ختام فعاليات مبادرة «دوّي» بكفر الشيخ    عيار 21 الآن يسجل هذا الرقم.. أسعار الذهب اليوم الإثنين 29 إبريل 2024 في الصاغة    مجتمع رقمي شامل.. نواب الشعب يكشفون أهمية مركز الحوسبة السحابية    ضابط أمريكي يكشف ما يخفيه زيلينسكي عن الأوكرانيين    مطار الملك خالد يصدر بيانًا بشأن حادث انحراف طائرة عن المدرج الرئيسي    رئيس بعثة الزمالك في غانا عن أنباء تمارض شيكابالا: «بطلوا فتي.. شاط الهوا واتصاب»    هيثم فاروق يوجه رسالة لحمزة المثلوثي بعد التأهل لنهائي الكونفدرالية| تفاصيل    لا يوجد بهم خطورة.. خروج 9 مصابين في حادث تسرب غاز الكلور بقنا    حالة وفاة و16 مصاباً. أسماء ضحايا حادث تصادم سيارتين بصحراوي المنيا    إصابة 17 شخصا في حادث مروري بالمنيا    عمره 3 أعوام.. أمن قنا ينجح في تحرير طفل خطفه جاره لطلب فدية    وفاة المخرج والكاتب عصام الشماع عن عمر يناهز 69 عاما    سامي مغاوري يكشف سبب استمراره في الفن 50 عامًا    «مسلم»: إسرائيل تسودها الصراعات الداخلية.. وهناك توافق فلسطيني لحل الأزمة    نتنياهو يعيش في رعب.. هل تصدر محكمة العدل الدولية مذكرة باعتقاله؟    رابطة العالم الإسلامي تعرب عن بالغ قلقها جراء تصاعد التوتر في منطقة الفاشر شمال دارفور    أول رد رسمي من الزمالك على احتفال مصطفى شلبي المثير للجدل (فيديو)    مدحت شلبي يقدم اقتراحا لحل أزمة الشحات والشيبي    عامر حسين: إقامة قرعة كأس مصر الأسبوع القادم بنظامها المعتاد    شاهد صور زواج مصطفى شعبان وهدى الناظر تثير السوشيال ميديا    شقيقة الفلسطيني باسم خندقجي ل«الوطن»: أخي تعرض للتعذيب بعد ترشحه لجائزة البوكر    سامي مغاوري عن صلاح السعدني: «فنان موسوعي واستفدت من أفكاره»    تموين الإسكندرية: توريد نحو 5427 طن قمح إلى الصوامع والشون    التهديد الإرهابي العالمي 2024.. داعش يتراجع.. واليمين المتطرف يهدد أمريكا وأوروبا    برلمانية: افتتاح مركز البيانات والحوسبة يؤكد اهتمام الدولة بمواكبة التقدم التكنولوجي    بعد عامين من انطلاقه.. برلماني: الحوار الوطني خلق حالة من التلاحم    بعد طرح برومو الحلقة القادمة.. صاحبة السعادة تتصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي    إخلاء سبيل سائق سيارة الزفاف المتسبب في مصرع عروسين ومصور ب قنا    الأرصاد الجوية تكشف حالة الطقس اليوم الإثنين وتُحذر: ظاهرة جوية «خطيرة»    قرار عاجل من الزمالك بشأن احتفال مصطفى شلبي    ميدو: لو أنا مسؤول في الأهلي هعرض عبد المنعم لأخصائي نفسي    "بلومبرج": الولايات المتحدة تضغط من أجل هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن    السفيه يواصل الهذيان :بلاش كليات تجارة وآداب وحقوق.. ومغردون : ترهات السيسي كلام مصاطب لا تصدر عن رئيس    فراس ياغى: ضغوط تمارس على الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية للوصول لهدنة في غزة    بعد حركته البذيئة.. خالد الغندور يطالب بمعاقبة مصطفى شلبي لاعب الزمالك    فيديو.. سامي مغاوري: أنا اتظلمت.. وجلينا مأخدش حقه    من أرشيفنا | ذهبت لزيارة أمها دون إذنه.. فعاقبها بالطلاق    هل مشروبات الطاقة تزيد جلطات القلب والمخ؟ أستاذ مخ وأعصاب يجيب    فهم حساسية العين وخطوات الوقاية الفعّالة    العناية بصحة الرموش.. وصفات طبيعية ونصائح فعّالة لتعزيز النمو والحفاظ على جمالها    «حياة كريمة».. جامعة كفر الشيخ تكرم الفريق الطبي المشارك بالقوافل الطبية    بالصور.. الوادي الجديد تستقبل 120 طالبًا وطالبة من كلية آداب جامعة حلوان    ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر يحتفل بعيد الشعانين ورتبة الناهيرة    البابا ثيودروس الثاني يحتفل بأحد الشعانين في الإسكندرية    الاستعداد للعريس السماوي أبرز احتفالات الرهبان    هل يؤثر تراجع الطلب على الأسماك في سعر الدواجن.. مسئول بالاتحاد العام للدواجن يجيب    ندوة حول تطور أذواق المستهلكين بالمؤتمر الدولي للنشر بأبوظبي    وزير الاتصالات: 170 خدمة رقمية على بوابة مصر الرقمية    الإفتاء توضح حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع    دعاء في جوف الليل: اللهم جُد علينا بكرمك وأنعم علينا بغفرانك    3 حالات لا يجوز فيها الإرث شرعًا.. يوضحها أمين الفتوى    مصرع شاب في انقلاب سيارة نقل بالوادي الجديد    ضربة للمحتكرين.. ضبط 135 ألف عبوة سجائر مخبأة لرفع الأسعار    4 مليارات جنيه لاستكمال المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة لعام 24/25    الاقتصاد الأمريكي يحتاج لعمال.. المهاجرون سيشكلون كل النمو السكاني بحلول 2040    طريقة تحضير بودينج الشوكولاتة    محمد أبو هاشم: حجاج كثر يقعون في هذا الخطأ أثناء المناسك    في أحد الشعانين.. أول قداس بكنيسة "البشارة" بسوهاج الجديدة |صور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أهلا بكم في زمن الكافر والدجال ..!!
نشر في الشعب يوم 22 - 03 - 2008


بقلم عبد الرحمن عبد الوهاب

الحرب على الإسلام تدخل سياق المهزلة ..
بفقهاء عريضي الوساد .. !!
لكم تخيلتهم وهم يجلبون الهيكل العظمي لسيد قطب أو عبد الله عزام ويعيدون شنق الهيكل العظمي من الفقرات العنقية . على أحد مسارح العلمانية والليبرالية. وحفنة الحضور من العملاء والخونة . يفركون أيديهم في نشوة . وغبطة .. وسعادة منقطعة النظير . والتصفيق الحاد . . وهي أمور شاهدناها .. كيف نبشوا قبر الكواكبي في مقابر الوزير وأخرجوا العظام و سحلوها واحرقوها منذ سنوات. او ما فعله اليهود في نبش قبر عز الدين القسام . وكان القضية او المعضلة ..هي استعصاء الشهداء على الموت ..لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون وأحياء بذكراهم في واقع الناس .. وأنهم بالرغم من موتهم .. مازالوا يمثلون مصدر وجيعة للكفر والطغيان . حتى من بعد موتهم ..ما زال الكفر والطغيان يعضّ الأنامل من الغيظ والحسد..بالرغم من ان الشهداء ..رحلوا .. وتركوا الساحة وأصبحوا في ذمة الله .. إلا ان الكفر لن يغفر لك فروسيتك ووفاءك لله تعالى .. وتضحيتك في سبيله .. أو ما نلته من مجد ..ما أشد أن يحقد العتل الزنيم على محمد بن عبد الله ابن بيوت المجد المؤثل .. ما أشد ان يحقد ذلك الدعي بن ذوات الرايات بالطائف على ابن سيد بطحاء مكة والشرف الغابر.. بيوت هاشم وعبد الطلب بيوتهم كانت بيوت المجد ومهبط الوحي من السماء لم يكن إلا في منازلهم .. كما قال عبد المطلب جد النبي الكريم ..
