كشفت الدراسات الالمانية أن العام السابع من الزواج يعتبر الأخطر لأنه أكثر عام يشهد على حالات الطلاق . وقد وصلت عدد حالات الطلاق إلى 10243 حالة العام الماضي ، و كلها وقعت في السنة السابعة من الزواج، و لكن بصفة عامة معظم حالات الطلاق في ألمانيا تحصل في المتوسط بعد 5 أعوام. فيما اتفق العلماء على تسميتها «هرشة السنة السابعة»، وسميت بهذا الاسم تعبيرا عن مدى إزعاجها وخطورتها ونسبة لمرض جلدى انتشر فى القرن التاسع عشر يسبب تقرحات وحكة تدوم لسنوات متواصلة عرف ب«الهرشة الفرنسية»، أما الألمان فيطلقون على السنة السابعة للزواج «السنة الملعونة»، لأنه تم تسجيل أعلى نسب طلاق للأزواج فى هذه الفترة من الزواج وصلت فى بلادهم إلى 30 بالمائة سنويا. وقالت الدكتورة صفاء البحيري اخصائية علم النفس والاجتماع ان الكثير من السيدات والرجال يحلمن بزواج اسطوري وانهم سوف يكونان دائما سعداء ولكن الحلم ماهو الاتخيلات لما يتمناه الانسان واكدت ان مع مرور السنين الاولي من الزواج بأتي المشاعر السلبية التي تجتمع قطرة قطرة إلى أن تغرق الزوجين وقد تتفاعل المشكلات الصغيرة تحت السطح كالنار تحت رماد. كما اشارت ان هذه الأزمة تصيب الزيجات بين العامين الخامس والتاسع، ونسبتها للسنة السابعة هو أمر تقديرى. وقد ينتج ذلك بسببب الشعور بالملل وعدم التجديد فى الحياة الزوجية، ومن أعراضها نشوب خلافات دائمة بين الزوجين، وقلة اللقاءات الحميمة بينهما، وإلقاء اللوم المستمر على الآخر لأتفه الأسباب. بينما قال الاستاذ عبد الحميد العسكري احد المتزوجين من 11 عام ان العام السابع من الزواج ليس هو الاصعب في الحياة الزوجية ولكن العام الاول يعتبر من أصعب الاعوام بالزواج من ناحية التفاهم ومن ناحية قراءة الطرفين لبعض وأكتشافهم لبعض في الصفات والطباع . كما أكد ان السنة الرابعة والخامسة تختلف من أسرة الي اخري في حالة وجود أطفال او عدم وجودها فوجود الطفل يغير من شكل الحياة الزوجية من الطرفين. وقال العسكري ان الدراسة الخاصة بالسنة السابع والانفصال ليس صحيحة بالشكل الكامل، مشيرا إلي ان الطلاق في ذلك الفترة يكون مستبعد بنسبة 90 % لان الزوجين يكون فهموا بعض أكثر.