ارتبطت ليلة العيد زمان بتنجيد “المراتب” و”المخدات” لزوم الزواج، حيث كان الكثيرون يحرصون على اتمامه فى العيد، لتجد المنجد جالسا وسط قناطير القطن وحوله صبيانه وعصاه وإبرته وخيوطه، وأقمشة التنجيد “الفرايحى” لتصدح الزغاريد والأغانى الشعبية القديمة التى تتغزل فى حسن العروس وتهنيها بعريسها “أبو بدلة نايلو” وهنا لابد من مضاعفة كميات الكعك لتكفى مناسبتى العيد والزواج. والآن ما زالت الأسر المصرية تفضل ربط موعد العُرس بالعيد، فتجد قاعات الأفراح مكتظة بالحجوزات قبل العيد بشهور. وتعتبر محلات الحلويات العيد عيدين لأن كمية السحب على الكعك والبسكويت و”الغريبة” و”البيتيفور” و”السابليه” تتضاعف بشكل غير عادى بسبب ربط مناسبات الزواج بالأعياد.