استعرضت وزارات الاتصالات والتربية والتعليم والتعليم العالي اليوم إستراتيجية وزارة الاتصالات فى استخدام التكنولوجيا الخضراء فى المجالات المختلفة خلال الفترة القادمة، كما تخلل الملتقى حلقة نقاشية شارك فيها ممثلون من القطاع الخاص والشركات العالمية والقطاع الأكاديمى لعرض رؤيتهم فى هذا المجال ونماذج ناجحة ومطبقة بالفعل . شهد الاستعراض الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وجمال العربى وزير التربية والتعليم والدكتورة نادية زخارى وزيرة الدولة للبحث العلمى بمقر المعهد القومى للاتصالات بمدينة نصرضمن ملتقى تفعيل دور التكنولوجيا الصديقة للبيئة فى خدمة المجتمع، والذى يأتى فى إطار دفع المزيد من البحوث والتطوير فى مجال الاتصالات والتكنولوجيا الخضراء بين الطلاب والباحثين فى المراكز البحثية والمعاهد والجامعات. وقدم الملتقى خارطة طريق مقدمة من لجنة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات صديقة البيئة بالمجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمى من أهم ملامحها التمكين المعرفى والتوعية البيئية، التعليم وتنمية المجتمع، التشريعات البيئية، التنمية المستدامة ودورة الحياة المحتملة لمعدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه. وأصدر الملتقى عددا من التوصيات الهامة التى تتلخص فى ضرورة إدماج التكنولوجيا وسياسات القطاعات الأخرى فى البيئة والمناخ والطاقة، وسياسات النقل لتحسين الأداء البيئى. وتنص التوصيات على معالجة ظاهرة الاحتباس الحرارى، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وإدارة الموارد، والعمل على سد الفجوة بين البيئة، وتكنولوجيا المعلومات والخبراء فى مجال الطاقة وصانعى السياسات، وتشجيع عمليات البحث والابتكار فى مجال التكنولوجيات والخدمات الخضراء، وتحفيز ودعم أنشطة البحث والتطوير حول كفاءة استخدام الموارد وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "الذكية".