أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن قلقهبشأن دخول قوات من الدول المجاورة للمنامة على إثر ما ورد عن دخول قوات منالسعودية والإمارات تحت إطار مجلس التعاون الخليجى للبحرين، حيث أدت الإحتجاجاتالشعبية ضد الملك إلى عنف متزايد.وذكر بيان للمتحدث باسم بان كى مون وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدةبالقاهرة اليوم الثلاثاء أن الأمين العام يعرب عن انزعاجه من العنف الذى خلفالعديد من المصابين خلال الأيام القليلة الماضية ، مشيرا إلى أن المنظمة الدوليةعلى اتصال بجميع الأطراف البحرينية، بما فى ذلك الحكومة وأحزاب المعارضة الرئيسيةالذين نقلوا للأمين العام مشاغلهم بشأن آخر التطورات.وشدد البيان على ضرورة اعتماد الوسائل السلمية لضمان الوحدة الوطنيةوالاستقرار، مطالبا جميع الأطراف المعنية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وبذل كلجهد ممكن لمنع استخدام القوة والمزيد من العنف.وأكد مسئولية جميع الأطراف فى العمل بما يتفق تماما مع حقوق الإنسان والقانونالإنسانى الدولى، مطالبا جميع الأطراف الوطنية الوصول إلى أرضية مشتركة دون إبطاءفى إطار حوار وطنى هادف وذى قاعدة عريضة.كما جدد بان كى مون الدعوة لجيران البحرين الإقليميين والمجتمع الدولى الأوسعلدعم الحوار وتهيئة مناخ موات لإصلاح ذات مصداقية ، مؤكدا استعداد الأممالمتحدةتقديم الدعم للجهود الوطنية إذا طلب منها القيام بذلك.