وجهت جماعة الإخوان الإرهابية تعليمات لأعضائها المحبوسين الحاصلين على جنسيات أخرى بالتنازل عن جنسيتهم المصرية مقابل الخروج من السجن، وأكدت مصادر إخوانية أن الجماعة وجهت تعليمات خاصة لمحمد سلطان نجل القيادي الإخوان صلاح سلطان للتنازل عن جنسيته المصرية مقابل الإفراج عنه وتسليمه لأمريكا. عدد كبير جدًا من قيادات الإخوان المسلمين يحملون جنسيات متعددة منهم مراد على، أحد أبرز أعضاء الجماعة، والذي وصل إلى مصر بعد الثورة، وتولى الملف الإعلامي، ويحمل الجنسية النمساوية، وصلاح سلطان الحاصل على الجنسية الأمريكية، وسعد خيرت الشاطر، نجل المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد وهو حاصل أيضًا على الجنسية الأمريكية، عبدالله عصام الحداد المتحدث باسم الجماعة في الغرب، ويحمل الجنسية البريطانية، ووليد الحداد، هو منسق لجنةالعلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، ويحمل الجنسية البريطانية، أيمن على مستشار الرئيس المعزول لشئون المصريين بالخارج، وحاصل على الجنسية النمساوية. القيادي الإخواني المنشق خالد الزعفراني قال ل"البوابة" أنه هناك اتجاها داخل الجماعة لحث أعضائها على التنازل عن الجنسية مقابل الخروج من السجن، وهم يعتبرون تنازلهم عن الجنسية أفضل بكثير من كتابة إقرارات التوبة، وأوضح الزعفراني أن الإخوان لا يؤمنون بالوطن ولا يهتمون الا بمصلحة التنظيم فقط وعلي أتم استعداد لفعل أي شيء مقابل مصلحة التنظيم. الزعفراني طالب بإسقاط الجنسية عن كل من يسعي إلى تخريب الوطن حتى من قيادات الإخوان الهاربين في الخارج، مؤكدًا أن من لا يحفظ أمن هذه البلد لا يستحق أن يكون جزءًا منها
