يحتفل العالم كله باليوم العالمي للخضريين في 1 نوفمبر من كل عام، حيث قد يساعد النظام الغذائي الخضري في الحفاظ على صحة القلب، ويوفر أيضا بعض الحماية ضد مرض السكري من النوع 2، وأنواع معينة من السرطان، وتقديم مجموعة من الفوائد الصحية الإضافية. ونشر موقع "هيلث لاين" مجموعة من المعلومات حول فوائد النظام الغذائي الخضري. • أكثر ثراء في بعض العناصر الغذائية أفادت العديد من الدراسات بأن الأنظمة الغذائية الخضرية تميل إلى توفير المزيد من الألياف ومضادات الأكسدة والمركبات النباتية المفيدة، كما يبدو أنها غنية بالبوتاسيوم والماغنيسيوم وحمض الفوليك وفيتامينات A وC وE. وتحتوي الأنظمة الغذائية الخضرية أيضا على نسبة عالية من الحديد، على الرغم من أن شكل الحديد الذي توفره النباتات ليس متوفرًا بيولوجيًا مثل الموجود في الأطعمة الحيوانية، لكن ليست كل الأنظمة الغذائية الخضرية متساوية. • يساعد على فقدان الوزن الزائد يتجه عدد متزايد من الناس إلى النظم الغذائية الخضرية على أمل التخلص من الوزن الزائد، حيث تشير العديد من الدراسات القائمة على الملاحظة إلى أن الخضريين يميلون إلى أن يكون لديهم مؤشرات كتلة الجسم أقل من 6. وتشير العديد من الدراسات العشوائية المضبوطة إلى أن الأنظمة الغذائية الخضرية أكثر فاعلية في إنقاص الوزن من الأنظمة الغذائية التي تتم مقارنتها معها، وخلصت دراسة صغيرة -قارنت تأثيرات فقدان الوزن ل5 أنظمة غذائية مختلفة- إلى أن الأنظمة الغذائية الخضرية والنباتية مقبولة تمامًا مثل الحميات شبه النباتية والوجبات الغربية القياسية. • يخفض مستويات السكر في الدم ويحسن وظائف الكلى قد يوفر اتباع نظام خضري أيضًا بعض الفوائد لمرض السكري من النوع 2 وتدهور وظائف الكلى، حيث يميل الخضريون إلى انخفاض مستويات السكر في الدم وزيادة حساسية الأنسولين، وقد يكون لديهم خطر أقل للإصابة بمرض السكري من النوع 2. وتشير الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية الخضرية تخفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري أكثر من الأنظمة الغذائية من جمعية السكري الأمريكية (ADA) والبرنامج الوطني لتعليم الكوليسترول. وفي إحدى الدراسات التي أجريت عام 2009، تمكن 43% من المشاركين الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا خضريا من تقليل جرعاتها من الأدوية الخافضة للسكر في الدم، مقارنة ب26% فقط من المشاركين الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا موصى به من قبل ADA. وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن الأشخاص المصابين بداء السكري الذين يستبدلون اللحوم بالبروتينات النباتية قد يقللون من خطر ضعف وظائف الكلى لديهم، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول هذا الموضوع. وكشفت العديد من الدراسات أيضا أن النظام الغذائي النباتي قد يكون قادرًا على تخفيف أعراض اعتلال الأعصاب البعيدة الجهازية، وهي حالة لدى مرضى السكري تسبب ألمًا حادًا وحرقًا. • قد يحمي من بعض أنواع السرطان وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، قد يقلل تناول البقوليات بانتظام من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 9-18%، حيث تشير الأبحاث أيضًا إلى أن تناول 7 حصص على الأقل من الفواكه والخضروات الطازجة يوميًا قد يقلل من خطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة تصل إلى 15%. وتحتوي الأنظمة الغذائية الخضرية عمومًا على المزيد من منتجات الصويا، التي قد توفر بعض الحماية ضد سرطان الثدي، وقد يساعد تجنب بعض المنتجات الحيوانية أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والثدي والقولون. ويتجنب الخضريون أيضًا منتجات الألبان، التي تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تزيد قليلاً من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ومن ناحية أخرى هناك أدلة على أن منتجات الألبان قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم، لذلك من المحتمل أن تجنب منتجات الألبان ليس هو العامل الذي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان لدى الخضريين. • يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب يرتبط تناول الفواكه والخضروات الطازجة والبقوليات والألياف بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث تشير الدراسات القائمة على الملاحظة التي تقارن الخضريين وعامة السكان إلى أن النباتيين قد يستفيدون من انخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة تصل إلى 75%. وتشير العديد من الدراسات العشوائية المضبوطة إلى أن الأنظمة الغذائية الخضرية أكثر فاعلية في خفض نسبة السكر في الدم والكوليسترول الضار، وقد يكون هذا مفيدًا بشكل خاص لصحة القلب، وذلك لأن خفض مستويات ضغط الدم المرتفع والكوليسترول والسكر في الدم قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 46%. وبالمقارنة مع عامة الناس، يميل الخضريون أيضًا إلى استهلاك المزيد من الحبوب الكاملة والمكسرات، وكلاهما مفيد للقلب. • يمكن أن يقلل من آلام التهاب المفاصل أفادت بعض الدراسات بأن النظام الغذائي الخضري له آثار إيجابية على الأشخاص المصابين بأنواع مختلفة من التهاب المفاصل، حيث عينت إحدى الدراسات بشكل عشوائي 40 شخصًا مصابًا بالتهاب المفاصل، إما لمواصلة تناول نظامهم الغذائي، أو التحول إلى نظام غذائي خضري كامل الغذاء لمدة 6 أسابيع. وأفاد أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا خضريا بمستويات طاقة أعلى وأداء عام أفضل من أولئك الذين لم يغيروا نظامهم الغذائي، وتشير العديد من الدراسات الأخرى إلى أن اتباع نظام غذائي خضري يمكن أن يساعد في تحسين أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، بما في ذلك الألم وتورم المفاصل وتيبس المفاصل.