غسل الأرجل .. خميس العهد والأسرار وطقوس إحياء ذكرى العشاء الأخير للمسيح    تشغيل 27 بئرا برفح والشيخ زويد.. تقرير حول مشاركة القوات المسلحة بتنمية سيناء    فاتن عبد المعبود: مؤتمر اتحاد القبائل العربية خطوة مهمة في تنمية سيناء    «هونداي روتم» الكورية تخطط لإنشاء مصنع جديد لعربات المترو في مصر    البنك المركزي يوافق على إطلاق أول بنك رقمي في مصر onebank    وزيرا الزراعة في مصر ولبنان يبحثان تعزيز التعاون المشترك    «العامة للاستثمار» توقع مذكرة تفاهم مع «الصادرات البريطانية» لتعزيز التعاون الاقتصادي    الرئيس السيسي يصل مقر الاحتفال بعيد العمال    أمين رابطة مصنعي السيارات: مبادرة سيارات المصريين بالخارج لم تحقق نتائجها المرجوة    جامعة السويس وجهاز السويس الجديدة يوقعان بروتوكول تعاون لتبادل المعلومات    طولكرم.. استشهاد فلسطيني في تبادل لإطلاق النار مع أمن السلطة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34 ألفا و596 شهيدا    البيت الأبيض: موسكو استخدمت أسلحة كيماوية ضد القوات الأوكرانية    موعد مباريات الجولة الأخيرة بدوري المحترفين.. غزل المحلة ضد بروكسي الأبرز    تشكيل تشيلسي المتوقع أمام توتنهام في البريميرليج    تحرير 30 محضرًا تموينيًا في كفر الشيخ    تعرف على الحالة المرورية في شوارع وميادين القاهرة والجيزة    الطقس اليوم الخميس 2 مايو 2024: حالة الأجواء ونصائح الأرصاد الجوية    انخفضت ل2.4 %.. نتائج تحليل مشاهد التدخين والمخدرات في دراما رمضان 2024    العثور على جثتى أب ونجله فى صحراء قرية حمرادوم بقنا    الداخلية تشن حملة على تجار الكيف بالعصفرة.. وتضبط 34 من مروجي المخدرات    بأحدث معالج سناب دراجون وأقوى بطارية.. Vivo تطلق أحدث موبايل للشباب    إيرادات فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة في أسبوعه الرابع بدور العرض    آخرها "كامل العدد" و"المداح".. مسلسلات مستمرة في رمضان 2025    دعاء النبي بعد التشهد وقبل التسليم من الصلاة .. واظب عليه    رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال أبريل    صباحك أوروبي.. حقيقة عودة كلوب لدورتموند.. بقاء تين هاج.. ودور إبراهيموفيتش    غضب الله.. البحر الميت يبتلع عشرات المستوطنين أثناء احتفالهم على الشاطئ (فيديو)    الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني وتدمير 12 طائرة مسيرة كانت تستهدف مناطق في العمق الروسي    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الخميس    الفنان ياسر ماهر ينعى المخرج عصام الشماع: كان أستاذي وابني الموهوب    هل توجد لعنة الفراعنة داخل مقابر المصريين القدماء؟.. عالم أثري يفجر مفاجأة    تامر حسني يدعم بسمة بوسيل قبل طرح أغنيتها الأولى: كل النجاح ليكِ يا رب    رئيس الوزراء يُهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد    تفاصيل مفاوضات الأهلي مع خادم دياو بديل معلول    بعد أزمة أسترازينيكا.. مجدي بدران ل«أهل مصر»: اللقاحات أنقذت العالم.. وكل دواء له مضاعفات    بحضور السيسي، تعرف على مكان احتفالية عيد العمال اليوم    هل يستجيب الله دعاء العاصي؟ أمين الإفتاء يجيب    ملخص عمليات حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء    تحديد أول الراحلين عن صفوف برشلونة    مشروع انتاج خبز أبيض صحي بتمويل حكومي بريطاني    تعرف على أحداث الحلقتين الرابعة والخامسة من «البيت بيتي 2»    الصحة: مصر أول دولة في العالم تقضي على فيروس سي.. ونفذنا 1024 مشروعا منذ 2014    خبير تحكيمي يكشف مدى صحة ركلة جزاء الإسماعيلي أمام الأهلي    تأهل الهلال والنصر يصنع حدثًا فريدًا في السوبر السعودي    متى تصبح العمليات العسكرية جرائم حرب؟.. خبير قانوني يجيب    «البنتاجون»: أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة ضمان تدفق المساعدات إلى غزة    لاعب الزمالك السابق: إمام عاشور يشبه حازم إمام ويستطيع أن يصبح الأفضل في إفريقيا    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    هذه وصفات طريقة عمل كيكة البراوني    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 2 مايو 2024 : تجاهل السلبيات    بعد أيام قليلة.. موعد إجازة شم النسيم لعام 2024 وأصل الاحتفال به    مفاجأة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم في مصر بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال    بقرار جمهوري.. تعيين الدكتورة نجلاء الأشرف عميدا لكلية التربية النوعية    أكاديمية الأزهر وكلية الدعوة بالقاهرة تخرجان دفعة جديدة من دورة "إعداد الداعية المعاصر"    النيابة تستعجل تحريات واقعة إشعال شخص النيران بنفسه بسبب الميراث في الإسكندرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قرارات حاسمة للسيسي خلال 168 ساعة
نشر في النهار يوم 13 - 12 - 2014

على مدار ( 24 ساعة في 7أيام ) حفل الأسبوع للماضي، بنشاط مكثف للرئيس عبد الفتاح السيسي، في بحث واستعراض سبل الارتقاء بعدد من القطاعات التي تهم المواطنين، وبحث الدراسات الفنية للمشروع العالمي للحبوب بدمياط، ومشروع المليون فدان، وتأمين الاحتياجات من الكهرباء، ومشروعات تنمية سيناء، والمبادرات الشبابية لتحديث المجتمع، وسبل دعم الصحف القومية، إلى جانب تطوير التعليم والبحث العلمي.
اجتماعات بالحكومة
فقد عقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية، وأعضاء اللجنة الفنية المختصة بمشروع المركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية بميناء دمياط، حيث تم استعراض الدراسات الفنية التفصيلية التي تم إعدادها للمشروع ، والتي خلصت إلى أن هذا المشروع يتمتع بفرص كبيرة للنجاح في ضوء الموقع الجغرافي المتميز لميناء دمياط ، فضلاً عن إمكانيات ربط المشروع ببقية محافظات الجمهورية ، ولاسيما من خلال النقل النهري ، وتحويل ميناء دمياط إلى مركز عالمي لتخزين وتداول السلع والحبوب والغلال ، وممارسة الأنشطة اللوجستية والفنية المضافة من خلال التصنيع والتعبئة للحبوب والمواد الغذائية ، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي للدولة وبقية الدول العربية في المنطقة.
وأوضح وزير التموين والتجارة الداخلية خلال الاجتماع أن اللجنة الفنية بذلت مجهودا كبيرا من أجل سرعة الانتهاء من الدراسات الفنية للمشروع والعمل على بدء تنفيذه ، مع الحرص على تخفيض التكلفة وترشيد النفقات ، مشيرا الى أنه سيتم تجميع الأنشطة في مراكز متميزة ذات مستوى عالمي من حيث الإنشاءات والتجهيزات والإدارة تُماثل المستويات العالمية.
