كشف الناشط السياسي تقادم الخطيب عن أن أرقام عن التوقيعات التي أعلن جمعها آنذاك أنها كانت "خديعة"، تواطئ فيها المجلس العسكري بالتعاون مع القوى المدنية وحركة "تمرد". وقال الخطيب في تدوينة عبر حسابه على موقع "تويتر": "أطمئن فقط لخروج الزملاء والزميلات وسأكتب شهادتي كاملة عن تعاون المجلس العسكري مع جبهة الإنقاذ ودعمه لتمرد وخديعة ال 22مليون توقيع التي لم تجمع". ومن شأن اعتراف الخطيب مسؤول الاتصال السياسى بالجمعية الوطنية للتغيير، أن يعزز شكوك الكثيرين حول التقديرات لأعداد المصريين الذين وقعوا على استمارة "تمرد" للإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي، والتي يصفها معلقون ب "المبالغ فيها إلى حد كبير". فضلاً عما أثير من جدل واسع حول التقديرات لأعداد المتظاهرين في 30 يونيه، الذين قدرتهم وسائل إعلامية ب 30 مليون متظاهر، استنادًا إلى عملية التصوير التي قامت بها طائرات عسكرية، وبإشراف من المخرج السينمائي، خالد يوسف، الذي عين لاحقًا في لجنة الخمسين، المكلفة تعديل دستور 2012.