لا ينزل المجد إلا في منازلنا كالنوم*** ليس له مأوى سوى المقل
وبالفعل لم ينزل جبريل عليه السلام إلا في بيوت عبد المطلب ..ولقد قالها الإمام علي : أما نحن فبنو هاشم أمجاد أنجاد .. إنها الحرب لم تنته .. ولن تنته ما قامت السموات والأرض ..قد أعتبرها أنه حرب لم تضع أوزارها بين أولاد الحلال وأبناء الحرام ..كان الأدعياء وسفهاء مكة ..من مشركي قريش ..بتأزمهم العقلي والذهني والعقدي يعتبرون أن مجد محمد بن عبد الله لن يتعدى شوارع مكة أو أزقة المدينة . هكذا بخيالهم المرض يزلقونه بأبصارهم ويقولون انه لمجنون .. أو شاعر نتربص به ريب المنون .. وما أدركوا هم ..ايضا لم يدرك ابناء العاهرات في الدانمارك وهولندا .. أن التاريخ كان يسجل لعملاق يخطو العالم الصغير بخطواته الشاسعة .. وأن مجد محمد فاق مجد الأولين والآخرين و السلسة من بيوت المجد لم تنته ..فلقد ارتفعت رأس الحسين يوما على أسنة الرماح فتدنت تحتها كل رؤوس القوم .. إنها الدنيا حق وباطل ولكل أهل .. وان الله جل في علاه .. يخلق ما يشاء ويختار.. ولا غرو أن للمجد حساده ..
(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً) (النساء : 54 )
لذلك قالها حاتم الطائي ..
يا سعد ما إن ترى من بيت مكرمة*** إلا له من بيوت الشر حساد
لذلك قال عبد الله بن عباس (وما عد مجد كمجد أولنا ولا كان في قريش مجد لغيرنا ). لا بأس لأنهم يريدون شنق سيد قطب أو الشيخ عبد الله عزام .. أو الشيخ ابو مصعب الزرقاوي .. نعم إنهم منا ويتكلمون العربية .. قد تلتقيهم في الشارع وربما تجلس إلى جوارهم على محطة المترو أو يقف بجانبك في الأتوبيس .. وعلى صفحات الجرائد أو مواقع الانترنت ..أجل وقد تكون أسماءهم إسلامية الحرب لم تضع أوزارها ..حتى اللحظة ..حرب على الإسلام . ليتضح لي .. من خلال المعطيات على الساحة .. ما يدور قطعا في ذهن القوم .. وما يريدون تحقيقه ..من استنتاجات مستقبلية . .. فبعد تأليف قرآن جديد في واشنطن اسمه القرآن الحق .. وبعد أن ظهرت إمامة المرأة في الصلاة .. وظهور طائفة القرآنيين . و كذا سب للرسول في الدانمارك .. وينتهي الأمر أن يقوم المجرمون بالتطاول على المقام الإلهي الكريم الذي عز فارتفع وذل كل شيء لعظمته وخضع .. تقدست أسماؤه .. وسما مقامه .. وتعالى عما يصفون ..
كان هناك .. طابور خامس .. ولا ثمة عجب أن نرى أصحاب عمائم إسلامية تخوض الحرب وتشترك في الجريمة كنوع من تقاسم الأدوار .. والتنسيق ..المبطن .. إلا أن الله مخرج ما كانوا يحذرون ..(يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِئُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ) (التوبة : 64 ) ابتدأت الحرب على فريضة الجهاد .. وأصبح الجهاد يسوق في واقعنا المعاصر انه إرهاب .. حتى في جرائد بني يعرب .. بمعنى ان الفتوى تأتي من واشنطن تترجم وتسوق بلا تصرف كاحترام لذهن القاري كما هو السياق المتداول في عالم الترجمة والتعريب . فأصبح المجتمع يمجها ويعرف أنها آتته من خلف الأطلسي .. فصارت الخيانة تقترف على العلن .. وتسوق في العلن . منذ فترة رأينا القذافي يقول لا مانع لليهود النصاري ان يطوفوا حول الكعبة,, بالرغم أن هناك آية صريحة . (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (التوبة : 28 ) ورأينا الترابي يجيز ويشرع زواج المشرك من مسلمة . بمعنى ان يفترش أبناء الكفرة نساء المسلمين .. هكذا بكل بساطة ؟!!. وهذا شيء لم يجزه دين الله ولا إجماع الأمة من السلف ولا الخلف .. ورأينا السيد جمال البنا .. يريد أن يفتحها (مبوّسة) . يجيز القبل لغير المتزوجين .. ورأينا السادة من أصحاب العمائم يجعلون شهادة الأنثى تتساوى مع شهادة الذكر . وهذا يصطدم بنص قرآني واضح وصريح .. ونوعية المتمشيخين ..عريضوا الوساد ..ليذكرنا بأحدهم جاء ليقرر أن الخيط الأبيض والخيط الأسود من الفجر بمثابة خيط حقيقي ولم يدرك المعنى الفقهي .. فقال المصطفى انك لعريض الوساد ..كناية عن البله وقلة الفطنة .. يتلاعبون حينا وينمارضون حينا آخر مثل بطرس غالي وياسوسي اكاشي في أزمة البوسنة والهرسك بالأمس ..
.يذكرني هذا.. بالممثل نجاح الموجي وجورج سيدهم في أحد المسرحيات ..حال سأله الأخير عن سياسة (الوفاق) ..فرد الموجي [ان توفق رأسين في الحلال] .. فرد سيدهم .. دي سياسة أمك .. عندما يدخل دين الله العظيم من مكانه السامق .. كدين رائع عظيم ..وكدين قيم .. ارتضاه لنا . الى هذه المراحل من الهزلية واللعب تكون مشكلة ..
وهو الدين الذي لم يصلنا ألا عبر مسيرة من الدماء والشهداء من كرام البشر من الصحابة .. وعلى امتداد التاريخ حتى اللحظة .. ثم يتناول القوم .. الإسلام بجهل واستعباط الموجي .. وهزلية سيدهم .. تكون معضلة .. وحياة عديمة النفع كالموت المبكر كما قال .احدهم . useless life is an earlier death..
ننتهي إلى الاعيب الصبيان اللامسئولة ،،وسياق يتوافق مع ما سقناه من هذا النوع مع الهزلية . من مشائخنا .. لا نعرف .. ماذا يحدث عل الساحة .. ونستهجن اللعب بالدين . فضلا عن الخيانه . لدين الله .. بهذا الشكل المفضوح .. ونتساءل (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ) (الشورى : 21 ) لا نعرف ..وكأني أريد ان أقولها لهم .. كما قال سيدهم اهي سياسة امكم .؟!
وما أرى إلا أن القوم انقلبوا على إعقابهم . واتخذوا دينهم لعبا ولهوا ... ولله در أمين المؤمنين علي ابن ابي طالب .. حينما نزلت الآية القرآنية . (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران : 144 ) فكان رد أمير المؤمنين والله لا ننقلب على أعقابنا ومن ينقلب على عقبه لأقوّمنه بسيفي هذا ,, وكان هناك أعاصير على امتداد التاريخ الإسلامي .. واجهها المخلصون لدين الله .. بتبيين الكتاب والدعوة إلى الله وعدم كتمانها ولا يخشون في الله لومة لا ئم ..فكان موقف من سلف من علماؤنا الأفاضل .. أن يتحدوا مثل الموجات و يقفوا دون الأعاصير .. بقرعون الحجج .. وتحطيم الافتراءات والمزاعم .. ونفيد نعم كان هناك رجال أفاضل ..عبر التاريخ .. قاموا بدورهم للحفاظ على الدين من التبديل و تحريف المبطلين .. وان واجهوا الموت المحقق . نعم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلا . (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب : 23 ) ولله در امير المؤمنين وهو يقول ..اقتلوا من نادى بهذا الشعار وان كان تحت عمامتي .. أي وإن كنت أنا ..صاحب ذلك الشعار .. !! وكان القرآن يخوض المعركة .. فهو يفصل في معظم القضايا .. وكانت أقوال الرسول الأكرم .. تميط اللثام على ما غم من امور الدين....كان القرآن ينسف أباطيل ..الكفرة
حتى في بلاد الغرب قالوا: الإجابة الرائعة هي تلك التي تنسف الأسئلة . .. The only interesting answers are those which destroy the questions. ~Susan Sontag
مزاعم .. أثيرت .. وأقاويل خطط لها .. ومخططات درست .. ومؤامرت أحيكت في ليل .. ولكن الإسلام كان باقيا راسخا ..كالطود الأشم .. عبثا تؤثر فيه هذه الرياح (كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ) (الرعد : 17 )كان الاسلام باق .. ولكن ما هي نوعية الأجيال .. الحديثة .. فيمن خلف .. (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم : 59 )الإسلام باق .. لا محالة .. وكأنه يقول لهم . إذا أردتم قتلي فإنكم تنتحرون . وفي مضمار صراع الحضارات .. نورد لهم من أقوالهم .. ماقاله انطونيو بوركيا .. إذا كنت تظن أنك تقتلني .. فأنا أظن انك ترتكب الانتحار .