وشرح وزير التموين خلال الاجتماع مكونات المشروع وما سيشمله من إنشاء صوامع ومناطق تخزين ومحطات غلال وأرصفة بحرية ونهرية ، بالإضافة إلى مناطق صناعية للغلال والسلع الغذائية تتضمن المطاحن وإنتاج الدقيق الفاخر ، وصناعات منتجات الذرة واستخلاص الزيوت ، وصناعات الصويا وتشمل الصناعات الغذائية والزيوت والاعلاف ، وصناعات السكر وتشمل التكرير والتعبئة والتخزين ، ومنطقة للصناعات التكميلية ، كما تم استعراض العديد من الجوانب الفنية الخاصة بتنفيذ المشروع.
وقد رحب الرئيس بالدراسات التي تم تنفيذها ، مؤكداً على أهمية المشروع باِعتباره نموذجاً للمشروعات القومية التي تستهدف الدولة تنفيذها في المرحلة المقبلة لتمثل نقلة نوعية كبيرة تنقل مصر إلى مستقبل واعد وتوفر ظروفاً أفضل للأجيال القادمة ، بالإضافة إلى إنشاء مجتمعات متكاملة في إطار تحقيق التنمية الشاملة للدولة المصرية وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
ثم عقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ، ووزراء البترول والثروة المعدنية ، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، والتموين والتجارة الداخلية ، والكهرباء والطاقة المتجددة ، والموارد المائية والري ، والزراعة واستصلاح الأراضي ، والنقل.
وفي بداية الاجتماع ، تم استعراض خطة وزارة الكهرباء والطاقة لتأمين احتياجات المواطنين من الطاقة خلال صيف 2015 ، حيث قام الوزير محمد شاكر المرقبى بعرض المشروعات الجاري تنفيذها لتوليد الكهرباء، فضلاً عن صيانة ورفع كفاءة الوحدات الحالية ، وتدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة ، والوقوف على تطورات الموقف بالنسبة لمشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة ، كما تم عرض الخطوات التي تم اتخاذها لمواجهة سرقة التيار الكهربائي وعدم سداد الفواتير ، بالإضافة إلى جهود الوزارة في ترشيد الاستهلاك من خلال توزيع عشرة ملايين لمبة موفرة وتخفيض استهلاك الإنارة العامة بالشوارع.
وأكد الرئيس على ضرورة الحفاظ على المال العام والقضاء على إهداره ، والعمل على تحصيل مستحقات الدولة ، منوها إلى أهمية توعية المواطنين والتأكيد على ضرورة الالتزام بسداد حقوق الدولة ، حيث تتعين المشاركة في المسئولية ما بين الحكومة والمواطنين.
وتم بعد ذلك استعراض تطورات مشروع استصلاح المليون فدان ، والذي يأتي كمرحلة أولى للمشروع القومي لاستصلاح وإستزراع أربعة ملايين فدان ، حيث أوضح عادل البلتاجي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن هذا المشروع سيساهم في جهود التنمية الشاملة للمناطق المقترحة ، من خلال إقامة مجتمعات زراعية صناعية وقرى حضارية تتمتع بخدمات ومرافق وبنية أساسية متكاملة وأضاف أن هذا المشروع لن يقتصر على إنتاج المحاصيل الزراعية، ولكن سيشمل أيضاً مشروعات للإنتاج الحيواني والداجني ، ومشروعات الاستزراع السمكي ، بما يساهم في توفير الأمن الغذائي وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي ، وقدم عرضا للخطوات التنفيذية لاستصلاح المليون فدان ، من خلال تحديد المناطق التي سيتم استصلاحها، فضلاً عن استعراض البدائل المختلفة لعملية الاستصلاح وشبكة الطرق التي سيتم إنشاؤها لربط هذه المناطق.
وعرض الدكتور حسام الدين مغازي، وزير الموارد المائية والري، التصور المقترح بالنسبة لحفر وتجهيز الآبار الجوفية في مناطق الاستصلاح المختلفة ، بما يحقق توفيرا لمياه الري وتحقيقا للاستفادة القصوى منها، وذلك بأقل التكاليف الممكنة ، وعرض الوزير الخطوات التي قامت بها وزارة الري لاستكمال التصور المقترح لعملية حفر الآبار الجوفية.
ومن جانبه ، عرض الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، المخطط العام الاسترشادي للقرى الزراعية والخدمية المقترح تشييدها لإسكان شباب الخريجين الذين سيقومون بعملية الاستصلاح ، حيث عرض النماذج السكنية المقترحة إقامتها في تلك القرى، مع توفير كافة متطلبات المعيشة الكريمة للمواطنين من طرق ووسائل انتقال وخدمات ومرافق حيوية من كهرباء ومياه للشرب وصرف صحي ، بما يحافظ على الوجه الحضاري لهذه المجتمعات العمرانية الحديثة.
من جانب آخر، استعرض الوزير مصطفى مدبولي تطور العمل بمشروعات شبكة الطرق القومية، بالإضافة إلى مشروع الإسكان الاجتماعي الجديد حيث تم الانتهاء من تنفيذ 52 ألف وحدة سكنية جديدة ، وكذا مشروع الإسكان المتوسط ، ومشروعات المرافق المختلفة ، منوهاً إلى عملية إعادة تأهيل قرية الأمل من خلال تشطيب المساكن القائمة وإنشاء مساكن ومنشآت خدمية جديدة، بحيث يتم الانتهاء من المشروع بحلول مارس 2015.
وأكد الرئيس على ضرورة البدء في تنفيذ المشروعات المقترحة للاستصلاح الزراعي، منوهاً إلى أهمية مشاركة كافة فئات المجتمع في هذه المشروعات ، وفي مقدمتهم الشباب من الخريجين وصغار المستثمرين ، كما أكد على أهمية العمل على إقامة مجتمع تنموي متكامل في إطار هذا المشروع يتضمن المساكن اللازمة لإقامة المواطنين ، وتوفير الخدمات والمرافق الأساسية ، فضلا عن إنشاء مصانع لتصنيع السلع الغذائية والتعبئة والتغليف ، وتوفير نظم النقل اللازمة لتوزيع السلع والمحاصيل ، بما يساهم في إنجاح مشروع استصلاح المليون فدان، وفي تخفيف التكدس السكاني في الوادي الضيق ، وينشئ ظهيرا عمرانيا جديدا يَكْفُل التوسع مستقبلاً ويلائم النمو الطبيعي للسكان في مصر .
وانضم إلى الاجتماع في وقت لاحق كل من محافظ البنك المركزي، ووزير التجارة والصناعة، ووزيرة التعاون الدولي، حيث تمت مناقشة سبل تنفيذ عدد من المشروعات الوطنية ، بالإضافة إلى ضمان التأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه ، وأهمية تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين ، واستعراض الاستعدادات الجارية لزيارة الرئيس المقبلة للصين ، والتي تكتسب أهمية خاصة في ضوء إعلان الصين عن رغبتها في الارتقاء بمستوى العلاقات مع مصر إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة ، حيث قام وفد وزاري مصري بزيارة الصين للتباحث مع المسئولين الصينيين والإعداد للزيارة على الوجه الأكمل لضمان خروجها بالنتائج المتوقعة.
