نتيجة الشهادة الاعدادية 2024 الترم الثاني محافظة الفيوم برقم الجلوس أو الاسم عبر بوابة الفجر وموقع وزارة التربية والتعليم    المصيلحي يكشف سبب حذف 20 مليون بطاقة تموينية وعدم إضافة المواليد    وزير الدفاع الصيني: منفتحون على إجراء اتصالات عسكرية مع واشنطن ونعمل بكل قوة لمنع استقلال تايوان    الأونروا تعلق عملها في رفح وتنتقل إلى خان يونس    عمرو السولية: معلول ينتظر تقدير الأهلي وغير قلق بشأن التجديد    الزمالك يدافع عن شيكابالا بسبب الأزمات المستمرة    وزير التموين: طالبت بزيادة السكر التمويني من 12.6 إلى 18 جنيها    الأرصاد تحذر من طقس اليوم ثاني أيام الموجة شديدة الحرارة    أول تعليق من كريس إيفانز عن صورة توقيعه على صاروخ إسرائيلي متجه ل غزة (صور)    «خبرة كبيرة جدًا».. عمرو السولية: الأهلي يحتاج التعاقد مع هذا اللاعب    11 تصريحا من وزير التعليم بشأن امتحانات الثانوية العامة.. ماذا قال؟    اعتقال 22 محتجا خلال تظاهرة داعمة للفلسطينيين في متحف بروكلين بنيويورك    براتب 50 ألف جنيه شهريا.. الإعلان عن فرص عمل للمصريين في الإمارات    أنشيلوتي: لست مغرورًا.. وحققنا لقب دوري الأبطال هذا الموسم بسهولة    أحمد موسى: الدولة تتحمل 105 قروش في الرغيف حتى بعد الزيادة الأخيرة    مدحت شلبي يكشف 3 صفقات سوبر على أعتاب الأهلي    جريحان جراء غارات إسرائيلية عنيفة على عدة بلدات لبنانية    أستاذ اقتصاد: «فيه بوابين دخلهم 30 ألف جنيه» ويجب تحويل الدعم من عيني لنقدي (فيديو)    تشيلي تنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل    عمرو أدهم يكشف آخر تطورات قضايا "بوطيب وساسي وباتشيكو".. وموقف الزمالك من إيقاف القيد    الصحة تكشف حقيقة رفع الدعم عن المستشفيات الحكومية    حميميم: القوات الجوية الروسية تقصف قاعدتين للمسلحين في سوريا    عيار 21 بالمصنعية بكام الآن؟.. أسعار الذهب اليوم الأحد 2 يونيو 2024 بالصاغة بعد الانخفاض الجديد    أمير الكويت يصدر أمرا بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد    17 جمعية عربية تعلن انضمامها لاتحاد القبائل وتأييدها لموقف القيادة السياسية الرافض للتهجير    إجراء جديد من محمد الشيبي بعد عقوبة اتحاد الكرة    حريق في عقار بمصر الجديدة.. والحماية المدنية تُسيطر عليه    رئيس اتحاد الكرة السابق: لجوء الشيبي للقضاء ضد الشحات لا يجوز    بالصور.. البابا تواضروس يشهد احتفالية «أم الدنيا» في عيد دخول المسيح أرض مصر    الشرقية تحتفل بمرور العائلة المقدسة من تل بسطا فى الزقازيق.. فيديو    من شوارع هولندا.. أحمد حلمي يدعم القضية الفلسطينية على طريقته الخاصة (صور)    زاهي حواس يعلق على عرض جماجم مصرية أثرية للبيع في متحف إنجليزي    بعد حديث «حجازي» عن ملامح تطوير الثانوية العامة الجديدة.. المميزات والعيوب؟    