أصدرت القوي السياسية من الأحزاب وشباب الثورة والتيارات الإسلامية بيانا موحدا بشأن جمعة 29 يوليو اتفقوا فيه علي توجيه التحية للمعتصمين فى كافة ميادين مصر علي التزامهم بسلمية الاعتصام والتظاهر والمطالبة بالتحقيق الفوري فيما وقع من أحداث عنف مدبرة خلال الأيام الماضية، ومساهمة الاعتصام في تحقيق بعض المطالب المشروعة للثورة وأن أمر استمرار الاعتصام من عدمه حق للمعتصمين وحدهم لاتخاذ قرار بشأنه مع التأكيد علي حماية المؤسسات العامة والمباني الحكومية ومصالح المواطنين.وأضاف البيان أن جمعة 29 يوليو هي جمعة توافقية نتوحد فيها جميعا من أجل استكمال مطالب الثورة وأهدافها حتي النهاية انطلاقا من الإرادة الشعبية ووحدة الصف وصولا إلي الاستقرار المنشود لكل المصريين وأن إعلان روح الأخوة والمحبة بين كافة التيارات والقوي المشاركة هو هدف في حد ذاته والرفض المطلق لكافة معاني وعبارات التخوين أو التخويف الصادرة من أي جهة سياسية أو اعلامية وتفعيل ما اتخذ من إجراءات لصالح أسر الشهداء مع تحية الشهداء والمصابين وأسرهم والشروع الفوري في تنفيذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق العدالة الاجتماعية مثل اعتماد الحد الأدني والأقصي للأجور وتحسين الخدمات المقدمة للمصريين وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة علي مبادئ ثورة 25 يناير وتطهيرها الفوري من بقايا الاستبداد والفساد السابق ومطالبة المجلس الأعلي للقوات المسلحة بعدم الانفراد باتخاذ القرارات والقوانين المشكلة لإدارة المرحلة الانتقالية، والتشاور الجاد مع كافة القوي السياسية والوطنية واحترام إرادتها استكمالا للخيار الديمقراطي.