كما شهد اللقاء استعراضاً لمختلف المشروعات المقترح بحثها مع الجانب الصيني، أخذاً في الاعتبار الموقع الجيوبوليتيكي لمصر التي تمثل بوابة للدخول إلى الأسواق الافريقية الواعدة ، وإمكانية الاستفادة من عضوية مصر في عدد من التجمعات الاقتصادية الإفريقية وما تتيحه من فرص للتجارة الحرة والمعاملة التفضيلية للمنتجات المصنعة في مصر ، كما تم استعراض عدد من أوجه التعاون مع الجانب الصيني شملت تعزيز التبادل التجاري والتعاون في العديد من المجالات، وسبل زيادة السياحة الصينية الوافدة إلى مصر، لاسيما في ضوء الحجم السنوي الضخم للسياحة الصينية إلى الخارج والذي بلغ خلال العام الحالي حوالي 120 مليون سائح.
واختتم الرئيس الاجتماع بالتأكيد على أهمية الاهتمام بالمواطنين محدودي الدخل وحمايتهم اقتصادياً واجتماعياً، ووجه باتخاذ مجموعة مركزة من الإجراءات لضبط وخفض الأسعار ، منوها إلى ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ، في العديد من القطاعات ، وهو الأمر الذي يتطلب تطوير شبكة النقل والمواصلات لتوفير وسائل انتقال مناسبة وآمنة، فضلاً عن توجيهه بالتوسع في استخدام الصوب الزراعية ، للمساهمة في الحد من استيراد الحاصلات الزراعية وتوفير الغذاء للمواطنين على مدار العام وبأسعار مناسبة .
مبادرات دعم الشباب
وفي إطار دعم الشباب وإتاحة الفرصة لهم في المشاركة المجتمعية التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدد من الشباب الذين قاموا بطرح مبادرات مجتمعية تستهدف النهوض بمختلف القطاعات التنموية في الدولة، والتي تتنوع فيما بين العمل الخيري ، ومكافحة ظاهرة التكدس المروري ، والاهتمام بالمحافظات المصرية التي كانت اقل حظا في التنمية فيما مضى، فضلا عن الارتقاء بالذوق العام، وتجتمع كافة تلك المبادرات تحت مظلة مبادرة ''اسمعونا.. فيه أمل''.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الشباب المشارك في اللقاء أعربوا عن سعادتهم لإتاحة الفرصة لطرح مبادراتهم ورؤاهم إزاء العديد من شواغل المجتمع المصري، التي تتعلق في المقام الأول بتيسير حياة المواطنين، والانتقال إلى مستقبل أفضل. وأعربوا عن رغبتهم في المشاركة في العمل الوطني عبر إثراء الجانب التنموي والمجتمعي في حياة المصريين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس رحب بالحضور ، منوها إلى أن الشباب هم من يملكون الأمل والقدرة على الإنجاز ، بما لديهم من وعي وحماس وهمة يتعين توظيفها في إطارها السليم ، مؤكدا حرصه على توجيه كافة مؤسسات الدولة للتعاون مع المبادرات الشبابية الهادفة.
وقد استعرض الشباب المشاركون في الاجتماع مختلف المجالات التي تُعنى بها مبادراتهم والتي تضمنت الاهتمام بأهالي سيناء ، ومحاولة النهوض بالقرى الفقيرة ، ولا سيما في وسط سيناء ، فضلا عن توفير فرص العمل لأهالي وشباب سيناء ، وقد وجه الرئيس بدراسة وتنفيذ عدد من المقترحات التي تم طرحها في هذا الصدد، ومن بينها دراسة إنشاء مدارس للمعلمات في سيناء ، والتنسيق مع وزارتي السياحة والشباب والرياضة لتنظيم وتسيير رحلات لطلاب مدارس سيناء ، ومرسى مطروح وسيوه إلى القاهرة للتعرف على المعالم الأثرية والحضارية بالقاهرة، وذلك من خلال آلية منتظمة ومستمرة.
وفيما يتعلق بتوفير تركز نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الماضي ، في بحث واستعراض سبل الارتقاء بعدد من القطاعات التي تهم المواطنين ، وبحث الدراسات الفنية للمشروع العالمي للحبوب بدمياط ، ومشروع المليون فدان ، وتأمين الاحتياجات من الكهرباء ، ومشروعات تنمية سيناء ، والمبادرات الشبابية لتحديث المجتمع ، وسبل دعم الصحف القومية ، إلى جانب تطوير التعليم والبحث العلمي.
فقد عقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية ، وأعضاء اللجنة الفنية المختصة بمشروع المركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية بميناء دمياط ، حيث تم استعراض الدراسات الفنية التفصيلية التي تم إعدادها للمشروع ، والتي خلصت إلى أن هذا المشروع يتمتع بفرص كبيرة للنجاح في ضوء الموقع الجغرافي المتميز لميناء دمياط ، فضلاً عن إمكانيات ربط المشروع ببقية محافظات الجمهورية ، ولاسيما من خلال النقل النهري ، وتحويل ميناء دمياط إلى مركز عالمي لتخزين وتداول السلع والحبوب والغلال ، وممارسة الأنشطة اللوجستية والفنية المضافة من خلال التصنيع والتعبئة للحبوب والمواد الغذائية ، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي للدولة وبقية الدول العربية في المنطقة.
وأوضح وزير التموين والتجارة الداخلية خلال الاجتماع أن اللجنة الفنية بذلت مجهودا كبيرا من أجل سرعة الانتهاء من الدراسات الفنية للمشروع والعمل على بدء تنفيذه ، مع الحرص على تخفيض التكلفة وترشيد النفقات ، مشيرا الى أنه سيتم تجميع الأنشطة في مراكز متميزة ذات مستوى عالمي من حيث الإنشاءات والتجهيزات والإدارة تُماثل المستويات العالمية.
وشرح وزير التموين خلال الاجتماع مكونات المشروع وما سيشمله من إنشاء صوامع ومناطق تخزين ومحطات غلال وأرصفة بحرية ونهرية ، بالإضافة إلى مناطق صناعية للغلال والسلع الغذائية تتضمن المطاحن وإنتاج الدقيق الفاخر ، وصناعات منتجات الذرة واستخلاص الزيوت ، وصناعات الصويا وتشمل الصناعات الغذائية والزيوت والاعلاف ، وصناعات السكر وتشمل التكرير والتعبئة والتخزين ، ومنطقة للصناعات التكميلية ، كما تم استعراض العديد من الجوانب الفنية الخاصة بتنفيذ المشروع.
وقد رحب الرئيس بالدراسات التي تم تنفيذها ، مؤكداً على أهمية المشروع باِعتباره نموذجاً للمشروعات القومية التي تستهدف الدولة تنفيذها في المرحلة المقبلة لتمثل نقلة نوعية كبيرة تنقل مصر إلى مستقبل واعد وتوفر ظروفاً أفضل للأجيال القادمة ، بالإضافة إلى إنشاء مجتمعات متكاملة في إطار تحقيق التنمية الشاملة للدولة المصرية وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
ثم عقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ، ووزراء البترول والثروة المعدنية ، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، والتموين والتجارة الداخلية ، والكهرباء والطاقة المتجددة ، والموارد المائية والري ، والزراعة واستصلاح الأراضي ، والنقل.
