قالت صحيفة «التليجراف» البريطانية، فى تقرير، أمس، نقلاً عن صحيفة «الجارديان»، إن زعيم تنظيم «داعش»، أبوبكر البغدادى، يعانى من «الشلل» نتيجة تلف فى العمود الفقرى، بعد إصابته فى غارة جوية أمريكية، 18 مارس الماضى، وهو يخضع للعلاج حالياً فى مخبئه، على أيدى مجموعة من الأطباء المتخصصين، وقد يكون غير قادر على قيادة التنظيم مرة أخرى بعد إصابته، فيما قالت صحيفة «ديلى ميل» إن أعضاء «داعش» تعهدوا بالثأر لإصابة زعيمهم. فى المقابل، طالب «داعش» السلفيين فى قطاع غزة بمبايعة «البغدادى»، ومقاتلة حركة حماس، بعد الحملات الأمنية التى شنتها كتائب القسام، الذراع العسكرية للحركة ضد سلفيى غزة. وقال أبومحمد الليبى، أحد مقاتلى «داعش»، عبر مواقع جهادية: «على كل أنصار الدولة الإسلامية فى فلسطين التوحد لقتال حركة حماس المرتدة، رداً على ما ترتكبه ضد المجاهدين فى غزة». ونشرت ما تسمى جماعة أنصار الدولة الإسلامية فى بيت المقدس، التابعة ل«داعش»، بياناً أمس عبر مواقع جهادية، قالت فيه: «نمد من جديد يد الوحدة لجميع الجماعات السلفية فى بيت المقدس وأكنافه وندعوهم للاجتماع تحت كلمة التوحيد، فهى أولى الأولويات حالياً للوقوف فى وجه الظلم القائم، وحتى نكون خدماً للدين». وأضافت: «نفتح قنوات اتصال للتواصل مع جميع الجماعات السلفية، بخصوص أمر الوحدة، ويمكن لأى من أبناء المنهج السلفى التواصل مع ممثلينا، خصوصاً أن الكثير من إخوة المنهج يعانون التضييق والاعتقال من قبَل أجهزة أمن حماس وكتائب القسام، تحت ذرائع شتى، ما يستوجب التوحد ضدها». وتابع البيان: «كفى فرقة، فالآن أشد وقت لتوحيد الصف والجهد لدفع الظلم عن إخوة المنهج المضطهدين، لذلك لا بد من أن نتجرد لله من مناصبنا ومن حولنا وقوتنا كى لا تكون عقبة أمامنا فى توحيد الرأى والراية، وبعد دعوتنا للوحدة لم يبق لأحد من أبناء المنهج عذر للتفرق والتشتت، وسنحمل أى جماعة مسئولية ما سيترتب على ذلك من تبعات». من جهة أخرى، قال أبومحمد اليمنى، أحد مقاتلى «جبهة النصرة» التابعة ل«القاعدة»، إن «خوارج داعش» أعدموا 50 إيزيدياً رمياً بالرصاص فى منطقة تلعفر بالقرب من مدينة الموصل العراقية، فيما قالت وزارة حقوق الإنسان العراقية، فى بيان لها، إن عصابات «داعش» ارتكبت جريمة جديدة، حيث اختطفت طفلة عمرها 3 سنوات. فى سياق متصل، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن عدد القتلى المدنيين فى الغارة الجوية التى شنتها قوات التحالف على «حلب» فجر أمس الأول، بلغ 52 قتيلاً بينهم 7 أطفال، كما استهدف هجوم انتحارى مبنى تتحصن فيه عناصر من القوات الحكومية بمدينة «جسر الشغور» فى «إدلب» السورية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
