صرح المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة بأنه تم الاتفاق علي اطار للتعاون المشترك بين وزارة البيئة ممثلة في قطاع حماية الطبيعة ومجلس مدينة سيوة وشيوخ القبائل والمجتمع المدني والمستثمرين السيويين بهدف تنمية وتطوير وتدعيم قدرات المجتمع المدني علي حماية وتنمية واحة سيوة ومحمية سيوة الطبيعية. جاء ذلك في ختام المهرجان السنوي الثالث الذي اقامته المحمية ويأتي في اطار الاحتفال بعام التنوع البيولوجي ولاحياء التراث الثقافي السيوي وشارك فيه رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة ورئيس مدينة سيوة ورئ واوضحت الدكتورة وفاء عامر رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة الدولة لشئون البيئة ان فعاليات المهرجان اشتملت علي لقاء مفتوح ضم ممثلين ل11 قبيلة بالواحة وتمت مناقشة المشاكل التي تواجه التنوع البيولوجي بمحمية سيوة الطبيعية وسبل تنمية العمل البيئي بها كما تشمل الجزء الاكبر من دخول المواطنين بسيوة وحيث تحتوي علي مناطق الابار الرومانية وبحر الرمال العظيم ومناطق تجمع الطيور المهاجرة بالاضافة الي العيون والواحات الطبيعية المنتشرة بسيوة والتي تعد من اهم مناطق الجذب السياحي كما تطرق اللقاء الي اهم ملامح التنمية المنشودة داخل سيوة ودور القبائل والمجتمع المدني و الهيئات الاقتصادية ووزارة البيئة في تحقيق التنمية المستدامة والاستخدام الامثل للموارد الطبيعية بسيوة. واضافت انه تم افتتاح معرض الحياة السيوية ضمن فعاليات المهرجان تحت شعار' تراثنا ميراثنا' والذي اشتمل علي اهم ملامح الحياة السيوية مثل الفنون السيوية والصناعة البيئية مثل صناعة الاثاث من النخيل والصناعات الغذائية من التمر وصناعة الملابس اليدوية والمشغولات الفضية وبعض ملامح التنوع البيولوجي النباتي الفريد بسيوة والذي يصدر للخارج مثل الريحان والكركديه البري وملامح للتنوع البيولوجي الحيواني مثل محنطات الغزال الابيض النادر والغزال الاحمر بالاضافة الي بانوراما للحياة السيوية تضمنت العرس وانماط الحياة اليومية التي تعتمد بالكامل علي مواد من البيئة الطبيعية.