أكد ياسر القاضي رئيس مركز النيل للدراسات أن ما قاله سامح محجوب المعد بقناة النيل الثقافية المعتصم بالنيل للثقافية اعتراضا علي الخطة الجديدة للقناة عار تماماً من الصحة .واكد القاضي أن هذه القصة مفتعلة وما يشغل سامح هو إنقاص مخصصاته المالية وفق اللائحة الجديدة التي حددت سقفا لكل معد حسب أقدميته و كفاءته فلم يتمكن سامح من الاحتفاظ ببرنامج الأجندة لان مستوى البرنامج كان فى غاية السوء وبلا ادنى نسبة مشاهدة فتعمد الصيد فى الماء العكر وخلط الأوراق فتراه يدعي ان جماعة الإخوان المسلمين تحاول السيطرة على القناة الثقافية ومن ثم تم إبعاده ثم يعود فيدعي ان فلول الحزب الوطني تحاول إبعاده لأنه من الثوار .وأضاف القاضي يكاد من يتابع تصريحاته ان يعتقد ان الدكتور مرسي والفريق شفيق قد تركا حملتهما الانتخابية وتفرغا لإبعاد سامح محجوب من برنامج الاجنده وهو افتراء مكشوف ولا ينطلي على احد بما فيها الإدارة التي رفضت الادعاءات جملة وتفصيلا .وعن الادعاءات التي أطلقها سامح بخصوص فكرة البرنامج أكد القاضي أن هذه الادعاءات باطلة أيضا ولا أساس لها من الصحة ، حيث تشهد وثائق قطاع القنوات المتخصصة بان البرنامج مسجل فى وثائقها ويعمل قبل ان ياتي سامح الى القناة بعشر سنوات وهو ما يعرفه كل العاملين فى القناة .