دراسة حديثة تحذر.. "الوشم" يعزز الإصابة بهذا النوع من السرطان    باستخدام البلسم.. طريقة سحرية لكي الملابس دون الحاجة «للمكواه»    طبيب مصري أجرى عملية بغزة: سفري للقطاع شبيه بالسفر لأداء الحج    تعليق من رئيس خطة النواب السابق على الشراكات الدولية لحل المشكلات المتواجدة    قصواء الخلالي: التساؤلات لا تنتهى بعد وقف وزارة الإسكان «التخصيص بالدولار من الخارج»    زوجته الأولى ماتت بأزمة قلبية.. مفاجأة جديدة بشأن سفاح التجمع    موازنة النواب: الديون المحلية والأجنبية 16 تريليون جنيه    ضبط 4 متهمين بحوزتهم 12 كيلو حشيش وسلاحين ناريين بكفر الشيخ    الفنان أحمد عبد القوي يقدم استئناف على حبسه بقضية مخدرات    السفير نبيل فهمى: حرب أكتوبر كانت ورقة ضغط على إسرائيل أجبرتهم على التفاوض    حظك اليوم برج السرطان الأحد 2-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    حالة الطقس اليوم الأحد 02 - 6 - 2024 فى مصر    سعر الموز والعنب والفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 2 يونيو 2024    عضو أمناء الحوار الوطني: السياسة الخارجية من أهم مؤشرات نجاح الدولة المصرية    وزير الخارجية السابق ل قصواء الخلالي: أزمة قطاع غزة جزء من الصراع العربي الإسرائيلي وهي ليست الأولى وبدون حل جذري لن تكون الأخيرة    صحة الإسماعيلية: بدء تشغيل حضانات الأطفال بمستشفى التل الكبير    مجلس حكماء المسلمين: بر الوالدين من أحب الأعمال وأكثرها تقربا إلى الله    مصر تشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    تكريم الحاصل على المركز الرابع في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن بكفر الشيخ    رئيس جامعة أسيوط يتفقد اختبارات المعهد الفني للتمريض    تعرف على صفة إحرام الرجل والمرأة في الحج    «مفيهاش علمي ولا أدبي».. وزير التعليم يكشف ملامح الثانوية العامة الجديدة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 1-6-2024 في المنيا    شروط ورابط وأوراق التقديم، كل ما تريد معرفته عن مسابقة الأزهر للإيفاد الخارجي 2024    قبل الحج.. تعرف على الطريقة الصحيحة للطواف حول الكعبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكاتب الصحفي ممدوح الولي نقيب الصحفيين السابق في حوار مفتوح وجريئ مع " الشعب"
نشر في الشعب يوم 10 - 04 - 2014


- المشهد الصحفي في مصر مرعب ولا يبشر بخير
- التاريخ لن يرحم الصحفيين والاعلاميين الذين تورطوا في دماء زملائهم
- تخاذل نقيب الصحفيين والمجلس الحالي السبب الرئيس فيما جري للزملاء
- كانت هناك وعود من جانب الانقلاب لصحفيين واعلاميين بتصدر المشهد والثمن الصمت علي دماء زملائهم
- المشهد السياسي الحالي معقد للغاية والانقلاب اوصلنا الي اسوا ازمة في تاريخ مصر
- الحراك الثوري يجعلنا اكثرا تفاؤلا خاصة بوصوله للقري والمدارس
- اتمني ان يكون الحل سياسيا حتي نحقن الدماءو لكن الانقلاب يعقد الامور
- وصول السيسي لمنصب الرئيس لن يحل ازمات مصر واستغرب من قبول حمدين دور الدوبلير
- مصر علي شفا انهيار اقتصادي والانقلاب السبب الرئيسي فيه
- مساعدات الخليج لن تحل الازمة والدول الداعمة للانقلاب غارقة في الديون
- بالارقام والبيانات فترة مرسي الافضل اقتصاديا والناتج القومي كان الاعلي من الان


