طالب ملتقي التكنولوجيا صديقة البيئة بضرورة ادماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسياسات القطاعات الاخري في البيئة والمناخ والطاقة. وسياسات النقل لتحسين الاداء البيئي ومعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري. وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وادارة الموارد. والعمل علي سد الفجوة بين البيئة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخبراء في مجال الطاقة وصانعي السياسات. وتشجيع عمليات البحث والابتكار في مجال التكنولوجيات والخدمات الخضراء. وتحفيز ودعم انشطة البحث والتطوير حول كفاءة استخدام الموارد وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "الذكية" وتشجيع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات علي الاستثمار في بناء تطبيقات تكنولوجيا المعلومات الخضراء المناسبة. كما أكد الحاضرون في نهاية اعمال الملتقي علي ضرورة اشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني والاوساط الاكاديمية في أدوار رئيسية لحماية البيئة من خلال الابتكار والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخضراء لادارة بيئة سليمة ومعالجة التغييرات المناخية الناتجة عن هذه التكنولوجيات. كان الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجمال العربي وزير التربية والتعليم والدكتورة نادية زخاري وزيرة الدولة للبحث العلمي قد شهدوا بمقر المعهد القومي للاتصالات بمدينة نصر ملتقي تفعيل دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة في خدمة المجتمع والذي يأتي في اطار الجهود المبذولة لدفع المزيد من البحوث والتطوير في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الخضراء بين الطلاب والباحثين في المراكز البحثية والمعاهد والجامعات.