You think you are killing me. I think you are committing suicide. ~Antonio Porchia, Voces, 1943, translated from Spanish by W.S. Merwin
ولكن لابد للحق من رجال .. ومن هنا . أهيب بعلمائنا الأفاضل .. الربانيين .. الذين بهم ينتصر الدين .. وتعلو كلمة الله في الأرض .. ألا يصمتوا في هذا الظرف الحرج .. وينصروا دين الله .. وان يقولوا كلمتهم .. ولا يكونوا شهداء زور .. أو شياطين خرس .. الحرب على الإسلام اليوم .. على مختلف الأصعدة والاتجاهات ،، ولا تقف عند حدود معينة ولا حتى الحرم المقدس لإله عظيم سما مقامه وتقدست أسماؤه ..فالحرم المقدس لإلهنا صار يساء اليه ويفترون عليه الكذب .. ليس في مضارب الغرب .. ولكن يتم تبادل الأدوار .. حتى في مضاربنا نحن ،، وقال السفهاء عن الله مالم يقله الشيطان الرجيم.. ولم يعرفوا انه تعالى في السماء اله وفي الأرض اله .. (وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ) (الزخرف : 84 ) وان له الكبرياء(وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الجاثية : 37 ) هل تستحق الحياة ان تعاش ، حينما يكون الموت رائع المذاق .. حينما يكون أحب من لديك يؤذى بهذا الشكل ..أجل لا قيمة للحياة .. ان الجريمة ليست على مسرح الغرب فقط .. بل في مضاربنا ..نحن . من هتا لابد ان نسمي الأسماء باسماءها .. ان الشيطان باض وفرخ في مضاربنا قبل أوربا وأمريكا ..انهم أولاد الشيطان .. ولم تقتصر على المقام الرفيع للإله جل في علاه .. وننتهي الى كتاب الله القرآن الكريم .. يوضع في صور اباحية وفيلم يعرض في هولندا .. ولم تقتصر على القرآن بل الاساءه إلى المصطفى الكريم التي تتم يوميا على قدم وساق .. ولم تقتصر على المصطفى الكريم .. بل الحرب لم تضع اوزارها على كل من حملوا ارث النبوة من الدعاة إلى الله .. حرب في هجوم شامل ومكثف وعشوائي .. ضد الدعاة بكل ألوان الطيف .. من أقصاه إلى أقصاه .. سواء شيوخ جهاد أو حتى من لا يملك الا كلمتين أو آيتين أو حديث ..فالحرب قامت على كل الوان الطيف سواء اختلفنا معهم او كنا نحترمهم ابتداء من الزرقاوي الى حسن البنا الى سيد قطب الى هاني السباعي الى عايض القرني الى الشعراوي الى القرضاوي حتى الى عمرو خالد الى خالد الجندي . ونتساءل .إذن فمن هو الذي يتوافق مع أمزجتهم ..ومن يريدون ..؟!! حتى الشيوخ الصغار في القرى والنجوع .. واليك هذا الخبر(المجلس الشعبى المحلى للإسكندرية يوصى بإلغاء صلاة الجمعة فى الزوايا والأزهر يشترط موافقة أمن الدولة للترخيص بافتتاح دور تحفيظ القرآن) حتى الشيوخ الضغار لهم أعداء من المخبرين .. واتساءل .. اذا كان كل هؤلاء الذين يمثلون الوان الطيف الاسلامي من اقصاه الى اقصاه .. لا يعجبون طائفة الليبراليين أو امن الدول العلمانية .. إذن فلن يعتلي المنابر إلا الغلمان والغربان والخصيان ..