اكدالكاتب الصحفي ممدوح الولي نقيب الصحفيين السابق والخبير الاقتصادي علي تردي الاوضاع في مصر علي كافة الاصعدة سواء السياسي منها او الاقتصادي كما لفت الي ازمة الصحافة المصرية التي لم تشهد مثيلا لها عبر تاريخها بسبب ممارسات الانقلاب حيث استهداف العديد من الزملاء الصحفيين بالقتل المباشر والاعتقال والترويع والتضييق مؤكدا ان هذا العدد من شهداء الصحافة لم يحدث من قبل ولافتا الي ان الانقلاب يستهدف حرية الصحافة في نهاية المطاف ملقيا بالمسؤلية علي مجلس نقابة الصحفيين ونقيبها الحالي الذي تخاذل ومجلسه عن وقف نزيف دماء زملاءه مبررا ذلك بان هؤلاء الصحفيين وغيرهم وعدوا ايام الانقلاب بان يتصدروا المشهد الصحفي والسياسي وكان الثمن السكوت علي دماء زملائهم ولكنه قال ان التاريخ لن يرحم اي صحفي اواعلامي سكت علي الدماء بشكل عام وعلي دم زميله بشكل خاص

وحول المشهد السياسي الحالي قال الولي في حواره ل" الشعب" انه مشهد معقد للغاية ولكن الانقلاب العسكري الدموي هو الذي وضعنا فيه ولكنه في المقابل اكد تفاءله باستمرار الحراك الثوري الذي وصل الي القرية والمدرسة الثانوية والاعدادية معتبرا ذلك نجاحا حقيقيا للثورة والثوار وان الحسم اقترب رغم تمنيه الحسم السياسي حقنا للدماء
وحول الملف الاقتصادي اكد الولي عالي اقتراب مصر من شفا الانهيار الاقتصادي متهما سلطة الانقلاب بالمسؤلية عن ذلك ورافضا اي تصور حول امكانية حل الازمة من خلال مساعدات دول الخليج مؤكدا غرقهافي الديون الكبيرة ومؤكدا علي فشل السيسي في حال وصوله للسلطة علي ايجاد حل لهذالملف ومشيرا الي الانتعاش والوضع الاقتصادي الافضل للاقتصاد في عهد مر سي مدعما ذلك بالارقام والمعلومات ..كما تطرق التي عدة موضوعات اخري والي تفاصيل الحوار



- كيف تري المشهد الصحفي الحالي من وجهة نظرك؟
= انه مشهد مرعب ومخيف للغاية نظرا لما يجري للصحفيين من فتل واعتقال وتضيييق وهذا لم يحدث في تاريخ الصحافة المصرية ولم يوجد انتهاك صحفي لم يمارس من جانب سلطات الانقلاب الذي كشف المستور وكشف الافاقيين والمنافقين الذين يتاجرون بالشعارات والقيم والمبادئ الصحافية وان كل من سكت علي سفك الدماء خاصة دماء زملاءه الصحافيين لابد ان يسقط كصحافي واعلامي بسبب صمته هذا.. الامرالاخر هنا علينا ان نقارن بين حرية الصحافة في عهد الرئيس مرسي الذي انقلبوا عليه وبين ما يجري الان والجميع يتذكر واقعة رئيس تحرير الدستور وانه لم يبت ليلة وواحدة في السجن بل كنت اول من تصدي لحبسه واجريت اتصالاتي مع الرئاسة وبالفعل خرج الصحفي وذهب الي منزله وعلي عكس ما يحدث الان؟
- هل كنت تتوقع ان تصل الانتهاكات الصحفية الي هذا الحد ؟
= علي الاطلاق سواء من حيث عدد الزملاء الشهداء او استهدافهم بشكل مباشر حيث حدث القتل مع كل مجزرة للمتظاهرين سواء في الحرس الجمهوري او رابعة او النهضة او رمسيس وغيرها من المجازر الاخري اواعتقال الاخرين بهذه الاعداد ولهذه المدد الطويلة
- هل كان هناك ما يمكن نسميه اعداد مسرح لما جري ؟
