تفقد فاروق حسنى وزير الثقافة، يرافقه الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار أعمال الكشف عن طريق الكباش الذى يربطبين معبدى الأقصر والكرنك تمهيدا للانتهاء من أعمال الحفائر وإعادة ترميم الطريق ليصبح على ما كان عليه أيام الفراعنة والمقرر إفتتاحه يوم 3 مارس المقبل.وقال حسنى، إن طريق الكباش هو من أطول الطرق التى تربط بين معبدين مصريين قديمين حيث يبلغ طوله 2700 متر وعرضه 76 مترا كانت تتراص على جانبيه تماثيل الآلهة والملوك على هيئة أبو الهول .وأوضح وزير الثقافة أن طريق الكباش يعتبر من أهم المعالم الدينية والأثرية فى الأقصر وهو من أقدم الطرق الدينية فى العالم والذى يربط ما بين معبد الكرنك شمالا ومعبد الأقصر فى الجنوب.وأضاف أن مشروع الكشف عن طريق الكباش يأتى فى إطار التعاون بين محافظة الأقصر والمجلس لتنفيذ خطة التطوير الجارى تنفيذها فى مدينة الأقصر وتحويلها لمتحف أثرى عالمى مفتوح وطبقا للمخطط الذى تم إعداده لتطوير المدينة على مدار ثلاثين عاما القادمة.من جانبه، قال زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إنه تم إزالةالمساكن والمحال التى كانت قائمة فوق مسار الطريق وتعويض أصحابها وأنه تم الكشف حتى الآن عن حوالى 80 \% منه وإن المجلس ساهم بمبلغ 30 مليون جنيه لنقل هذه المساكن وإنشاء جسر عرضى فوق الطريق لتسهيل المرور، إضافة إلى 30 مليونا أخرى لأعمال الترميم والتطوير.