الإسلام يواجه الآن حربا ..على كافة الصعد وليس هناك من هو مستثنى .. يقول الليبراليون نريد القرآن الوسطي وحرية الاعتقاد .. وهل تركتم للإسلام أي مجال للحرية .. ففي مصر كاملها ليست هناك للإسلام جريدة ورقية واحدة .. فيها سطر يقول الله ورسوله .. او تمجد الله وتثني عليه أو حديث للرسول يبت في الشأن الثقافي والاجتماعي أو معالجة إسلامية لواقع الناس من القرآن والسنة اللهم إلا موقعنا الاليكتروني البسيط والنذر اليسير على الساحة .. ليس هناك معالجة تنطلق من قال الله اوقال الرسول ....بالقدر الذي يسب فيه الله ويفترون عليه الكذب .ليس فقط في ان ينسبوا له الولد .. بل يسب بما ليس له ..وهو الله تعالى أهل الثناء والمجد وله مقام الكبرياء والتعظيم والتقديس ..إعلامنا يخوض الحرب على الله .. ورسوله .. والقرآن .. وانتهى إلى الدعاة . إنهم لا يريدون مجرد صوت للإسلام .. حتى وان كان صوت خافت أو بصيص لضوء صغير .. للدرجة التي يهتف فيها الأستاذ مسعود حامد : الله جليل ياصاحبة الجلالة .. يقول الرجل :عن الصحفيين الاسلاميين ..
وشردوهم فصاروا كالأيتام في جرائد اللئام، يحكمهم إما ليبرالي يساوي بين المايوه وبين الخمار أو يساري يسب الدعاة كما يسب البغاة ، او سلطاني يخلط بين الإعلان وبين الإعلام ، ألا بدد الله مُلك النظام الذي صنع في قلب الصحفي المتدين توازنات مجحفة وحسابات مرجفة يكتب الحرف وهو ينظر إلى الرئيس... رئيس مجلس الإدارة أو رئيس الحزب أو رئيس التحرير أو الرئيس الرئيس، يكتب وحواليه إما حاقد على فكرتة أو ناقم على غايته، يكتب منقسما بين رغبته في الاستمرار من أجل أن يعيش وبين توقه وشوقه لأن يقول مايريد,,انتهى
.. او يجبر الصحفي الإسلامي على ان يجلس على كرسي مجاور في مبنى الجريدة مع من يسب الله .. او عندما يكتب مقالا عن الاسلام يركن على الرف ..الحياة على الإسلاميين مريرة في هذا الزمان ..فأهلا بكم في أزمنة الكافر والدجال ..فالمسلم مطارد ..يكفي أن تطلق اللحية لينظروا اليك بتوجس وريبة .. كأنك أتيت شيئا إدا .. أو ان ترتدي ابتتك النقاب في تونس .. انها جريمة عظمى .. أو تصلى الصلوات الخمس في المسجد .. تطاردك المخابرات .. ويا حبذا أن تكون داعيا أو كاتبا إسلاميا .. ينقض عليك الامن في ليلة ظلماء ويصادر الكومبيوتر وأوراقك المبعثرة .كما فعلوا مع اسامة عبد الرحيم .ز او ممدوح اسماعيل .. ان الحرب ليست في اوربا او امريكا .. انها في بلاد يفترض ان يقال عنها اسلامية حيث 99 % منها مسلمين .. ولكنهاهو الوضع متأزم .. لماذا كل هذه الحرب على الفكر الإسلامي ..هناك قول مأثور في العرب .. إذا ما سيطرت على أفكار الخصم فلا تقلق فيما سيصدر منه من أفعال
.. If you control a man's thinking, you don't have to worry about his actions."
لأنها بالتأكيد سيرت كما يهوى الغرب . لذلك كانت الحرب .. على أشدها .. يمارس فيها كافة من يعملون لصالح الغرب تنفيذ الأجندة الكافرة .. ولم يكن غريبا أن أقرأ مقالا على يدعوت أحرنوت . يطالب فيها الكاتب اليهودي يوسف بارتسكي ان تتعلم إسرائيل وتستلهم الدروس من العلمانيين لمحاربة الأصولية الإسلامية .. مما يثير استفسارات .. ألهذه الدرجة كان العلمانيين أساتذة لليهود في مجال محاربتهم للإسلام .. انه أمر مثير للصدمة ولكنها الحقيقة .. ان العلمانيين أشرس من اليهود حقدا وحربا على الاسلام ..