= هذا صحيح الي حد كبير حيث فام الاعلام بالدور الكبير في هذا السياق سواء بالتمهيد للانقلاب او لارتكاب من مجازر سواء ضد المتظاهرين بصفة عامة او الصحفيين علي وجه الخصوص حيث كان المطلوب اسكات اي صوت يعارض او يكشف الوجه القبيح لهذا الانقلاب
- وكيف تري مقتل الزميلة ميادة اشرف مؤخرا ؟

= بالتاكيد نحن ندين مقتل ميادة وومقتل اي زميل وكنت اتمني ان يكون يكون ماجري لميادة مؤخرا ناقوس خطر للجميع وان ييتوقف الجميع عند ما جري ليتدبر الامر ويعرفوا ان جميع الصحفيين هدف لرصاص العسكر وليس رافضي الانقلاب وكنت اراها فرصة ان يتكاتف الجميع ويحتشدوا من اجل المهنة ولازلنا نراهن علي هذا
- وكيف تري موقف النقابة من كل ما يجري للصحافة وللصحفيين؟
= للاسف موقف متخاذل الي ابعد الحدود وبدا بالزملاء ضحايا المهنة في الحرس الجمهوري ورابعة والنهضة وما تلاها واستمر هكذا حتي مع الزملاء الشهداء من مؤيدي الانقلاب او علي الاقل ممن لا يناصرون الشرعية وتقريبا هذا ما جري بالنسبة للاعتقال ايضا حيث اعتقال عدد كبيرمن الزملاء سواء اعضاء نقابة او غير النقابيين وكذلك سواء من رافضي الانقلاب او مؤديه كل يؤكد معني واحد ان الانقلاب ضد حرية الصحافة وللاسف الشديد ان هناك من الزملاء الصحفييين سواء بمجلس النقابة او غيرهم من ساهم في ذلك بشكل كبير وكذلك الاعلامييين بالقنوات الفضائية وهذا عار في جبين نقابتنا ومهنة الصحافة والاعلام
- وهل ماجري له سابقة في تاريخ النقابة والمهنة سواء الانتهاكات او سلبية المجلس والنقيب؟
= لا اعتقد هذا فانا اعتقد ان ما جري ليس له سابقة بل عندما يعتقل زميل كانت تقوم الدنيا ولا تقعد فعلي سبيل المثال عندما اعتقل الاستاذ عادل حسين تدخل ابراهيم نافع رغم انه كان محسوب علي نظام مبارك وكذلك نفس الشئ تقريبا عندما اعتقل الدكتور محمد سيد سعيد وتدخل مكرم محمد احمد للافراج عنه ولكن ما يجري الان شئ غريب وعجيب
- وبماذا تفسر هذا الصمت المطبق من جانب المجلس والنقيب؟
= هؤلاء من مهدوا للانقلاب العسكري وكانو ممن ساندوه والاكثر من ذلك انهم كانوا موعدون من جانب العسكر بانهم ستصدرون المشهد الساسي بطريقةاو باخري بعد ازاحة الرئيس مرسي والاخوان زبالتالي هم يعرفون ماذا فعلوا وما هو الشئ الذي تم الاتفاق بشانه ومن هنا كان هذا الدور وكانت نقابة الصحفيين تعتبر بروفة من جانب جبهة الانقاذ ليتم تعميمه في كافة المؤسسات والنقابات في انتظار تفعيل ما تم الاتفاق عليه
- وهل التخطيط والتنسيق بين هؤلاء والعسكر بدا منذ كنت نقيبا ؟
= طبعا هذا الامر يعود لهذه الفترة وكانت كل المؤاشرات تؤدي الي ذلك حيث كانت كل تصرفاتهم تصب في هذا السياق خاصة الزملاء بمجلس النقابة حيث جرت محاولات تعطيل لكل شئ وعرقلة اي مسعي للنقيب ولباقي الزملاء بالمجلس في محاولة لافشالي وتعطيل عملي كنقيب بل الاكثر من ذلك انه كان هناك حقد وكراهية لكل من له علاقة بالمشروع الاسلامي حتي ان لم يكن اخواني والمسالة لم تكن لها علاقة بالصحفي او الساسي ولكن كان هناك توجه ايديولوجي واضح
- وهل هذا ما دفعك لعدم الترشح مرة اخري لمنصب النقيب؟
