في أجتماع مطول ضم كلا من التيارات الإسلامية والقوى الليبرالية والوطنية وشباب ائتلافات واتحادات الثورة ومنسقي الحركات المعتصمة بميدان التحرير، بمقر حزب الوسط حيث أرسل الحاضرون تحية إلى المعتصمين في ميدان التحرير وكافة ميادين مصر على التزامهم بسلمية الاعتصام والتظاهر . وطالب الحاضرين أثناء الاجتماع بتحقيق فوري وعلني فيما وقع من أحداث عنف مدبرة خلال الأيام الماضية كما أكد على أن الاعتصام أسهم في تحقيق بعض المطالب المشروعة للثورة مع التأكيد على أن أمر استمرار الاعتصام من عدمه حق للمعتصمين وحدهم لاتخاذ قرار بشأنه ، مع التأكيد على حماية المؤسسات العامة والمباني الحكومية ومصالح المواطنين . وأشار المهندس طارق الملط المتحدث الرسمي لحزب الوسط إلى أن الحاضرين اتفقوا على أن تكون الجمعة القادمة توافقية تتوحد فيها جميع القوي من أجل استكمال مطالب الثورة وأهدافها حتى النهاية انطلاقا من الإرادة الشعبية ووحدة الصف وصولا إلى الاستقرار المنشود لكل المصريين . وإن إعلان روح الأخوة والمحبة بين كافة التيارات والقوى المشاركة هو هدف في حد ذاته، ومن ثم فإن المجتمعين يرفضون مطلقا كافة معاني وعبارات التخوين أو التخويف الصادرة من أي جهة سياسية أو إعلامية. وأضاف الملط أن اجتماع اليوم هو بداية لبناء توافقي وطني مستمر حول إتمام تحقيق وتنفيذ مطالب وأهداف الثورة المشروعة وعلى رأسها: تفعيل ما أتخذ من إجراءات لصالح أسر الشهداء مع تحية الشهداء والمصابين وأسرهم. الشروع الفوري في تنفيذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق العدالة الاجتماعية مثل اعتماد الحد الأدنى والأقصى للأجور وتحسين الخدمات المقدمة للمصريين . التطهير الفوري و الشامل لكافة مؤسسات الدولة من بقايا الاستبداد والفساد السابق وإعادة هيكلة المؤسسات على مبادئ ثورة 25 يناير.