Believe those who are seeking the truth. Doubt those who find it. ~Andre Gide
يقول اندريه جايد . عليك ان تصدق من يبحثون عن الحقيقة . ولك ان تشك فيمن وجدوها ..
ونفيد ان الحقيقة .. ليست عند أولئك .. الحقيقة . هي عندنا ..
الحق المحض عندنا .. (ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ) (محمد : 3 ) وقال تعالى (فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ) (هود : 17 ) وقال تعالى: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ) (يونس : 108 )التقيت يوما .. ببريطاني ..في الخليج يركب سيارة موديل قديم وكان في معيته ابنته دون الرابعة وكانت تلبس خمارا و شبشبا مستهلك عيون بريئة وشعر اشقر ،،تساعد والدها في حمل الاغراض ،، ويبدو عليهما البؤس والإجهاد .. و تعب الحياة .. والمعاناة . ومع ذلك لا يخلو الامر من ابتسامة الرضي .. كان حديث قصير متبادل .. تساءلت ان في بريطانيا معاشا .. وعيشه اكثر رفاهية من هذا الوضع .. ؟!!
فرد علي من الأفضل ان تعيش بين قومك من المسلمين وتدفن في مقابر قومك .. ولا يختلف الموقف عن ابن مليونير فرنسي شهير .. ترك عائلته في فرنسا بعدما اعتنق الإسلام .. وارتضى بأي نوع من العمل في لبنان ..وكان يتلخص في حمل الحجارة .. كان غرضه ان يعيش ما بين العمل وأن يؤدي فرض الله من الصلاة . في منأى عن وطنه وأهله .. الحياة سجن المؤمن وجنة الكافر .. ولم يرضى الله تعالى أن تكون ثوابا لأوليائه ولا عقابا لأعدائه .. وكل نعيم دون الجنة محقور وكل بلاء دون النار عافيه ..
الحياة مرحلة قصير وستنتهي . الحياة في التصور الإسلامي ..مرحلة زمنية في غاية القصر ولكنها سيترتب عليها واقع طويل المدى ..
يقول الغرب في مضمار البحث العلمي . :accentuate the positives and eliminate the negatives .. أي عليك أن تبرز الايجابيات وأن تلغي السلبيات .. تماما يختلف التصور الإسلامي عن التصور الغربي .. في معالجته ورؤيته للحياة .. فالحياة لدى الغرب . مازالت تبحث عن تأطير للرؤية السليمة .. فهناك من اعتبرها بمثالبة بالوعة مجاري تأخذ منها بقدر ونوع ما وضعته فيها ..
وما زالت هي الهاجس .. ليقول بن جنسون .. عميد الادب الانجليزي ..ان الحياة الطيبة هي موضوع الجدال الرئيسي Ben Jonson A good life is a main argument.
ومازلنا حول الهاجس الذي ذكره جيسي جاكسون .. إذا لم تعرف لأي هدف ستموت فأنت لا تستحق الحياة .!!. الحياة في التصور الإسلامي تتلخص وتختصر في الآية الكريمة .. (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ) (الانشقاق : 6 ) اجل إنها تتلخص في كلمة (فملاقيه) أي في لقاء الله .. وماذا اعددنا ليوم اللقاء .. لب الحياة يتلخص كما قال تعالى :(كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران : 185 ).أي انها تختصر في من( زحزح ). في مضمار الزحزحة عن النار .. وفي الفوز .. لب الحياة يتلخص .. في مثقال ذرة من خير أو مثقال ذرة سوف ترى.. (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ) (الزلزلة : 7 ) (وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) (الزلزلة : 8 )لب الحياة يتلخص .. (إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً) (النساء : 40 ) لب الحياة يتلخص .. في أن نتقي يوما يكون فيه الرجوع إلى الله (وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) (البقرة : 281 ) لب الحياة يتلخص في الدور الكبير المناط بالمسلم .. وهو إعلاء كلمة الله في الأرض .. وأ ن تكون حياة المسلم للظالم خصما وللمظلوم عونا .. وهي قوله عن نعله الذي كان يخصفه : انه لأحب الي من امرنكم إلا أن أقيم حقا أو أدفع باطلا ..إقامة الحق يبتديء من اقامة شرع الله ودفع الطغاة من على الساحة .. في أشكال الثورة والعصيان وانتهاء إلى ابسط أمور النهي عن المنكر في الواقع الحياتي البسيط ..