- ربما يكون هذا جزء من السبب لكن السبب الاكبر والاهم بامانة شديدة كان مدي امكانية الملائمةبين عملي كنقيب وعملي لرئيس مجلس ادارة مؤسسة الاهرام فكان قراري ان اتفرغ للمؤسسة لانها كانت بحاجة الي جهد كبير

- وماذا عن دور الجمعية للنقابة وهل كان دورها ملموس في الاحداث الاخيرة ؟
= للاسف لم يكن بالدور المطلوب لان المفروض الجمعية العمومية هي صاحبة السيادة في النهاية وهي التي تراقب اعمال المجلس والنقيب ولكن للاسف هذا لم يتم بل لان هناك بعض الخلل الذي شاب الجمعية العمومية منه مثلا دخول اعداد كبيرة من المؤسسات الصحفية ليس لها علاقة بالمهنة بل التحقوا بالنقابة لاسباب انتخابية حيث كانت العلاقات والتربيطات الانتخابية سبب رئيسي في ذلك الامر الذي احدث خلل كبير في جسد الجمعية العمومية ادي الي ياس بين اوساط حتي اولئك الذين كان لديهم حماس في التغيير بل استطيع ان اقول ان الخلل شاب كل شئ في المهنة سواء بالسكوت علي ما يجري لزملائنا او التجاوزات المهنية وغيره وعموما كنت انتظر من بعض الزملاء ان يتدخلوا لوقف ما يجري للمهنة حتي لو كانوا خارج المجلس ولكن هذا لم يحدث خاصة ان هناك تجاوزات لم نكن نتوقع ان تحدث بعد ثورة 25 يانير خاصة اننا كنا نفاتل من اجل الغاء الحبس في قضايا النشر اذ بنا نعود عشرات الخطوات للخلف ويحدث القتل والاعتقال للزملائ دون اي مقاومة حقيقة الا من بعض الزملاء من خلال بعض الحركات
- علي ذكر الحركات الصحفية كيف تري دور بعض الحركات مثل صحفيون ضد الانقلاب وصحفيون من اجل الاصلاح وغيرها؟
= هذه الحركات رغم التضييق الشديد عليها الا انها ادت دورا مهما علي الاقل علي المستوي الاخلاقي بل منحوا المهنة قدرا من الشموخ والصمود في وجه الةالقتل والاعتقال من جانب الانقلاب العسكري
- وكيف تري موقف الزميلة عبير سعدي مؤخرا وتجمييد عضويتها بمجلس النقابة ورد المجلس علي ذلك؟
= الحقيقة موقف محترم لانها لم تستطع ان تقنع نفسها بان ما يجري هو الصحيح بل كانت متسقة مع نفسها وقامت باتخاذ الاجراء الذي يؤكد سلامة سجيتها وضميرها الصحفي وكنا نود ان يتخذ باقي الزملاء نفس الموقف بل علي العكس فبدلا من ياخذ المجلس موقف مشابه قام بتحويلها للتحقيق وهذا شئ غريب ولا يمكن فهمه اا في سياق تماهي بعض الاعضاء بالمجلس مع السلطة الحاكمة
- رغم كل ما وضعه المجلس الحالي من عراقيل هل لديك استعداد ان تساهم في حل اي مشكلة تواجهه وتهدد زملاء المهنة؟
= بالتاكيد فانا ليس لدي مانع في ذلك خاصة ان هناك بعض الامور المهمة مثل ارض النقابة بمدينة نصر وانا هنا الفت نظر الزملاء ان الشركة التي تدخل في خصومة مع النقابة قامت بالاعلان عن بناء وحدات سكنية لاعضائها رغم ان هناك مرحلة اخيرة من التقاضي والامر لم يحسم بعد ونفس الخطر ايضا يهدد ارض بالوظة ببورسعيد وانا شخصيا مستعد لتقديم اي بيانات او معلوممات تساعد علي الحفاظ علي هذه الارض
- هل هذا معناه انك تنتوي الترشح علي منصب النقيب ؟
= علي الاطلاق فانا لا افكر في ذلك واري ان هناك وجوه جديدة ولها دور في الانتصار لحرية الصحافة والانحياز لزملائهم الصحفيين يمكن ان يخوضوا الانتخابات القادمة مثل وائل قنديل علي سبيل المثال