وفي بداية الاجتماع ، تم استعراض خطة وزارة الكهرباء والطاقة لتأمين احتياجات المواطنين من الطاقة خلال صيف 2015 ، حيث قام الوزير محمد شاكر المرقبى بعرض المشروعات الجاري تنفيذها لتوليد الكهرباء، فضلاً عن صيانة ورفع كفاءة الوحدات الحالية ، وتدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة ، والوقوف على تطورات الموقف بالنسبة لمشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة ، كما تم عرض الخطوات التي تم اتخاذها لمواجهة سرقة التيار الكهربائي وعدم سداد الفواتير ، بالإضافة إلى جهود الوزارة في ترشيد الاستهلاك من خلال توزيع عشرة ملايين لمبة موفرة وتخفيض استهلاك الإنارة العامة بالشوارع.
وأكد الرئيس على ضرورة الحفاظ على المال العام والقضاء على إهداره ، والعمل على تحصيل مستحقات الدولة ، منوها إلى أهمية توعية المواطنين والتأكيد على ضرورة الالتزام بسداد حقوق الدولة ، حيث تتعين المشاركة في المسئولية ما بين الحكومة والمواطنين.
وتم بعد ذلك استعراض تطورات مشروع استصلاح المليون فدان ، والذي يأتي كمرحلة أولى للمشروع القومي لاستصلاح وإستزراع أربعة ملايين فدان ، حيث أوضح عادل البلتاجي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن هذا المشروع سيساهم في جهود التنمية الشاملة للمناطق المقترحة ، من خلال إقامة مجتمعات زراعية صناعية وقرى حضارية تتمتع بخدمات ومرافق وبنية أساسية متكاملة وأضاف أن هذا المشروع لن يقتصر على إنتاج المحاصيل الزراعية، ولكن سيشمل أيضاً مشروعات للإنتاج الحيواني والداجني ، ومشروعات الاستزراع السمكي ، بما يساهم في توفير الأمن الغذائي وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي ، وقدم عرضا للخطوات التنفيذية لاستصلاح المليون فدان ، من خلال تحديد المناطق التي سيتم استصلاحها، فضلاً عن استعراض البدائل المختلفة لعملية الاستصلاح وشبكة الطرق التي سيتم إنشاؤها لربط هذه المناطق.
وعرض الدكتور حسام الدين مغازي، وزير الموارد المائية والري، التصور المقترح بالنسبة لحفر وتجهيز الآبار الجوفية في مناطق الاستصلاح المختلفة ، بما يحقق توفيرا لمياه الري وتحقيقا للاستفادة القصوى منها، وذلك بأقل التكاليف الممكنة ، وعرض الوزير الخطوات التي قامت بها وزارة الري لاستكمال التصور المقترح لعملية حفر الآبار الجوفية.
ومن جانبه ، عرض الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، المخطط العام الاسترشادي للقرى الزراعية والخدمية المقترح تشييدها لإسكان شباب الخريجين الذين سيقومون بعملية الاستصلاح ، حيث عرض النماذج السكنية المقترحة إقامتها في تلك القرى، مع توفير كافة متطلبات المعيشة الكريمة للمواطنين من طرق ووسائل انتقال وخدمات ومرافق حيوية من كهرباء ومياه للشرب وصرف صحي ، بما يحافظ على الوجه الحضاري لهذه المجتمعات العمرانية الحديثة.
من جانب آخر، استعرض الوزير مصطفى مدبولي تطور العمل بمشروعات شبكة الطرق القومية، بالإضافة إلى مشروع الإسكان الاجتماعي الجديد حيث تم الانتهاء من تنفيذ 52 ألف وحدة سكنية جديدة ، وكذا مشروع الإسكان المتوسط ، ومشروعات المرافق المختلفة ، منوهاً إلى عملية إعادة تأهيل قرية الأمل من خلال تشطيب المساكن القائمة وإنشاء مساكن ومنشآت خدمية جديدة، بحيث يتم الانتهاء من المشروع بحلول مارس 2015.
وأكد الرئيس على ضرورة البدء في تنفيذ المشروعات المقترحة للاستصلاح الزراعي، منوهاً إلى أهمية مشاركة كافة فئات المجتمع في هذه المشروعات ، وفي مقدمتهم الشباب من الخريجين وصغار المستثمرين ، كما أكد على أهمية العمل على إقامة مجتمع تنموي متكامل في إطار هذا المشروع يتضمن المساكن اللازمة لإقامة المواطنين ، وتوفير الخدمات والمرافق الأساسية ، فضلا عن إنشاء مصانع لتصنيع السلع الغذائية والتعبئة والتغليف ، وتوفير نظم النقل اللازمة لتوزيع السلع والمحاصيل ، بما يساهم في إنجاح مشروع استصلاح المليون فدان، وفي تخفيف التكدس السكاني في الوادي الضيق ، وينشئ ظهيرا عمرانيا جديدا يَكْفُل التوسع مستقبلاً ويلائم النمو الطبيعي للسكان في مصر .
وانضم إلى الاجتماع في وقت لاحق كل من محافظ البنك المركزي، ووزير التجارة والصناعة، ووزيرة التعاون الدولي، حيث تمت مناقشة سبل تنفيذ عدد من المشروعات الوطنية ، بالإضافة إلى ضمان التأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه ، وأهمية تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين ، واستعراض الاستعدادات الجارية لزيارة الرئيس المقبلة للصين ، والتي تكتسب أهمية خاصة في ضوء إعلان الصين عن رغبتها في الارتقاء بمستوى العلاقات مع مصر إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة ، حيث قام وفد وزاري مصري بزيارة الصين للتباحث مع المسئولين الصينيين والإعداد للزيارة على الوجه الأكمل لضمان خروجها بالنتائج المتوقعة.
كما شهد اللقاء استعراضاً لمختلف المشروعات المقترح بحثها مع الجانب الصيني، أخذاً في الاعتبار الموقع الجيوبوليتيكي لمصر التي تمثل بوابة للدخول إلى الأسواق الافريقية الواعدة ، وإمكانية الاستفادة من عضوية مصر في عدد من التجمعات الاقتصادية الإفريقية وما تتيحه من فرص للتجارة الحرة والمعاملة التفضيلية للمنتجات المصنعة في مصر ، كما تم استعراض عدد من أوجه التعاون مع الجانب الصيني شملت تعزيز التبادل التجاري والتعاون في العديد من المجالات، وسبل زيادة السياحة الصينية الوافدة إلى مصر، لاسيما في ضوء الحجم السنوي الضخم للسياحة الصينية إلى الخارج والذي بلغ خلال العام الحالي حوالي 120 مليون سائح.
واختتم الرئيس الاجتماع بالتأكيد على أهمية الاهتمام بالمواطنين محدودي الدخل وحمايتهم اقتصادياً واجتماعياً، ووجه باتخاذ مجموعة مركزة من الإجراءات لضبط وخفض الأسعار ، منوها إلى ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ، في العديد من القطاعات ، وهو الأمر الذي يتطلب تطوير شبكة النقل والمواصلات لتوفير وسائل انتقال مناسبة وآمنة، فضلاً عن توجيهه بالتوسع في استخدام الصوب الزراعية ، للمساهمة في الحد من استيراد الحاصلات الزراعية وتوفير الغذاء للمواطنين على مدار العام وبأسعار مناسبة .
