دعت دول مجلس التعاون الخليجي الشعب المصري المحافظة على وحدتهم الوطنية والتمسك بثوابتهم، مؤكدة إن الترابط الإسلامي المسيحي في مصر، كان أنموذجا لتعايش الأديان والمذاهب. وناشد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ''أبناء الشعب المصري المحافظة على وحدتهم الوطنية والتمسك بثوابتهم، ونبذ الطائفية التي تسعى القوى المعادية للأمة العربية لتأجيجها في ظل الظروف الحالية لبث الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن العربي''. وقال الزياني إن ''التعايش والترابط الإسلامي المسيحي في مصر، كان على مدى آلاف السنين أنموذجا مشرفا ومثاليا لتعايش الأديان والمذاهب ، ينبغي المحافظة عليه''. وأعرب ''عن ثقته بقدرة شعب مصر على تجاوز هذه الأحداث المؤلمة، وما خلفت من ضحايا وآثار''، مستنكرا ''أحداث العنف الطائفية التي شهدتها مصر مؤخرا''، ووصفها بأنها ''مؤلمة ومحزنة لكل أبناء العروبة والإسلام'' . وكانت منطقة إمبابة شهدت اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين حول كنيستي ''مارمينا'' و''العذراء''، أسفرت عن مقتل 15 شخصا وإصابة 240 آخرين.