سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سوق "الخميس" بطوخ ..صداع مزمن في رءوس الأهالي ! نقله لمكان بديل بعيداً عن المدينة .. الحل التجار : الباعة الجائلون ليس عليهم التزامات مالية مثلنا ولدينا نفس البضاعة
تعاني مدينة طوخ أسبوعياً من إقامة سوق "الخميس" الذي يتجمع فيه الباعة من كل المدن والقري لبيع بضائعهم في عرض الطرقات وأمام مبني إدارة المرور. * يقول عادل عبدالحميد "موظف" إن السوق يتسبب أسبوعياً في توقف الحالة المرورية تماماً.. كما يكون عائقاً للمشاة وتكون المدينة في هذا اليوم سوقاً يحتوي علي كل شيء ويتجمع فيه اللصوص والخارجون عن القانون بالإضافة إلي ما يسببه من صداع للأهالي نتيجة الضوضاء الصادرة من الباعة. * يضيف سيد أحمد عبدالله "موظف بالكهرباء" أن مسئولي مجلس المدينة عليهم تدبير مكان آخر لإقامة هذا السوق ونقل الباعة من فوق قضبان السكك الحديدية وأمام المزلقان وبالشوارع الرئيسية إلي مكان بديل بعيداً عن المدينة. * أشار عبدالحافظ عبدالجواد "تاجر" إلي أن ما يباع في سوق الخميس موجود لدي أصحاب المحلات التجارية الذين يسددون إيجاراً وتأمينات وضرائب ورسوم ترخيص.. في حين أن الباعة الجائلين متهربون ويشغلون الطرقات ولا يوجد عليهم أية التزامات لأنهم يتنقلون يومياً بين المدن لتسويق بضائعهم والسعي علي أرزاقهم.