سادت حالة من الاستياء والغضب الشديد، أهالى مركز ومدينة الواحات البحرية، بسبب تدنى خدمات مياه الشرب ولانارة والخدمات الصحية بالمدينة. وأكد الاهالى فى بيان لهم اليوم، أن رئيس المدينة محمد عبد الفتاح ينتمى الى جماعة الاخوان المسلمين ويعيق اى خدمات تتم بالمدينة لإحراج الحكومة وإظهارها بالفشل عقب ثورة 30 يونيه. كما اكد الاهالى فى بيانهم، أن رئيس المدينة يساند جماعة الاخوان ويشاركهم مظاهراتهم، وقاد بعض المظاهرات عقب 30 يونيه، لاعتقاده بأن الثورة ستفشل والاخوان سيعودون الى الحكم مرة ثانية. وقال الأهالى : " ان محمد على بشر الوزير الاخوانى هو من عين رئيس المدينة محمد عبد الفتاح، وقام بعد ذلك بالاطاحة بكل العاملين بالمدينة الذين يعترضون على الاخوان وجاء بغيرهم من شباب حزب الحرية والعدالة بالمدينة، مثل ادارات التراخيص والامن، بالاضافة الى ان مدير مستشفى الواحات عضو بالجماعة، وكان يشغل منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وقام هو ورئيس المدينة بمرات عديدة بمنع القوافل الطبية دخول الواحات، كما ان المستشفى به اجهزة عديدة وحديثة وقام بإفتتاحه محافظ الجيزة منذ عدة شهور، الا انه يفتقد للعنصر البشرى، مما يضطر الاهالى الى نقل مرضاهم الى مستشفيات الجيزة والقاهرة التى تبتعد عنهم نحو 400 كيلو، مما يعرض حياتهم للخطر". وطالب الاهالى المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية والدكتور على عبدالرحمن محافظ الجيزة، بإقالة رئيس المدينة الاخوانى، والتحقيق معه ومحاكمته فى تولى شباب الاخوان وحزب الحرية والعدالة مناصب قيادية بالواحات.