قال محمد عبده، نجل شقيقة أحمد كمال، المتوفى نتيجة التسمم بالشرقية، إن خاله كان يتلقى علاجه بمستشفى الإبراهيمية، وزادت حالته خطورة فى الساعات الأولى من اليوم السبت، ونقل إلى مستشفى الأحرار العام بالزقازيق ولفظ أنفاسه الأخيرة بها، مشيرًا إلى أنه يعتبر أولى حالات التسمم الجماعى، وكان يشكو من التهاب شديد بالصدر مصحوبا بألم فى المعدة. ولفت إلى أنهم عانوا من الإهمال داخل مستشفى الأحرار، موضحا: "سابو خالى لحد ما توفى بدون رحمة ولا شفقة"، مؤكداً أن خاله تغيرت ملامحه عقب شربه من مياه الصنبور. وأضاف عبده، أن خاله، لم يعان من أى أمراض صحية طوال فترة حياته، سوى اضطرابات نفسية، عكس ما صرحت به مديرية الصحة بالشرقية، بأنه يعانى من أمراض كبد مزمنة، والتحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الأحرار، لحين انتهاء إجراءات التصريح بالدفن، وتوقيع الكشف من قبل الطب الشرعى، لبيان سبب الوفاة. وأضاف أن المصاب كان يعالج من مرض نفسى، ويأخذ جلسات كهربائية بمستشفى العباسية بالقاهرة، ولم يشتك قبل ذلك من مرض الكبد.