افتتح د. ماجد نجم، القائم بأعمال، ئيس جامعة حلوان، فاعليات سمبوزيوم تفعيل بروتوكول التعاون المشترك بين كلية الهندسة ووحدة الهابيتات بجامعة برلين التقنية بألمانيا، وقسم العمارة بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، وذلك تحت عنوان «التوجيه التطبيقي في التعليم المعماري». ورحب «نجم» بالضيوف من الجهات البحثية الألمانية ومن جامعة حلوان وأعضاء هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة، موضحا أن برتوكول التعاون بين جامعة حلوان ونظيرتها في برلين هو أمتداد ودعم لأواصر التعاون بين الجانبين المصري والألماني، وهو إضافة إلى العديد من البروتوكولات التي وقعتها الجامعة من قبل مع الجانب الألماني، ومنها برنامج التعليم الدولي وبرنامج المحافظة على التراث. وتحدثت الدكتورة صفية القباني، عميد كلية الفنون الجميلة، عن تاريخ الكلية والتي بدأت بإفتتاح مدرسة الفنون الجميلة المصرية عام 1908، وبهذا التحقت المدرسة بموكب التنوير قبل تأسيس الجامعة المصرية بثمانى أشهر، واختير للمدرسة الجديدة نخبة من أساتذة الفنون الأوروبيين، وفى عام 1911 وضعت المدرسة تحت إشراف وزارة المعارف العمومية بناء على رغبة منشئها، وفى عام 1923 نقلت مدرسة الفنون الجميلة المصرية من مكانها بدرب الجماميز، إلى الدرب الجديد بميدان السيدة زينب وبقيت هناك حتى عام 1927، وفى العام الدراسى 1929-1930 بدأت الدراسة بمدرسة الفنون الجميلة العليا بعد ضمها نهائيا لوزارة المعارف العمومية ، وفى عام 1951 تحولت المدرسة العليا للفنون الجميلة إلى الكلية الملكية للفنون الجميلة، وفى عام 1961، فى عهد عميد الكلية الدكتور عوض كامل، انضمت كلية الفنون الجميلة إلى وزارة التعليم العالى. وأوضحت الدكتورة آمال عبده، رئيس قسم العمارة بكلية الفنون التطبيقية، أن اللقاء تضمن مناقشة عدة موضوعات تتعلق بربط التعليم المعماري الأكاديمي بالتطبيق الواقعي من خلال استعراض وتحليل بعض المشروعات الجاري تنفيذها أوالتي تم تنفيذها في كل من مصر وألمانيا، حيث قدم المشاركين عدة محاضرات وعروض للمشروعات. وأشارت الدكتورة إيمان اسامة عبد الجواد، الأستاذ المساعد بكلية الفنون الجميلة، إلى أن اللقاء تضمن مجموعة من الجلسات التي ناقشت أهداف وأساليب برنامج التوجيه التطبيقي في التعليم المعماري، وسبل إحياء المكتبة المعمارية، والقواعد والقوانين الحاكمة للتنمية الحضرية، وكيفية العمل على إعداد متخصصين قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل. وكذلك تضمنت الجلسات مناقشة موضوع الحفاظ على التراث باعتباره أحد أهم أولويات الهندسة المعمارية، والرؤى المختلفة لتطوير المناطق العشوائية بمصر.