أعلنت منى سليم أحد أعضاء حملة تمرد بالقاهرة أن الحملة قد جمعت200 ألف توقيع في أول أسبوع من بدء حملة تمرد بالإسكندرية، وأن الإسكندرية لوحدها تعدت 1,2 مليون و200 ألف استمارة توقيع منذ بدايتها، وأن حملة تمرد بالقاهرة قد استلمت ثلاثة دفعات من استمارات تمرد بالإسكندرية، مذكرة بدور أهالي أبو سليمان من حماية أعضاء تمرد من تعدي جماعة الإخوان المسلمين عليهم، وقد قام النشطاء بإطلاق الألعاب النارية، فور سمعهم نتيجة الحملة. وفي ذات السياق أبدى عبد الرحمن الجوهري منسق حركة"كفاية" أن يوم30 يونيه سنحتفل برحيل نظام محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وهتف: "الشعب يريد إسقاط النظام"، مؤكداً أن النظام سقط بالفعل واصبح غريباً ومنعدماً عن شعب مصر، وأن الشعب المصري قد تسامح عندما سمحوا للمجلس العسكري بالانقضاض على الحكم، وأنهم اليوم لن يكرروا أخطاء ثورة 25 يناير، ولن يسمحوا بالانقضاض على الثورة، ومحاولة إهانة الدين الإسلامي والإساءة إلى شعب مصر والمواطن البسيط من قبل جماعة انتهازية لا دينية، وأن البداية ستبدأ يوم 30 يونيه، قائلاً: "ثوروا .. تمردوا.. وليذهب محمدمرسي إلى الجحيم". وبين خالد القاضي منسق حملة"تمرد بالإسكندرية أنه يجب النزول يوم 30 يونيه، للمطالبة بالحرية والعيش من أجل الأجيال القادمة، وإسقاط النظام. قال محب دوس أحد مسئولي حملة تمرد أن الحملة قد تحولت من مجرد صفحة على الفيسبوك وأنما إلى حملة شعبية حاشدة شارك فيها جميع طوائف الشعب المصري، وأكد أن محمد البلتاجي قال أن حملة "تمرد" يجب أن تنزل الانتخابات طالما، أنها قادرة على حشد الجماهير، معلقاً: "لك الانتخابات ولك الصندوق، ولنا حشد الجماهير". ومن جانبها قالت الناشطة السياسية سحر الغرياني أن الشعب المصري جميعاً شارك في نجاح حملة "تمرد"، وأن هناك عدد من النشطاء قاموا بالزحف من محافظة الإسكندرية إلى كفر الدوار لجمع استمارات"تمرد"، ويجب جميعاً النزول يوم 30 يونيه لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. وشددت ماهينور المصري إحدى الناشطات البارزات بالإسكندرية على أن ميدان سعد زغلول هو ميدان الثورة، الذي تم فيه الهتاف ضد حسني مبارك، واليوم يتم الهتاف ضد حكم الإخوان المسلمين، حتى يتم إسقاط النظام، مؤكدة أن هذا النظام مدعوم من امريكا، وأن حملة تمرد هي حملة شعبية، تطالب برحيل الرئيس محمد مرسي، والحساب من قتلة الثوار، وشنقهم داخل ميدان سعد زغلول.