كشفت إليزابيث تان، مسؤولة المفوضية السامية العليا لشؤون اللاجئين في مصر، أن إجمالي عدد اللاجئين في مصر 185 ألفًا من جنسيات مختلفة منهم 131 سوريًا، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 50 مليون لاجئ على مستوى العالم، وهذا الرقم لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية. وأضافت "تان"، في الاحتفال بيوم اللاجئ العالمي في القاهرة، مساء اليوم، بأحد فنادق القاهرة تحت عنوان "اللاجئين أشخاص عاديين يعيشون ظروفًا غير عادية" بحضور عدد من كبار المسؤولين والسفراء وعدد من ممثلي المؤسسات الدولية والمحلية، وبعض الشخصيات العامة من أبرزهم المخرج خالد يوسف، أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في مصر تدعم أكثر من 185 ألف طالب لجوء ولاجئ من جنسيات مختلفة ممن أجبروا على ترك بيوتهم هربًا من الحرب أو الانتهاكات والبحث عن الملجأ والأمان في مصر. وأوضحت أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تهدف إلى التعريف بالتحديات الكبيرة والتأقلم الذي يبديه هؤلاء الأشخاص العاديين في محاولة للعيش وتأمين مستقبل أفضل لأطفالهم في ظل كرم الضيافة الذي تبديه مصر لهؤلاء الذين تم انتزاعهم من جذورهم وبيوتهم. وقالت مروة هاشم، المتحدث الإعلامي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مصر، إنه تم تأجيل الاحتفالية التي كانت تقام كل عام في يوم اللاجئ العالمي في 20 يونيو، وذلك لأنها تتزامن مع شهر رمضان الكريم، لافتة إلى أن الفنان هاني عادل وأحمد حمروش وفرقة وسط البلد التي أحيت الاحتفال تنازلت عن أجرها مقابل دعم اللاجئين. وتابعت "هاشم"، في تصريح ل"الوطن"، أن الأزمة السورية دخلت في عامها الخامس واقترب عدد اللاجئين السوريين من 4 مليون لاجئ على مستوى العالم، مشيرة إلى أن مشاكل اللاجئين السوريين في مصر من الناحية القانونية غير مسموح لهم بالعمل الرسمي وتنحصر أعمالهم في الحرف والمشغولات اليدوية، مؤكدة أن السوريين لهم الحق في دخول المدارس المصرية والعلاج في المستشفيات. ونوهت بأنه تم فتح باب التبرعات في المفوضية كمحاولة لمساعدة أكبر عدد من اللاجئين والتي تبدأ من 50 جنيه وحتى كفالة أسرة بمبلغ 500 جنيه، موضحة أن الدعم يكون للأكثر احتياجًا.