خاتمة :
في كل وادي بني سعد .. يحكى أن الأضبط بن قريع لم يعجبه واقع الظلم المعاش في وادي بني سعد .. فخرج ليعيش عند قوم آخرين .. في وادي آخر .. فوجد ان مسالك القوم الجدد لم تختلف عمن ترك ،، فرجع عائدا الى قومة .. وقال في كل وادي بني سعد .. فأرسلها مثلا .. بمعنى ان الظلم متواجد أينما ذهبت وحيتما حللت.. وكما يقول الشيعة كل أرض كربلاء وكل وادي عاشورا .. الظلم هو العملة المتداولة أينما ذهبت وخاصة في مضارب بني يعرب وبالتأكيد.. تختلف حيثيات الواقع عما كان بالأمس ..حيث قال الشاعر
الدين رائدهم وهم حراسه ***كانوا والحق غير مداس
اما اليوم فالحق مداس بالنعال .. حيث لفت نظري .. موقفين من خلال ما قرأت الأسبوع الماضي .. حيث انتحر مصري .. بعد ان تناول مبيد حشري ..ليقول وهو على فراش الموت قال والله ان مؤمن موحد بالله ولكنني لم أتحمل ظروف المعيشة الصعبة .. هذا على المستوى الداخلي .. أما على الموقف الخارجي .. يتناقل الكويتيون هذه الأيام كليب تعذيب حيث يقوم رجل امن كويتي بتعذيب شاب مصري .. و يحتوي الكليب كيف يسترحمه الشاب المصري.. حيث قام الكويتي بالضرب والركل والصفع .. اجل في كل وادي بني سعد .. انها مافيا الامن العربي . الذي لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة . ونتساءل ماهو السبب الذي افضى لأن ينتهج كويتي نكرة السلوك والاخلاق بأن يتطاول على المصريين .. هل كان السبب برميلا من النفط الأسود ..فاسودت له السلوكيات والعقول والقلوب .. فكم سافل انت ايها النفط .. ما الذي أفضى بكويتي ...من هنا نقول لهم :. لم يكن مجد الأمم يقيم بالمال ولا بأرصدة البنوك ولا بالمباني رخام .. مجد الامم .. والتحضر بالرصيد القيمي والاخلاقي .. والديني .. وأفعال وأخلاق الرجال .. نعم لقد كان ابو طالب .. رجلا فقيرا .. للدرجة التي أخذ فيها المصطفى علي بن ابي طالب .. لكي يتربى عنده ليحمل عن ابي طالب عبء تربية الامام علي .. وهو الامام علي الذي يقول نحن بنوهاشم أمجاد أنجاد ... ولكن بالرغم من الفقر كان ابو طالب بيت مجد .. ورجل ماجد ..وسيد البطحاء بلا منازع ... كانوا رجالا .. عمالقة بأخلاقهم وافعالهم . لذلك كانوا يوما بمثابة المحض لهذا الإسلام العظيم ورفع رايته .. عبثا ان يكون ظن القوم ان المجد مال .. وهم لم يتبق منهم .. إلا سياسات الخيانة . وشباب يتقصع كالنساء .. و ترف الغانيات ..لنرى احدى المترفات .. مع تركي الدخيل .. تهندس وتعطي لنا إسلاما على مزاجها العلماني .بكل الترف وتنتقد بكل وقاحة ما بقي من المصلحين في سفينة المجتمع الكويتي التي جاء الليبراليين والعلمانييبن على أسفل السفينة خرقا وكسرا بالألواح ..
هكذا أزمنة العار ,,وأهلا بكم في زمن الكافر والدجال .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.