بعيدا عن الفسيخ والملانة ورائحة البصل وصخب المتنزهات والتلوث بكافة انواعه يقضي المئات من مختلف الجنسيات احتفال شم النسيم بواحة سيوة للتمتع بجمال الطبيعة ورحلات السفاري إلي حافة بحر الرمال العظيم من خلال معسكرات يقيمها ابناء سيوة لرواد الواحة التاريخية لنوع من انواع الترويج السياحي لمصر باكملها. يؤكد مهدي الحويطي مدير السياحة بسيوة ان العديد من المصريين والاجانب اعتادوا القدوم إلي سيوة في شم النسيم هربا من صخب المدن إلي حيث الهدوء والاستجمام والتحرر من تعقيدات المدن والاعادة الصفاء الذهني ويستغل اهالي الواحة هذه المناسبة في الاحتفاء بالزوار باعتبارهم من مصادر الرزق للعديد من العاملين بالسياحة الطبيعية في سيوة. وتقول انجيل سمعان "فنانة تشكيلية": سيوة لوحة طبيعية ابدعها الله ونحن اعتدنا القدوم إلي سيوة كل عام لتمتع والتعلم.. اننا نتعلم من الطبيعة ما لم نتعلمه من الاساتذة. اضاف امجد عزمي "مهندس": واحة سيوة هي جنة الله في الارض وتستطيع من خلال قضاء يومين فقط في سيوة ان تحقق اكبر قدر من الاستجمام بعيدا عن ملوثات المدن. يقول اندرو جوبل "انجيلزي": هذه ليست المرة الاولي التي ازور فيها سيوة ولكنها لن تكون الاخيرة وقد استحدث ابناء سيوة هذا العام رياضة التزحلق علي الرمال علي حافة بحر الرمال العظيم وهي فرصة للانطلاق والتريض.و قالت ماري سلفر باك: اننا نقضي في سيوة اوقاتاً ونعيش لحظات لايمكن ان نقضيها في غير هذا الكان خاصة ان اهالي سيوة عاشقون لتقديم كرم الضيافة لزوار الواحة ونستغل نحن الفرصة في السير علي الرمال حفاة ونقيم حفلات سمر ليلا علي اضواء النيران التي نشعلها.