ضاق "المهندس" من تصرفات زوجته وسلوكها معه كما ضاق بالجشع الذي يسيطر علي نفسها والطمع الذي أعمي عينها والغل الذي ملأ قلبها وحول عش الزوجية إلي جحيم.. اضطر إلي تحمله علي مدي 12 عاما هي عمر زواجه منها وذلك من أجل الحفاظ علي بناته وتوفير حياة مستقرة لهن. ورغم كونها ابنة خاله إلا انه لم تراع صلة الدم أو القرابة وأيضا لم تراع العلاقة الزوجية الحميمة وتطاولت علي حماتها التي هي عمتها في نفس الوقت ولجأت للحيل الشيطانية لتنكد علي زوجها لإرغامه علي إشباع رغبتها في السيطرة والطمع رغم حسن معاملته لها وإنفاق كل دخله علي بيته وأسرته والإغداق علي زوجته بالهدايا.. وتوفير فرصة عمل لها كمدرسة إلا ان كل هذا لم يملأ عينها أو يهزم شيطان القمع في نفسها واتجهت للاستيلاء علي شقة الزوجية بألاعيبها الجديدة والتي كانت بتدبير من حماته "زوجة خاله" بهجره في الفراش وتحرير محاضر كيدية له بتقارير مزورة ثم الهروب إلي منزل أسرتها ومنعه من رؤية بناته الثلاث. لجأ المهندس لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بصحبة والدته ليروي مأساته أمام إيمان أحمد "خبيرة نفسية" مشيرا إلي انه عقب تخرجه في كلية الهندسة فكر في الزواج ولعدم ارتباطه بأي فتاة وافق علي ابنة خاله لتكون زوجته استجابة لرغبة أسرته وقام بالعمل لعدة جهات لتوفير نفقات ومصاريف الزواج ولأنه متفوق فقد نال رضاء وحب جميع من عمل معهم وتمكن من شراء شقة بمنطقة "سموحة" لتكون عش الزوجية وتم زفافه وسط فرحة الأهل ولأن زوجته كانت لا تحمل مؤهلا جامعيا ولم تستكمل دراستها فقد بدأت الغيرة منه تعرف طريقها إلي قلبها وبالرغم من ذلك احتواها وتفهم تقلب شخصيتها وساعدها للحصول علي مؤهل جامعي بل تمكن من إلحاقها بمدرسة خاصة لتعمل بها. مرت السنوات سريعا وأنجب منها ثلاث فتيات وبدأت زوجته تنغص عليه حياته فهي تريد شقة أكبر بعد إنجابها ورضي بحكمها وتمكن بمساعدة والدته في الانتقال لمسكن أكبر ولكن طمع الزوجة أعمي عينها وبدأت أثناء استعداده لمناقشة رسالة الدكتوراه ولغيرتها الشديدة من تفوقه بدأت الهجوم عليه وطالبته بالتنازل لها عن الشقة وعندما رفض كانت الطامة الكبري وحولت حياته إلي جحيم وهجرته في الفراش ولكنه تحمل كي يربي بناته تربية راقية ولكنها لم تكتف بذلك وقامت بتنفيذ تهديدها ووعيدها له وحررت له محاضر كيدية بضربها بالرغم من انها هي التي قامت بضربه وإهانته وللأسف قضت محكمة الجنح برئاسة المستشار ياسر الوصيف وعضوية المستشارين ناصر عبدالحليم وإيهاب قنديل وأمانة سر إسلام أبوسالم بتغريمه 350 جنيها وحصلت علي مبتغاها في الإقلال من شأنه وكل ذلك بتقارير طبية مزورة ولجأ لخاله "والد زوجته" لإنقاذه من ابنته لأنه السبب في زواجه منها بعد ان ضغط علي والدته ولكنه لم يقدر ان يحجم ابنته وقامت زوجته بهجره واصطحبت بناتها معها وشجعتها علي ذلك والدتها التي هي السبب في تدمير حياة ابنتها بنصائحها المدمرة وقامت الزوجة بمنع زوجها من رؤية بناته بل منعت والدته أيضا من رؤية أحفادها وبدأت في عملية غسيل مخ لبناتها وضد والدهن وأقامت دعوي تلزمه فيها بنفقة لها ولبناتها الأمر الذي قد يهدد مستقبله العلمي بعد ان دمر نفسيته لحرمانه من بناته. أكدت والدة الزوج أن غلطة عمرها انها وافقت شقيقها علي تلك الزيجة التي دمرت ابنها الوحيد وأضافت كي تربي أم تملك صفات الأفعي بنات في عمر الزهور والقانون للأسف يعطيها الحق في الحضانة بل والحصول علي نفقة من الزوج الذي هجرته بل وتريد الطلاق بشروطها فإما انتزاع الشقة من زوجها أو الممرطة في المحاكم. تمت إحالة الدعوي لمحكمة الأسرة بعد رفض الزوجة المثول لمكتب تسوية المنازعات.