أكد سكان مدينة الفسطاط وأصحاب المقابر بعين الصيرة ان مشروع وزارة الثقافة لتطوير البحيرة وتحويلها إلي مكان سياحي وترفيهي قرار صائب للتخلص مما يعانيه الأهالي من تسرب المياه إلي باطن الأرض أسفل المقابر والعمارات بالإضافة إلي تراكم مخلفات البناء والقمامة والحيوانات النافقة التي تضر بالأهالي والبيئة. * حسين المناواتي مقاول: مياه البحيرة تتسرب من باطن الأرض إلي المقابر لدرجة ان الجثث تعوم في المياه الراكدة .. ورغم تجديد المقابر أكثر من مرة إلا أنها تعود مرة ثانية. أحمد غنيم صاحب مقبرة: إعادة ترميم المقبرة يكلف ما يقرب من 6 آلاف جنيه وإذا تم تجديد الحوش سيكلف ما يقرب من 20 ألف جنيه. محمد السني مسئول المسجد بشارع البحيرة: المياه تطفو وتغرق الشارع عندما يرتفع منسوب المياه بها وتتراكم ويصدر عنها روائح كريهة. * شارع البحيرة يربط بين العديد من المناطق وأهمها العتبة البير والسيدة عائشة وبير أم سلطان يقول محمد عبدالله سائق ميكروباص وجمال سيد علي المعاش: إن خط السير من العتبة إلي البير يمر عند البحيرة وفي اتجاه واحد نتيجة طفح البحيرة وتهدم الطريق مما يعرضنا لكثير من المخاطر وكثرة الحوادث أثناء الليل. ضرر البحيرة امتد أيضا إلي عمارات الفسطاط القريبة من البحيرة كما تقول حنان محمد حارسة إحدي العمارات: فتسرب المياه يصل إلي أسفل العمارات ويوثر علي الأعمدة والجراجات. وردة فتحي من سكان العمارات: هناك روائح كريهة وحشرات تأتي من المياه الراكدة من البحيرة وعملية التطوير البحيرة وإصلاح الطريق ورفع مخلفات البناء التي تتراكم مع الحيوانات النافقة والقمامة سيكون له أثر كبير في تجميل المنطقة بأكملها.