أعلن مهرجان تروب فست أرابيا عن تنظيمه ورشتي عمل لصناعة الأفلام القصيرة بالتعاون مع كاتب السيناريو والمخرج محمد دياب والمخرجين عمرو سلامة وآيتن أمين والورشتان موجهتان لصنّاع الأفلام الجدد والمهتمين بالمشاركة في المهرجان. وستقام الورشة الأولى في مركز الجزويت الثقافي في الإسكندرية نهار الخميس 2 يونيو الساعة 7 مساءً والثانية في تاون هاوس - ساحة روابط بوسط البلد في القاهرة نهار الجمعة 3 يونيو الساعة 7 مساءً. وستتناول الورشتان تعريف المشاركين بمهرجان تروب فست أرابيا، الذي يعتبر أول مهرجان من نوعه في المنطقة، حيث ستعرض أفضل الأعمال العربية المشاركة والمؤهلة لنهائيات مسابقة المهرجان في أبوظبي بنوفمبر القادم. ومن أولويات المهرجان احتضان بيئة صناعة الأفلام القصيرة بالمنطقة والتي تشهد نمواً ملحوظاً، عن طريق تأمين الدعم للمواهب الإقليمية والتي لم تنل فرصتها بالظهور لغاية ألان. وتبلغ مدة كل ورشة ساعتين وستجريان بدعم ومشاركة محمد دياب وآيتن أمين في القاهرة وعمرو سلامة وآيتن أمين في الإسكندرية، حيث سيستفيد المشاركون في الورشة من تجربتهم في هذا الميدان. وتهدف الورشتين إلى تقديم صورة معمقة عن كيفية صناعة الأفلام القصيرة ومعرفة المزيد عنها، إضافة إلى عرض بعض الأعمال السابقة من مهرجان تروب فست. وستوفران الوقت لطرح الأسئلة والإجابة عليها وذلك لإلقاء الضوء على مهرجان تروب فست أرابيا ودور الأفلام القصيرة وتأثيرها على ازدهار قطاع الإعلام بالمنطقة. ويذكر أن مهرجان تروب فست أرابيا يهدف إلى أن يصبح واحداً من أبرز مهرجانات الأفلام القصيرة بالمنطقة، وتقوم twofour54 برعايته ودعمه. وتتطلب مشاركة الأفلام فيه توفر بعض الشروط، منها أن يكون الفيلم منتج خصيصاً للمهرجان، وأن يعرض للمرة الأولى فيه، كما يجب أن تتمحور هذه الأفلام حول موضوع معين تحدده تروب فست ويتغير كل سنة. ويمكن للمشاركون أن يتأثروا ويتناولوا رمز الموضوع بشكل مباشر وعميق بالفيلم، أو بشكل غير مباشر ومخفي. إن تحديد الموضوع من شأنه أن يحفّز إبداع المشاركين من المحترفين والهواة وسيشكل تحديا لإظهار قدراتهم الإنتاجية وإبداعهم. وسيحمل موضوع أول مهرجانات تروب فست أرابيا 2011 عنوان "نجم". ومن شروط المهرجان أيضاً عدم تتجاوز مدة الفيلم المشارك 7 دقائق وأن يكون أصحابها من مواطني دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي المغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، وجيبوتي، وفلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة)، والأردن، وسوريا، ولبنان، والعراق، وإيران والكويت، والسعودية، والبحرين، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، واليمن. ويجب أن تتوافق الأفلام المقدمة مع حساسية منطقتنا العربية لناحية الدين والثقافة والسياسة، كما يجب أن تتلاءم مع عرضها للجمهور في أبو ظبي.