار، وهو ما جعل كثير من المنازل المفترض أن يصلها الغاز الطبيعى لا يصل إليها. الحادى عشر: ارتفاع فواتير المياه، والكهرباء؛ بسبب عدم مرور الكشافين، وسياسة ادفع وبعدين تظلم، فالحكومة دائما على حق. الثانى عشر: عدم وجود أجهزة ترفع مخلفات المبانى، والتى يضطر أصحابها لإلقائها خلسة فى الطرق فى وقت متأخر من الليل. مستشفى وراق العرب.. خارج الخدمة.. الثالث عشر: مشكلة مستشفى وراق العرب؛ حيث إنها لا تعمل رغم بدأ بناءها من حوالى 15 عاما، والأخطر أنها تقع فى مواجهة لمحطة للصرف الصحى، ومقالب قمامة، ومقاهى، وغرز حولها من كل ناحية. الرابع عشر: ازدحام غير آدمى بمكتب بريد كفر السلمانية، وعدم تطويره، والأخطر أن الأهالى يودعون مبالغ فى دفاتر التوفير وسط ظروف الموظفين الصعبة؛ بسبب ضيق المكان والاعتماد على الشغل الورقى دون أى تطوير. الشهر العقارى... الورقة ب 5 جنيه. خامس عشر: الشهر العقارى؛ حيث يشكو البعض من فرض الموظفين عليهم تصوير ورقة لا لزوم لها مقابل مبلغ خمسة جنيهات لتصوير ورقة لا حاجة إليها، وهو ما يعنى اختلاس المبلغ، والذى يجمل يوميا مئات الجنيهات دون رقيب أمام مواطن مضطر ومطحون. سادس عشر: الإهمال الجسيم بين موظفى السنترال، حتى يضطر البعض بعمل بلاغات رسمية لإصلاح تليفونه، والذى يظل معطلا لفترة طويلة؛ بسبب هذا الإهمال. هذه بعض مشكلات وراق العرب، وهوما يعنى أنها منطقة منكوبة، وخارج نطاق الخدمة .. ترى ما هى مهمة المحافظ ؟
القمامة تحاصر المرافق محافظ الجيزة هل ينقذ الأهالي من الكوارث ؟