- في النهاية كيف تري الخروج من هذا المازق الذي تعاني منه صاحبة الجلالة في مصر؟
= بداية ما جري للمهنة مؤخرا مرتبط بشكل وثيق الانقلاب العسكري الذي اساء الي كل شئ في مصر وبالتالي لن تعود الامور الي نصابها في كل شئ بعد زوال الانقلاب العسكري ولكن علي الزملاء الوقوف في وجه هذه المماراسات وعدم الاستسلام حتي سقوط الانقلاب ومعاقبة من قتل وسفك الدماء سواء في الوسط الصحفي او اي دماء اخري

المشهد السياسي

- ننتقل الي ملف اخر متعلق بالمشهد السياسي في مصر ...كيف هذا المشهد الذي لا ينفصل باي حال عن المشهد الصحفي؟
= بالتاكيد لا يخفي علي احد تعقد هذا المشهد ووصول مصر ربما الي اعنف ازمة في تاريخها لانهاتتعلق بوحدة الشعب المصري وسلامة النسيج الاجتماعي المصري وكل هذا بسبب الانقلاب العسكري وممارساته ولكن الشئ المضئ والمبشر هو الصمود الثوري للشعب المصري وعد الاستسلام لممارسات الانقلاب وهذا هو الامل
- علي ذكر الحراك الثوري كيف تري هذا الحراك وانصاره ودورهم في كسر الانقلاب؟
= هذا الحراك ربما لم تشهده مصر من قبل سواء في الاصرار او الفترة الزمنية الطويلة نسبيا وانا هنا اراهن علي هذا الحراك وثبات الناس في النهاية هو الذي سيحسم الامور لانه رغم البطش والتشوية فانا الناس مصرة ومستمرة وبالفعل هم يكسبون ارض جديدة ويحققون مكاسب ولدينا نموذج رائعة في الثبات والصمود حيث الاستشهاد والاعتقال والترويع وهذ ا ما سيقود الي النصر في النهاية
- هل هناك ملامح ما تميز هذا الحراك الثوري من وجهة نظرك ؟
= طبعا هناك ملامح مميزة ابرزها انتقال الثورة الي الريف بعد ان كانت قاصرة علي المدن الشئ الاخرهو وصول الثورة الي المدارس الثانوية وربما الاعدادية بعد ان قاصرا علي الجامعات كل هذا يجعلك امام ثورة حقيقية تشمل المدينة والقرية والمدرسة والجامعة وهذا هو ما يجعلك تشعر بالتفاؤل
- هل قارب الحسم من وجهة نظرك وهل سيكون حسم ثوري ام سياسي؟
= اعتقد ان الحسم اقترب واتمني ان يكون سياسي ونعمل الغقل لحقن الدماء ولكن للاسف توجد اطراف لا تريد اية تسوية لان من مصلحتها استمرار علي هذا الوضع في مصر
- وكيف مسرحية الانتخابات الرئاسية وترشح السيسي لها وحمدين ؟
= طبعا هي مسرحية كما اشرت وحتي لو استمرت المسرحية حتي فصلها الاخير وصعد السيسي الي السلطة فسوف يعاني معاناة شديدة لان قائد الانقلاب قتل واعتقل فضلا عن ان الاوضاع للمصرييين علي وجه العموم سيئةالي ابعد الحدود فضلا انه ليس لديه رؤية او خبرة سابقة وان دعم دول الخليج له لن يستمر طويلا وان ما حدث مع الرئيس واسقاطه سوف يكون مصير السيسي وان الجزاء سيكون من جنس العمل
- وكيف تري ترشح حمدين ؟
= انا في الحقيقة مستغرب ان يقبل حمدين الذي يري في نفسه زعيما ثوريا ان يقبل هذا الوضع علي نفسه ويلعب دور الدوبلير والمحلل كما يقولون وكان عليه ان يعلن انسحابه بعد ان اكل الانقلاب ابناءه ولعل ما حدث مع البرادعي والببلاوي ووزراء جبهة الانقاذ دليل واضح علي ذلك وكان يجب علي حمدين ان يعي الدرس ولكن ما حدث العكس ولم يدرك ان من انقلب علي رئيسه وخانه لا يمكن الثقة به