مبادرات دعم الشباب
وفي إطار دعم الشباب وإتاحة الفرصة لهم في المشاركة المجتمعية التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدد من الشباب الذين قاموا بطرح مبادرات مجتمعية تستهدف النهوض بمختلف القطاعات التنموية في الدولة، والتي تتنوع فيما بين العمل الخيري ، ومكافحة ظاهرة التكدس المروري ، والاهتمام بالمحافظات المصرية التي كانت اقل حظا في التنمية فيما مضى، فضلا عن الارتقاء بالذوق العام، وتجتمع كافة تلك المبادرات تحت مظلة مبادرة ''اسمعونا.. فيه أمل''.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الشباب المشارك في اللقاء أعربوا عن سعادتهم لإتاحة الفرصة لطرح مبادراتهم ورؤاهم إزاء العديد من شواغل المجتمع المصري، التي تتعلق في المقام الأول بتيسير حياة المواطنين، والانتقال إلى مستقبل أفضل. وأعربوا عن رغبتهم في المشاركة في العمل الوطني عبر إثراء الجانب التنموي والمجتمعي في حياة المصريين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس رحب بالحضور ، منوها إلى أن الشباب هم من يملكون الأمل والقدرة على الإنجاز ، بما لديهم من وعي وحماس وهمة يتعين توظيفها في إطارها السليم ، مؤكدا حرصه على توجيه كافة مؤسسات الدولة للتعاون مع المبادرات الشبابية الهادفة.
وقد استعرض الشباب المشاركون في الاجتماع مختلف المجالات التي تُعنى بها مبادراتهم والتي تضمنت الاهتمام بأهالي سيناء ، ومحاولة النهوض بالقرى الفقيرة ، ولا سيما في وسط سيناء ، فضلا عن توفير فرص العمل لأهالي وشباب سيناء ، وقد وجه الرئيس بدراسة وتنفيذ عدد من المقترحات التي تم طرحها في هذا الصدد، ومن بينها دراسة إنشاء مدارس للمعلمات في سيناء ، والتنسيق مع وزارتي السياحة والشباب والرياضة لتنظيم وتسيير رحلات لطلاب مدارس سيناء ، ومرسى مطروح وسيوه إلى القاهرة للتعرف على المعالم الأثرية والحضارية بالقاهرة، وذلك من خلال آلية منتظمة ومستمرة.
وفيما يتعلق بتوفير فرص العمل لأهالي سيناء، نوه الرئيس إلى مشروعات الاستزراع السمكي في سيناء، فضلا عن تنمية بحيرة البردويل وتطهير بواغيزها ، وتطوير ميناء العريش ، وكلها مشروعات سوف تساهم في توفير العديد من فرص العمل، بالإضافة إلى ما سيوفره مشروع تنمية منطقة قناة السويس من فرص عمل لأهالي سيناء ومحافظات القناة ، وأضاف أن تحقيق الأمن في سيناء سييسر من جهود التنمية فيها، ولاسيما فيما يتعلق بإمكانية إنشاء العديد من المصانع هناك ، مثل مصانع الأسمنت والرخام.
كما تم أثناء اللقاء طرح عدد من المقترحات، ومن بينها الاهتمام بالبعد الاجتماعي في المشروعات القومية الجاري تنفيذها وللعاملين فيها ، والاستفادة من رسائل الماجستير والدكتوراه بالجامعات المصرية، وتشكيل قاعدة بيانات للمبادرات الإيجابية للشباب يتم التعريف بها وطرحها إعلاميا ، وإعادة تنظيم المجتمع المدني وتفعيل العلاقة بين الدولة والمنظمات الأهلية ، كما أشاد الرئيس بالجهود الأهلية لتنمية المجتمع، ولاسيما من خلال إنشاء وتجهيز المستشفيات والمدارس، والمساهمة في الارتقاء بجودة خدماتها المقدمة للمواطنين ، وأشاد أيضا بدور المرأة المصرية ووعيها الذي انعكس في حجم ومستوى مشاركتها السياسية، منوهاً إلى ضرورة أن تولي المبادرات المختلفة للشباب اهتماماً خاصاً بالنهوض بأوضاع المرأة المصرية، ولاسيما على صعيدي الصحة والتعليم.
ومن جانب آخر ، أشاد الحضور ببيان التهنئة الذي وجهه الرئيس للنادي الأهلي وجماهيره بمناسبة فوزه بكأس الكونفدرالية الإفريقية، وما تضمنه من إشادة بالسلوك المنظم الذي اتبعه الجمهور للتعبير عن حماسه وتشجيعه لفريقه حتى تحقيق الفوز، وذكر الرئيس أن روابط مشجعي الأندية لديها قدرات على التعبئة والتنظيم يمكن توظيفها في الإطار السليم لإبراز وجه مصر الحضاري، وبما يمثل قيمةً مضافةً للدولة المصرية.
وقد طرح شباب المبادرة أثناء الاجتماع عدة أفكار تتعلق بالتغلب على ظاهرة الازدحام والاختناق المروري وكذا لتطوير موقع الكتروني مشابه لمواقع التواصل الاجتماعي لاستقبال شكاوى المواطنين المختلفة بشأن الخدمات والمرافق وغيرها ، وقد وجه الرئيس بدراسة كافة هذه المقترحات للنظر في إمكانية تنفيذ بعضها في إطار العمل على إيجاد حلول لمشكلة التكدس المروري.
وعلى صعيد الارتقاء بالذوق العام ، وجّه الرئيس بتنفيذ عدد من المقترحات التي أبداها شباب المبادرة، ومن بينها تجميل محور قناة السويس بجداريات من إبداعات طلبة كلية الفنون الجميلة ، وكذا تجميل عدد من ميادين القاهرة والمناطق السياحية.
الصحف القومية
ونظرا لأهمية الصحف القومية في تثقيف وتنوير وتوعية الرأي العام في مصر اِلتقى الرئيس السيسي بعدد من أعضاء المجلس الأعلى للصحافة ورؤساء مجالس إدارات الصحف القومية ، بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ، وهاني قدري وزير المالية.
وشهد اللقاء تأكيدا على أهمية الدور الوطني والمسئول الذي تقوم به الصحف القومية، للتعريف بحقيقة الأوضاع وزيادة الوعي المجتمعي بالتحديات التي تواجهها الدولة ، لاسيما في المرحلة الراهنة ، كما تم التأكيد على أهمية العمل على تطوير وتنمية هذه المؤسسات للقيام بدورها على الوجه الأكمل في تلك المرحلة الفارقة التي يتعين أن تشهد تكاتف الجميع للنهوض بالدولة المصرية وتثبيتها.
وتوافقت الرؤى حول أهمية البحث عن أفكار خلاقة وجديدة تساهم في تحسين الأوضاع المالية لهذه المؤسسات، التي تراكمت مديونياتها على مدار عقود طويلة ، والتي لا يمكن تسويتها خلال فترة زمنية قصيرة، لا سيما في ظل محدودية الموارد المالية ، وانخراط الدولة في تقليص عجز الموازنة وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، فضلاً عن دفع عملية التنمية الشاملة التي تضم عدة قطاعات حيوية تحتاج إلى تحسين جودة الخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين ، وفي مقدمتها الصحة والتعليم والطاقة والنقل ، إلى جانب تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى.
