أعلن مهرجان تروب فست أرابيا عن تنظيمه ورشة لصناعة الأفلام القصيرة بالتعاون مع المخرج أمين درة الذي حاز مؤخراً على جائزة ايمي عن مسلسل "شنكبوت" ويب دراما . والورشة موجّهة لصنّاع الأفلام الجدد والمهتمين بالمشاركة في المهرجان، وستقام في متروبوليس سينما صوفيل الأشرفية نهار السبت 11 يونيو. وستتناول الورشة تعريف المشاركين بمهرجان تروب فست أرابيا، الذي يعتبر أول مهرجان من نوعه في المنطقة، حيث ستعرض أفضل الأعمال العربية المشاركة والمؤهلة لنهائيات مسابقة المهرجان في أبوظبي بنوفمبر القادم. ومن أولويات المهرجان احتضان بيئة صناعة الأفلام القصيرة بالمنطقة والتي تشهد نمواً ملحوظاً، عن طريق تأمين الدعم للمواهب الإقليمية والتي لم تنل فرصتها بالظهور لغاية الآن. وتبلغ مدة الورشة ساعتين وستجري بدعم ومشاركة المخرج أمين درة، حيث سيستفيد المشاركون في الورشة من تجربتهم في هذا الميدان. وتهدف الورشة إلى تقديم صورة معمقة عن كيفية صناعة الأفلام القصيرة ومعرفة المزيد عنها، إضافة إلى عرض بعض الأعمال السابقة من مهرجان تروب فست. وستوفر الوقت لطرح الأسئلة والإجابة عليها وذلك لإلقاء الضوء على مهرجان تروب فست أرابيا ودور الأفلام القصيرة وتأثيرها على ازدهار قطاع الإعلام بالمنطقة. ويذكر أن مهرجان تروب فست أرابيا يهدف إلى أن يصبح واحداً من أبرز مهرجانات الأفلام القصيرة بالمنطقة، وتقوم twofour54 برعايته ودعمه. وتتطلب مشاركة الأفلام فيه توفر بعض الشروط، منها أن يكون الفيلم منتج خصيصاً للمهرجان، وأن يعرض للمرة الأولى فيه، كما يجب أن تتمحور هذه الأفلام حول موضوع معين تحدده تروب فست ويتغير كل سنة. ويمكن للمشاركون أن يتأثروا ويتناولوا رمز الموضوع بشكل مباشر وعميق بالفيلم، أو بشكل غير مباشر ومخفي. إن تحديد الموضوع من شأنه أن يحفّز إبداع المشاركين من المحترفين والهواة وسيشكل تحديا لإظهار قدراتهم الإنتاجية وإبداعهم. وسيحمل موضوع أول مهرجانات تروب فست أرابيا 2011 عنوان "نجم". ومن شروط المهرجان أيضاً عدم تتجاوز مدة الفيلم المشارك 7 دقائق وأن يكون أصحابها من مواطني دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي المغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، وجيبوتي، وفلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة)، والأردن، وسوريا، ولبنان، والعراق، وإيران والكويت، والسعودية، والبحرين، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، واليمن. ويجب أن تتوافق الأفلام المقدمة مع حساسية منطقتنا العربية لناحية الدين والثقافة والسياسة، كما يجب أن تتلاءم مع عرضها للجمهور في أبوظبي.