قالت مصادر "، إن المبادرات التى انطلقت خلال الفترة الماضية لاتمام المصالحة بين الدكتور أسامة الغزالى حرب، القيادي بحزب المصريين الأحرار، والإعلامى أحمد موسى مقدم برنامج "على مسئوليتى"، لقبول اعتذار الأخير قبل جلسة المعارضة الاستئنافية بشأن قضية سب وقذف في إحدى حلقات برنامجه، توقفت تماما. وأوضحت المصادر أن المبادرة توقفت بعد البلاغ الذي تقدم به أحد المحامين ضد زوجة "الغزالي"، ميرفت حمزة، واتهامها بالتشهير بمنصب النائب العام وسبه وقذفه، حيث ظهرت زوجة الغزالي في أحد المقاطع الفيديو، وهي تتهم النائب العام بالتدخل شخصياً لوقف تنفيذ حكم حبس أحمد موسى، كما اتهمت جهاز الشرطة ب"التواطؤ" مع "موسى"، متهمة مأمور قسم مدينة نصر بالتقاعس عن تنفيذ الحكم، وإن أحمد موسى والداخلية شركاء. وأكدت المصادر أن" الغزالى" اعتبر أن هذا البلاغ محاولة لابتزازه في مقابل التنازل قضيته ضد الإعلامى أحمد موسي. كان "الغزالي" قد وضع عدد من الشروط لقبول اعتذار الإعلامى أحمد موسى، والتى تضمنت تقدم أسرة البرنامج باعتذار رسمى لكل من الغزالى حرب، ولحزب المصريين الأحرار، فضلاً عن الاعتذار لثورة 25 يناير وشهدائها. وتضمنت شروط الغزالى حرب الحصول على مليون جنيه أتعاب محاماة، إضافة إلى منع الإعلامى أحمد موسى من الظهور على فضائية صدى البلد لمدة عام، وتقديم 10 ملايين جنيه كشرط جزائى حال المخالفة.