وأكد الرئيس على أن الدولة لن تتخلى عن المؤسسات الصحفية القومية، ووجَّه بتشكيل لجنة مشتركة تضم وزارة المالية والمؤسسات الصحفية القومية لإعداد خارطة طريق فعالة لتسوية المشكلات المالية التي تعاني منها تلك المؤسسات، بحيث تحقق المكاسب لكافة الأطراف ، بما في ذلك الدولة والمؤسسات ذاتها، كما شدد الرئيس على أهمية إعلاء المصلحة الوطنية فوق أية مصالح ضيقة في المرحلة الراهنة.
تنمية وتعمير سيناء
وفيما يتعلق بجهود الدولة بتنمية وتعمير سيناء اِلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بشيوخ عواقل وقبائل سيناء، بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ، وعادل لبيب وزير التنمية المحلية ، وعدد من أعضاء المجلس التخصصي للتنمية المجتمعية التابع لرئاسة الجمهورية.
واستهل عواقل وشيوخ سيناء اللقاء بالإعراب عن امتنانهم للاهتمام الذي تحرص الدولة المصرية على إيلائه لسيناء ، والذي تجلى في العديد من المظاهر التي تشمل تحقيق الاستقرار والأمن لأهالي سيناء، فضلاً عن إدراجها كأولوية متقدمة على خطة الدولة للتنمية الشاملة.
ومن جانبه ، أشاد الرئيس خلال اللقاء بأهالي سيناء ووطنيتهم المعهودة، وما بذلوه من جهود وما قدموه من تضحيات من أجل الوطن، مثنياً على استمرار عطائهم وتضحياتهم ، وأشار إلى أن الجهود التي تبذلها الدولة لتنمية سيناء هي جهود مستحقة لأهالي سيناء ، مؤكداً على أن تحقيق الأمن والاستقرار يعد عاملاً محورياً لتنمية سيناء، ومن هنا صدر القرار الخاص بإعادة توطين أهالي الشريط الحدودي ، والذي أعقبه الإعلان عن تأسيس مدينة رفح الجديدة.
وفي هذا الإطار ، ذكر الرئيس أن التصور المقترح هو إنشاء تجمعات سكنية على الطراز البدوي الملائم للبيئة الصحراوية، بحيث يتم تخصيص تجمع سكني متكامل لكل قبيلة من قبائل سيناء، وذلك حفاظاً على خصوصية العادات والتقاليد المرعية من قبل أهالي سيناء، فضلاً عن تزويد هذه التجمعات السكنية بالأنشطة الزراعية والصناعية والحرفية التقليدية التي تدر عائداً على أهالي سيناء ، وتساهم في توفير فرص العمل للشباب ، وأضاف أن هناك العديد من المشروعات التنموية والعمرانية الجاري تنفيذها لأهالي سيناء ، ومن بينها تطوير ميناء العريش ليساهم في إنعاش حركة التجارة والترويج للمنتجات التقليدية السيناوية ، وإنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة شرق قناة السويس والمقرر الانتهاء منها في أغسطس 2015 ، وتشييد 1200 وحدة سكنية في العريش وما يناهز خمسة آلاف وحدة سكنية في جنوب سيناء، وكذلك مشروعات إنشاء المزارع السمكية ، وتطوير بحيرة البردويل وتطهير بواغيزها لتستعيد مكانتها الدولية كأحد أنقى مصادر إنتاج الأسماك على مستوى العالم.
وقد لاقى التصور المقترح لإنشاء مدينة رفح الجديدة استحسانا كبيرا من قِبل شيوخ وعواقل سيناء، الذين أكدوا أن هذا التصور يراعي خصوصية الحياة البدوية التي اعتادوا عليها ، ويحقق العديد من الأهداف التنموية التي يطمحون إليها، كما قدموا الشكر الي الرئيس لحرصه على الاستماع إلى رؤاهم في هذا الشأن.
وقد أكد الرئيس أنه كان لزاماً أن يتم ذلك ليشعر أهالي سيناء بالراحة والاطمئنان في مدينتهم الجديدة، منوهاً إلى أنه سيتم متابعة وتنفيذ المشروع وإسناد جزء كبير من أعمال بنائه وتشييده إلى المقاولين من أبناء سيناء لضمان تشغيل أكبر عدد ممكن من الشباب السيناوي في هذا المشروع.
وتخفيفاً على أهالي سيناء ومساعدتهم على كسب الرزق والقيام بأعمالهم، أعلن الرئيس عن خفض عدد ساعات حظر التجول بمقدار ثلاث ساعات لتبدأ من السابعة مساءً حتى السادسة صباحاً ، بدلاً من أن تبدأ من الخامسة مساءً حتى السابعة صباحاً ، وأضاف أنه في إطار تيسير حركة التنقل لأبناء سيناء، سيتم الانتهاء من حفر الأنفاق أسفل قناة السويس الجديدة في أسرع وقت ممكن ، حيث وجه بتقليص الفترة الزمنية المقترحة لإتمام حفر وبناء تلك الأنفاق، كما وجَّه بزيادة عدد المعديات التي يعتمد عليها أبناء سيناء للتنقل من وإلى شبه الجزيرة ، وذلك عن طريق معديتين إضافيتين.
وقد طرح شيوخ وعواقل سيناء العديد من المقترحات كما عبروا عن بعض الشواغل الاقتصادية والتنموية والأمنية في سيناء، واستجابةً لتلك المطالب والرؤى، وجَّه الرئيس بتشكيل لجنة من عواقل وشيوخ القبائل لتحديد التفاصيل التي يرغبون في إدخالها على مشروع مدينة رفح الجديدة، كما وجه بالاهتمام بأسر شهداء سيناء، وتوفير احتياجاتهم الغذائية والطبية.
وأشار الرئيس إلى أن عمليات حفر الآبار وكذا التشييد والبناء سيتم إسنادها لمقاولين وشركات مملوكة لأبناء سيناء لتوفير فرص العمل للشباب السيناوي، فضلا عن توجيه الرئيس بالنظر في عدد من الموضوعات والتي شملت ضم مستشفى العريش لجامعة قناة السويس، حيث أوضح رئيس مجلس الوزراء أنه تم الانتهاء من أعمال تطوير مبنى المستشفى وجاري التنسيق مع وزير الصحة لاستلامه مبدئياً إلى حين استكمال تزويده بالأجهزة والمعدات الطبية، بالإضافة إلى دراسة إمكانية حصول أهالي جنوب سيناء على العلاج المجاني بمستشفى شرم الشيخ الدولي، وإنشاء قناة تليفزيونية خاصة بسيناء، فضلاً عن إنشاء مدارس للتعليم الفني المتوسط للفتيات في وسط سيناء لمساعدتهن على الحصول على قسط أكبر من التعليم.
وقد تسلم الرئيس درعاً تذكارية من شيوخ وعواقل سيناء، تقديرا للجهود التي تبذلها الدولة برعايته، لتحقيق الأمن والاستقرار في سيناء من خلال دحر الإرهاب والقضاء عليه.
