تعتبر منطقة قحافة على اطراف مدينة الفيوم من اهم المناطق فى المحافظة لان جميع خدمات المحافظة تتواجد بها فبها اكبر محطة للكهرباء والتى تغذى المحافظة بكاملها وبها اكبر محطات الصرف الصحى والتى افتتحها الرئيس المخلوع مبارك وزارها بعدها رئيس وزرائه احمد نظيف كما ان بها اكبر محطة للمياه العذبة والتى تغذى معظم مدينة الفيوم اضافة الى ان بها اقدم محطة مياه للشرب انشاها الانجليز منذ اكثر من 100 عام كما توجد بهامحطة الارصاد الجوية بالمحافظة والمركز الدولى للكشافة البحرية وتعد مزارا لاى مسئول يزور المحافظة الا انها بالرغم من هذا سقطت تماما من حسابات المحافظين فى الخدمات والنهوض بها وعلى الرغم من وجود نائب سابق من حزب الحرية والعدالة وعضو الهيئة العليا بالحزب وهو احمد ابراهيم بيومى الا ان الحى ما زال يعانى الكثير فيؤكد محمد محمود موظف ان قحافة التى كانت تنعم قديما بالهدوء وألامن تحولت الى ماوى للمجرمين والمسجلين خطر بسبب انتشار المقاهى فى كل مكان وغياب تام للأمن منها وأصبحنا سمع كل يوم عن مشكلة واطلاق نار كما تحولت طرقها الى أسواق عشوائية وفشل محافظ الفيوم الحالى فى ايجاد حل لمشكلة السوق الذى يعطل الطريق يوميا طوال النهار بينما يشير محمود سيد الى أن مدخل قحافة تحول الى مقلب للقمامة وأصبحت اكوام القمامة ورائحتها العفنة أول ما يستقبلك عند دخول الحى وتحول سور محطة مياه الشرب الرئيسية مقلبا للزبالة وتحول ماخذ مياه المحطة هو الاخر الى مرتعا للقمامة التى تلقى فى البحر ومعها النفايات المتعفنة وسط غياب المسئولين
أما مركز الشباب بالحى فهو الاخر ليس له اى دور يذكر فى الارتقاء بالحى بالرغم من أن مدير عام الشباب والرياضة بالمحافظة ابن من ابناء الحى وتوقفت الانتخابات فيه منذ اوائل التسعينات وحبنما قرروا اجراء انتخابات بعد الثورة تم تقسيم عضوية مجلس الادارة بنظام عائلى وطائفى بين الفلول والاخوان دون جمعية عمومية حقيقية اما الجمعيات الاهلية فقد تخلت هى الاخرى عن دورها واكتفت بتقسيمها بين جمعيات للاخوان واخرى للفلول وفشلت جميع المشروعات التى تقوم بخدمة حقيقية فلا توجد بالرغم من تضاعف عدد الجمعيات بعد الثورة ولكنها تعطلت جميعا عن العمل باستثناء بعض الاعمال الخيرية التى يقوم بها حزب الحرية والعدالة والذى تحول لمؤسسة اجتماعية وليس حزبا سياسيا اما المشكلة الأخطر فهى تحول الشوارع الى مرتع لرواد المقاهى الذين استولوا على شوارعها هم وسائقو الدراجات البخارية الذين تسببوا فى الكثير من الحوادث نظرا لأن معظمهم من صغار السن كما انتشرت بقوة عربات الكارو التى تقوم بنقل القمامة الى مخازن لتجميع مخلفات القمامة فى اراضى فضاء داخل الحى بهدف بيعها وتسويقها وهجر الطلاب المدارس فى بعض القرى المحيطة بالحى للعمل فى جمع القمامة وانتشرت داخل الحى المقاهى المخصصة لتعاطى المخدرات وسط المواطنين وتحول بحر يوسف فى نهاية الحى الى مجموعة من الغرز لتجاة الكيف واصبح روادها لا يفيقون من شرب المخدرات فضلا على التعديات الكبيرة المنتشرة على بحر يوسف وتحول اراضى الدولة الى كل مستباح لكل من هب ودب بسبب تجاهل مسئولى مدينة الفيوم لاى نهضة بالحى الذى يعانى من غياب الوعى وغياب الثقافة وغياب الامن وفوضى الدراجات البخارية والمقاهى وما زال اهله ينتظرون نهض حقيقية تتحقق خاصة وان حى قحافة يشتهر بانه معقل من معاقل الاخوان المسلمين وهو اكبر كتلة تصويتية على مستوى الجمهورية صوتت لحزب الحرية والعدالة وللرئيس مرسى فى الانتخابات السابقة فهل يقوم المسئولون بواجبهم النهضوى للحى لينتشلوه من الدمار الذى بدا فيه وينتظر ان ياتى على الخضر واليابس به