الوضع الاقتصادي

- ننتقل الي الملف الاقتصادي بخبرتك الاقتصادية المعروفة كيف تري الوضع الاقتصادي لمصر في عهد الانقلاب؟
= الوضع الاقتصادي الحالي في ظل الانقلاب وصل الي اسوا معدلاته واوشك علي الانهيار ولعل الاحتجاجات والاضرابات تؤكد هذا بوضوح فضلا عن ارتفاع الاسعار وثبات الاجور وضعف الناتج القومي وتراجع معدلات النمو الي 1 في الماءة كل هذا يؤكد ما اشرنا اليه
- وهل يمكن ان تساعد معونات الخليج علي وقف هذا الانهيار ؟
= هذا صعب للغاية ولعل ما تم تقديمه من مساعدات وفك وديعة حرب الخليج لم يوقف هذا الامر الشئ الاخر ان مساعدات الخليج لن تستمر طويلا لان هذه الدول عليها ديون كبيرة فالامارات علي سبيل المثال ديونها تصل الي 168 مليار والسعودية ديونها 149 مليار وبالتالي الامور ليست كما يراها البعض في استمرار تدفق المساعدات
- وهل السيسي في حال صعوده للسلطة قادرعلي اصلاح الاقتصاد؟
= لن يستطيع السيسي تسجيل اي تقدم لانه ليس لديه رؤية او خبرة اقتصادية او حتي سياسية ولا حتي محلب يستطيع فعل اي شئ لانه ببساطة لا توجد رؤية او برنامج اقتصادي واضح وحتي موضوع المليون شقة استحالة تنفيذه وهذا ما اكده المهندس الاستشاري ممدوح حمزة المحسوب علب الانقلاب لانه بحسبة بيطة سنجد ان الشقة تتكلف 280 الف جنيه يساهم الجيش في نصف تكاليفها وهذا مستحيل
- وكيف تري تراجع البورصة عقب ترشح السيسي للرئاسة ؟

= هذا امر طبيعي لان هناك تخوف حقيقي لدي رجال الاعمال من وصول السيسي للسلطة والمصاعب التي ستقابله الشئ الاخر ان البورصة مراة لاي اقتصاد وان هذا هو الوجه الحقيقي للاقتصاد المصري الذي حاول الانقلاب اخفاءه طوال تسعة اشهر واعتقد ان التراجع سوف يستمر
- هل ما يقال عن تمدد المؤسسة العسكرية في الاقتصاد المصري صحيح ؟
= طبعا صحيح الي حد كبير وربما يكون اكثر من ذلك لانه لا توجد شفافية ولا جهة تراقب نشاط الجيش الاقتصادي وتطلعنا عليه الشئ الاخر والمهم ان تمدد الجيش اقتصاديا ياتي علي حساب المؤسسات الاقتصادية التي تشغل عمالة وتفتح بيوتا بينما مؤسسات الجيش يعمل بها مجندين لا يحصلون علي مرتبات او مكافات
- اخيرا نريد مقانة بشفافية بين فترة مرسي اقتصاديا وفترة الانقلاب العسكري؟
-= بوجه عامة اذا نظرنا الي السياحة علي سبيل المثال سنجد انه بعد ان كانت انتعاشة في عهد مرسي حدث تراجع كبير وكذلك الحال بالنسبة للاسعار ارتفعت كبير قياسا الي عهد مرسي ايضا انقطاع الكهرباء تضاعف عدة مرات عنه في عهد مرسي كذلك الحال بالنسبة للغاز الطبيعي كانت هناك محاولات جادة للتوسع في استعماله والان الانقلاب يعود الي عصر االفحم بالنسبة لمعدلات اقراض البنوك كانتاكثر في عهد مرسي بالنسبة للديون صحيح كانت هناك ديون في عهد مرسي ولكنها زادت في عهد الانقلاب معدلات الناتج القومي ايام مرسي وصلت الي 2 وواحد من عشرة في المائة في عهد الانقلاب وصلت الي 1واحد في المائة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.