دعم البحث العلمي
وفي إطار الاهتمام بالمعارف الحديثة ودعم البحث العلمي اِلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعالم المصري الكبير د. أحمد زويل ، عضو مجلس خبراء وعلماء مصر.
وتم أثناء اللقاء استعراض التقدم المحرز على صعيد إنشاء مدينة زويل العلمية، التي سيكون لها إسهاماتها في الارتقاء بمنظومة البحث العلمي في مصر بوجه عام ، من أجل المساهمة في تحقيق التنمية المنشودة على كافة الأصعدة، وكذا لوقف هجرة العقول المصرية، والعمل على نقل التكنولوجيا الحديثة من الخارج وذلك بالتوازي مع رعاية البحث العلمي في مصر والاهتمام بالابتكارات المصرية القابلة للتنفيذ والمُجدية اقتصاديا.
كما عقد الرئيس السيسي ، اجتماعا بمقر رئاسة الجمهورية ، بأعضاء أكاديمية الشباب المصرية للعلوم ، بحضور كل من الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي ، والدكتور طارق شوقي رئيس المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية ، والسيدة الدكتور آمال عيسوي عضو المجلس، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية الشباب المصرية للعلوم.
واستهل الرئيس السيسي اللقاء بالتأكيد على أهمية البحث العلمي، وضرورة تفعيل شقه التطبيقي، سواء لتحسين جودة التعليم أو لتطوير قطاع الصناعة، مشددا على ضرورة أن تقترن القدرة على التفكير والإبداع بالإرادة اللازمة لتنفيذ تلك الابتكارات على أرض الواقع.
وقد شهد الاجتماع تعريفاً بأكاديمية الشباب المصرية للعلوم التي تضم خمسة عشر عضوا تم اختيارهم بطريقة دقيقة من بين تسعمائة عالم مصري شاب ، ونوه الحضور إلى دور الاكاديمية المحوري في تبسيط العلوم والتعليم الإبداعي لها، والبدء بجذب طلاب المرحلة الابتدائية لدراسة العلوم بشكل عملي ، ومن خلال الأندية العلمية ، وبرامج التدريب الصيفية.
من جانبه ، أشار الرئيس إلى الجهود المبذولة لصياغة استراتيجية تطوير التعليم، وحرص الدولة على صياغة استراتيجية لتطوير البحث العلمي بالتوازي مع ذلك، منوها إلى عدد من الأفكار في هذا الصدد، وفي مقدمتها إنشاء مدرسة للمتفوقين علمياً في كل محافظة مصرية، كما وجه بمضاعفة عدد المنح المقدمة للطلبة المصريين النابغين للدراسة بالجامعات العالمية وذلك للمرة الثانية، حيث يبلغ عدد هذه المنح حالياً 110 منحة.
كما وجه الرئيس السيسي بتوسيع وتطوير أكاديمية الشباب للعلوم، معربا عن دعمه الكامل لها، كما استمع إلى عدد من المقترحات الخاصة بالتعاون والتنسيق فيما بين قطاعي الصناعة والبحث العلمي، بحيث تكون العلاقة تبادلية وتحقق المنفعة للطرفين، وهو الأمر الذي يتطلب إنشاء قناة للاتصال بين القطاعين.
وقد وجه الرئيس بدراسة إمكانية تنظيم مؤتمر يضم العلماء والباحثين ورجال الصناعة للتنسيق فيما بينهم، كلٌ في تخصصه، والتباحث في إمكانية الاستفادة من الأبحاث الخاصة بكل قطاع من قطاعات الصناعة المختلفة.
وفيما يتعلق بتذليل الإجراءات والعقبات البيروقراطية التي تعترض تطوير البحث العلمي أو مسيرة تطبيق بعض الأبحاث، أشار الرئيس إلى مساندته الكاملة لجهود تذليل تلك العقبات والإجراءات، منوها إلى ان تغيير ثقافة البيروقراطية والإجراءات المعقدة يحتاج إلى وقت طويل، وأن أفضل الطرق للتغلب عليها وترسيخ ثقافة بديلة، هو تقديم النماذج التي نجحت عملياً من خلال التخلي عن هذه الإجراءات، مما سيساهم في تغيير تلك الثقافة في العقل الجمعي المصري.
وقد تمت الإشارة أثناء اللقاء إلى عدد من الأنشطة التي تنظمها الأكاديمية، والتي تستهدف ترسيخ ثقافة البحث العلمي في المجتمع المصري من ناحية، ووضع مصر على خريطة البحث العلمي في موضع مناسب من ناحية أخرى، ومن بينها تنظيم معرض القاهرة الدولي للابتكارات العلمية، والذي تم تنظيمه في الجامعة الأمريكية بالقاهرة يومي 19 و20 أكتوبر 2014 بعنوان ''القاهرة تبتكر''، بالإضافة إلى المساعي الجارية لعمل برنامج تليفزيوني للمسابقات العلمية بذات الاسم، فضلاً عن تفعيل نوادي العلوم.
قرارات جمهورية وزيادة المعاشات
وفيما يتعلق بالقرارات الجمهورية أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا يحمل رقم 445 لسنة2014 ، بتفويض وزير الداخلية في تحديد سلطات الإحالة والتصديق على الأحكام وإعادة النظر فيها المنصوص عليها في القانون رقم 25 لسنة 1966 الخاص بالقضاء العسكري وتعديلاته بالنسبة للمجندين الملحقين في خدمة هيئة الشرطة.
كما أصدر الرئيس السيسي قرارا بقانون في شأن الثروة المعدنية وخامات المناجم والمحاجر والملاحات. وتسري أحكام هذا القانون على اتفاقيات البحث عن المعادن واستغلالها الصادرة بقانون أياً كان تاريخ سريانها، وذلك فيما لا يتعارض مع نصوص هذه الاتفاقيات.
ووفقاً للقانون فإن تراخيص المناجم والمحاجر والملاحات الصادرة قبل العمل به تظل سارية، وتبقى الأحكام الواردة فيها نافذة، على أن تسرى الأحكام الخاصة بقيمة الإيجار السنوي والإتاوة ورسوم تراخيص البحث والاستغلال الواردة في هذا القانون على تلك التراخيص عند تجديد مدتها.
كما نص القانون على أنه يجوز للهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وللمحافظات المعنية بحسب الأحوال دعوة المرخص لهم للتفاوض والاتفاق على تطبيق مقدار القيمة الإيجارية والإتاوة ورسوم تراخيص البحث والاستغلال المنصوص عليها فى هذا القانون على التراخيص التى صدرت لهم.
ونص القانون أيضا على أن المواد النووية والنظائر المشعة تسري عليها التشريعات المنظمة لها دون غيرها.
وآوضح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن هذا القانون يستهدف تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية في مجال الثروة المعدنية في مصر، وهي : الاستغلال الأمثل للثروة المعدنية من خلال خطة قومية طموحة، و زيادة تفعيل البحث العلمي في مجال الكشف والتنقيب الجيولوجي والتعديني والدراسات المعملية مع إعداد وتحديث الخرائط الجيولوجية والتعدينية وأعمال التخطيط والبحوث الفنية والدراسات المعملية، و توفير احتياجات البلاد من خامات المناجم والمحاجر والملاحات، و إقامة مشروعات صناعية على خامات المناجم والمحاجر والملاحات المتوفرة لتحقيق الاستغلال الأمثل لتلك الثروات وتعظيم القيمة المضافة منها، و إنشاء مشروعات ومناطق صناعية قائمة على الثروات المعدنية وبناء مجتمعات عمرانية جديدة، وزيادة فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشباب، وزيادة جذب الاستثمارات العالمية والمحلية، وزيادة دخل مصر السنوي من العملة الأجنبية، و زيادة مساهمة قطاع الثروة المعدنية في الاقتصاد القومي وتعظيم العائد للدولة، وتنمية وتطوير الكوادر البشرية ونقل التقنيات الحديثة.
