سيطرت السمة العائلية والود علي انتخابات هيئات مكاتب لجان مجلس الشعب الليلة الماضية انتفت الحدة والمواجهات بين النواب عدا واقعة عبدالرحيم الغول نائب رئيس لجنة الزراعة من المجلس السابق والذي اطاحت ترشيحات الحزب الوطني لهيئات مكاتب اللجان به خارج جميع المواقع القيادية والذي قال إنه مستعد للانضمام للمعارضة لكشف تقاعس الحكومة أمام حل العديد من المشكلات التي يواجهها الشارع. كان الغول قد تلقي وعداً بتعويضه عن رئاسة إحدي اللجان بضمه إلي اللجنة العامة إلا أن هذا الوعد تبدد ما بين جلستي البرلمان الأول لإقرار تشكيلات اللجان والثانية لإعلان نتائج الانتخابات. بدت علامات الغضب الشديد علي وجوه بعض النواب من القدامي الذين كانوا يتطلعون إلي الترقي في هيئات مكاتب اللجان. وجاء هشام مصطفي خليل نائب دائرة قصر النيل في القاهرة وكيل لجنة الثقافة والسياحة والإعلام علي رأسهم وكان قد "عشم" نفسه أن يكون رئيساً للجنة بعد سقوط رئيسها السابق أحمد أبوطالب بدلاً من أن يستمر خليل وكيلاً للجنة إلا أنه فوجئ بترشيح الحزب للدكتور أمين مبارك بدلاً منه. شهدت تشكيلات اللجان لعبة الكراسي الموسيقية بين الرؤساء القدامي للجان حيث تولي طارق طلعت مصطفي رئاسة لجنة النقل والمواصلات بدلاً من الإسكان التي تولاها الدكتور محمود أبوزيد الوزير السابق. وكشفت نتائج انتخابات اللجان تولي عدد من أبناء وزراء ونواب سابقين مناصب قيادية حيث سيطر علي معظم المناصب
