دخل سامح محجوب رئيس تحرير برنامج "الأجندة" في يومه الثالث للاعتصام بداخل قناة النيل الثقافية، للمطالبة بتنفيذ فكرة أخر خبر، والذي تم تحديد ميزانية وتغيير الديكورات، ليكون الأستوديو مؤهل لهذه الفكرة حتى يتم عرض الأخبار في وقتها. وأشار محجوب إلى أن هناك ما يقرب من 90% من العاملين في قناة النيل الثقافية متضامنين معه، مشيرا إلى انه تم إقصاؤه بسبب تطبيق إدارة القناة لفكرة الأقدمية في الترقيات، بعد أن قدمت فكرة لرئيس القناة حتى لا نقوم بعرض الأخبار في الساعة الثانية عصرا وهى منشورة لدى آخرين منذ الساعة السادسة صباحا، و ارجعوا سبب اقصائى لأن هناك أشخاص لديهم الأقدمية و لهم الحق في العمل مكانه. ووصف محجوب هذا بالسطو على فكرته، من أجل بعض الأشخاص الذين حضروا للقناة بعد الثورة من السلفيين والإخوان، والذين قالوا له: "إحنا بقالنا 3 شهور بنتابعك و بتجيب ناس تشتم في الإخوان"، والمحوا إلي أن هذا يمثل ثورة مضادة كبيرة جدا لإجهاض الرسالة الإعلامية، وأشار إلى انه عندما تظلم على انه يرغب في تنفيذ فكرته هدده رئيس القناة بأنه سيلغيها نهائيا، مضيفا انه تظلم لدى وزير الإعلام و القطاع و رئيس القطاع و رئيس القناة. وأشار إلى انه تمت مساومته بإعداد عدد كبير من البرامج ولكنه رفض و تمسك بان ينفذ فكرته. و أصدرت قناة النيل الثقافية بيانا بأن احد شعراء الأقاليم ومعد أحد البرامج الثقافية في عهد أسامة الشيخ كان يتقاضي أكثر من 15 ألف جنية شهرياً قام بالاعتصام داخل القناة الثقافية، و بعد إعداد خطة جديدة للقناة اكتشفوا إن هذا الشاعر يحصل على مستحقات مالية لا تتناسب مع درجته المهنية و تراجعت القناة بسبب برامجه، وعندما تم إيقاف البرنامج هدد بالاعتصام بداخل القناة. وأشار البيان إلي إن معد البرامج غير متعاون ولا يحضر مواعيد العمل المكلف بها ويكتفي ب أخذ ما يتجاوز 15 ألف جنيه. و رد سامح المحجوب على بيان القناة: "بأنه من يوم ما أتولدت مخدتش 10 آلاف جنيه وعايش في شقة إيجار لحد دلوقتى"، و هدد باللجوء إلى الإضراب عن الطعام في حالة عدم تنفذ مطالبه. محجوب: من يوم ما أتولدت ما مسكتش في ايدي المبلغ ده.. والقناة حاولت السطو على فكرتي