وأصدر الرئيس السيسي قرارا بقانون بشأن زيادة النسبة المقررة للمعاشات عام 2007 ''بنسبة 5%''، لتصبح 15% اعتباراً من أول يوليو 2007 للمعاشات المستحقة قبل هذا التاريخ.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً بقانون بشأن زيادة النسبة المقررة للمعاشات عام 2007 “بنسبة 5%”، لتصبح 15% اعتباراً من 1/7/2007 للمعاشات المستحقة بعد هذا التاريخ.
وينص القانون على أن يتم الالتزام فى هذه الزيادة بالضوابط التالية:
يقصد بالمعاش الذى تحسب على أساسه الزيادة بالنسبة للعاملين بقانون التأمين الاجتماعى الصادر بالقانون رقم 79 لسنة 1975 معاش الأجر الأساسى وزيادته ، تكون الزيادة بدون حد أقصى ، لا تسرى هذه الزيادة على معاش العجز الجزئى الذى لم يؤد إلى إنهاء الخدمة ، عدم صرف فروق مالية عن الماضى.
وتتحمل الخزانة العامة الأعباء المالية المترتبة على تنفيذ أحكام هذا القانون ، ويعمل به اعتباراً من أول يناير 2015 .
و صرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن هذا القرار بقانون يأتى استجابة للطلبات العديدة التى تقدم بها ممثلى أصحاب المعاشات منذ عام 2011 من أجل زيادة المعاشات المستحقة لهم، وقد سبق للحكومة أن اتفقت معهم على صرف فروق العلاوات المستحقة أعوام 2005 و2006 و2007 بشكل متدرج ، وأضاف أن هذه الزيادة تأتى لتكون أسوة بالزيادات الممنوحة للعاملين بالدولة.
وبمناسبة عيد العلم أصدر الرئيس السيسي، قراراً جمهورياً بمنح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى لعدد من العلماء والأساتذة المصريين بالكليات العلمية في عدد من الجامعات ومختلف المراكز والمعاهد البحثية المصرية.
وذلك تقديراً لجهود هؤلاء العلماء البحثية التي أثرت مجال البحث العلمي، فضلاً عن تطبيقاتها المفيدة في العديد من مجالات الطب والهندسة والعلوم والزراعة والهندسة الوراثية.
وفي هذا الصدد، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي منح وسام العلوم والفنون من الطبقة الاولي، لكل من :
الاستاذ الدكتور عبد الشافي فهمي عبادة خليل
اسم المرحوم الاستاذ الدكتور حامد محمود ارناؤوط
الاستاذ الدكتور عبد الهادي حسين حسني
الاستاذ الدكتور جلال الدين حمزة جميعي
الاستاذ الدكتور محمود امام نصر
الاستاذة الدكتورة فاطمة عبد الحميد الجوهري
الاستاذ الدكتور محمود الباز يونس
الاستاذ الدكتور بدوي عبد الرحيم ابو عوض
الاستاذ الدكتور ابراهيم مصطفي ابراهيم
الاستاذ الدكتور عبد الله محمود خليل سالم
الاستاذ الدكتور حسين محمود حسن عباس
الاستاذ الدكتور احمد نعيم عبد اللطيف البنداق
الاستاذ الدكتور صلاح عبد الغني ابو العنين
الاستاذ الدكتور عبد الغني محمد عبد الغني الجندي
الاستاذ الدكتور حسام محمد كامل محمود
الاستاذة الدكتورة سميحة محمود جاويش
الاستاذ الدكتور محمد صبري احمد عبد المطلب
الاستاذ الدكتور محمد عبد العزيز زاهر
الاستاذة الدكتورة مؤمنة عبد الوهاب احمد كامل
الاستاذ الدكتور محمد حسن طلعت
الاستاذ الدكتور محمد الحسيني عبد السلام حسن
الاستاذ الدكتور رضوان صدقي فرج
الاستاذ الدكتور محمد شريف عمر عبد الرحمن
الاستاذ الدكتور يحي احمد بهي الدين
علاقات خارجية
وعلى صعيد العلاقات الخارجية استقبل الرئيس السيسي،، رئيس جمهورية غينيا الاستوائية ''أوبيانج نجيما''، حيث عقد الرئيسان لقاءً ثنائياً مغلقا، ثم استهل الرئيس السيسي الجلسة الموسعة للمباحثات بحضور وفدي البلدين بالترحيب بالرئيس أوبيانج، مشيدا بما تحققه غينيا الاِستوائية من تنمية اقتصادية، ومثنياً على مواقفها الداعمة لمصر في المحافل الافريقية، ولاسيما الاتحاد الافريقي.
كما أثنى الرئيس عبد الفتاح السيسي على التنظيم الجيد لمؤتمر القمة الافريقية التي عقدت في يونيو الماضي في العاصمة الغينية مالابو، مشيراً إلى فرص الاستثمار الواعدة بين البلدين، وأهمية توسيع نطاق التعاون المشترك، بحيث يشمل العديد من المجالات.
ونوَّه الرئيس السيسي إلى نشاط الشركات المصرية العاملة في غينيا الاستوائية في مجال الإسكان وإنشاء وتمهيد الطرق، ولاسيما شركة المقاولون العرب، وأشار الرئيس إلى أهمية التباحث في هذا الشق الاقتصادي وتعزيزه أثناء أعمال اللجنة المشتركة القادمة بين البلدين، والتي يتعين الإعداد الجيد لها لضمان خروجها بالنتائج المرجوة.
كما أشار الرئيس السيسي إلى اعتزام مصر الترشح لعضوية مجلس الأمن لعامي 2016 / 2017، وذلك للتعبير عن قضايا وشواغل القارة الافريقية، كما وجه السيسي الدعوة للرئيس أوبيانج للمشاركة في افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، وكذا في المؤتمر الاقتصادي الذي ستستضيفه مصر في مارس 2015.
من جانبه ، أعرب الرئيس أوبيانج عن شكره وتقديره للرئيس السيسي على حسن الاستقبال، مشيدا بما تتخذه مصر من إصلاحات سياسية واقتصادية وما تبذله من جهود لتحقيق التنمية الشاملة ، ورحب باستعادة مصر لموقعها الريادي على الساحة الإفريقية، مشيرا إلى أن استقرار مصر يعد استقراراً للقارة كلها، التي يتعين أن تتكامل جهود دولها لتوفير اِحتياجاتها، وذلك في إطار تفعيل التعاون بين دول الجنوب، والعمل على تعظيم استفادتها من مواردها الطبيعية ، وأشاد بنشاط الشركات المصرية العاملة في بلاده، مشيراً إلى رغبة بلاده في استقدام المز


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.