أعلن مهرجان تروب فست أرابيا، عن تنظيمه ورشتى عمل لصناعة الأفلام القصيرة بالتعاون مع المخرجين يحيى العبد الله ومحمد الحشكى، والورشة موجهة لصنّاع الأفلام الجدد والمهتمين بالمشاركة فى المهرجان، وستقام فى مركز بيت الأفلام بجانب الهيئة الملكية الأردنية للأفلام يوم الخميس المقبل الساعة 7 مساءً. وستتناول الورشة تعريف المشاركين بمهرجان تروب فست أرابيا، الذى يعتبر أول مهرجان من نوعه فى المنطقة، حيث ستعرض أفضل الأعمال العربية المشاركة والمؤهلة لنهائيات مسابقة المهرجان فى أبوظبى بنوفمبر القادم، ومن أولويات المهرجان احتضان بيئة صناعة الأفلام القصيرة بالمنطقة والتى تشهد نمواً ملحوظاً، عن طريق تأمين الدعم للمواهب الإقليمية والتى لم تنل فرصتها بالظهور لغاية الآن. وتبلغ مدة الورشة ساعتين وستجرى بدعم ومشاركة المخرج محمد الحشكى، حيث سيستفيد المشاركون فى الورشة من تجربتهم فى هذا الميدان، وتهدف الورشة إلى تقديم صورة معمقة عن كيفية صناعة الأفلام القصيرة ومعرفة المزيد عنها، إضافة إلى عرض بعض الأعمال السابقة من مهرجان تروب فست. وستوفر الوقت لطرح الأسئلة والإجابة عليها وذلك لإلقاء الضوء على مهرجان تروب فست أرابيا ودور الأفلام القصيرة وتأثيرها على ازدهار قطاع الإعلام بالمنطقة. ويذكر أن مهرجان تروب فست أرابيا يهدف إلى أن يصبح واحداً من أبرز مهرجانات الأفلام القصيرة بالمنطقة، وتقوم twofour54 برعايته ودعمه، وتتطلب مشاركة الأفلام فيه توفر بعض الشروط، منها أن يكون الفيلم منتج خصيصاً للمهرجان، وأن يعرض للمرة الأولى فيه، كما يجب أن تتمحور هذه الأفلام حول موضوع معين تحدده تروب فست ويتغير كل سنة، ويمكن للمشاركون أن يتأثروا ويتناولوا رمز الموضوع بشكل مباشر وعميق بالفيلم، أو بشكل غير مباشر ومخفى، إن تحديد الموضوع من شأنه أن يحفّز إبداع المشاركين من المحترفين والهواة وسيشكل تحديا لإظهار قدراتهم الإنتاجية وإبداعهم، وسيحمل موضوع أول مهرجانات تروب فست أرابيا 2011 عنوان "نجم". ومن شروط المهرجان أيضاً عدم تتجاوز مدة الفيلم المشارك 7 دقائق وأن يكون أصحابها من مواطنى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهى المغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، وجيبوتي، وفلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة)، والأردن، وسوريا، ولبنان، والعراق، وإيران والكويت، والسعودية، والبحرين، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، واليمن، ويجب أن تتوافق الأفلام المقدمة مع حساسية منطقتنا العربية لناحية الدين والثقافة والسياسة، كما يجب أن تتلاءم مع عرضها للجمهور فى أبو ظبى.