أدان الدكتوري الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أحداث العنف الطائفية ، التي شهدتها مصر مؤخرا ، ووصفها بأنها مؤلمة ومحزنة لكل أبناء العروبة والإسلام .وناشد الدكتور الزياني أبناء الشعب المصري المحافظة على وحدتهم الوطنية والتمسك بثوابتهم ، ونبذ الطائفية التي تسعى القوى المعادية للأمة العربية لتأجيجها في ظل الظروف الحالية ، وذلك لبث الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن العربي .وقال إن التعايش والترابط الإسلامي المسيحي في مصر ، كان على مدى آلاف السنين نموذجاً مشرفاً ومثالياً لتعايش الأديان والمذاهب ، وينبغي على كل الأخوة المصريين المحافظة على هذا النموذج الحي الذي يعكس أصالة الشعب المصري وعمق وعظمة حضارته .وأعرب عن ثقته وإيمانه بقدرة شعب مصر الشقيق على تجاوز هذه الأحداث المؤلمة ، وما خلفته من ضحايا وآثار ، والتطلع إلى المستقبل بروح مؤمنة بمصر وتاريخها المشّرف في سجل الحضارة العربية الإسلامية ، ودورها القومي الثابت في الحاضر والمستقبل ، معرباً عن تعازيه الحارة للحكومة المصرية وأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الأحداث المؤلمة متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين .