قرر أعضاء الجمعية العمومية للنادي المصري عقد اجتماع عقب صلاة الجمعة المقبلة خلف المدرج البحري للنادي للتأكيد علي تمسكهم بعودة مجلس إدارة النادي برئاسة كامل أبوعلي إلي إدارة المصري من جديد. كان أبوعلي قد أعلن استقالته وأصر عليها لشعوره بأنه تعرض للخيانة والمؤامرة في أحداث كارثة استاد بورسعيد وأبدي حزنه لقيام البعض بهدم ما بناه مع المصري في نصف ساعة بعد لقاء الأهلي. من جانبهم .. تمسك اللاعبون باستمرار أبوعلي وهدد عدد منهم بعدم العودة في حال رفض رئيس النادي استمراره مع المصري. كانت الأحداث قد توالت خلال اليومين الماضيين بعد اتصالات المجلس القومي للرياضة والجهة الإدارية ممثلة في مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد بشأن تعيين لمجلس لإدارة النادي حتي أقرب جمعية عمومية مما دعا أعضاء النادي ورجال بورسعيد الرياضيين إلي القيام بوقفة احتجاجية حاملين اللفتات مؤكدين رفضهم التام مجلس معين واستمرار أبوعلي لأن النادي المصري بهذا المعني يكون دخل في النفق المظلم. يقول طارق سليمان المدرب العام للنادي إذا رحل أبوعلي عن النادي فنحن معه والجهاز الفني وهناك لاعبون أكدوا انهم لن يستمروا مع الفريق إذا ترك أبوعلي النادي ثم ما ذنب إدارة المصري في المباراة فلابد من البحث الجادعن أدلة اتهام للمتورطين في هذا الحادث الشنيع وقد أدليت بأقوالي بذلك أمام النيابة لأن هذه المؤامرة هي التي أدت إلي المجزرة. يضيف: للنادي طموحات وأحلام ولكنها تبخرت وتبددت في لحظة خلال هذه الكارثة ولابد من إظهار الحقيقة وكشف الجناة الحقيقيين حتي يرتاح الجميع لانه موت وخراب ديار. يقول محمود بكري "عاشور" مدرب حراس المرمي السابق بالمصري نعلن جميعاً تمسكنا بكامل أبوعلي الذي طبق الاحتراف في المصري بطريقة حديثة وكنا نحلم دائماً منذ قدومه بوضع المصري علي الخريطة الرياضية وكان هناك خطوات اصلاحية وضعها علي المديين البعيد والقريب. يضيف أحمد كراوية عضو الجمعية العمومية لقد جمعنا توقيعات من الأعضاء لاستمرار أبوعلي ورفض الاستقالة التي تقدم بها لان الذي فعله في النادي لم يفعله أحد في بورسعيد وحرام ما يحدث في هذا البلد الذي يعاني من عزلة وحصار وانكسار رياضي واقتصادي وتوقف كل شيء .. لابد من إظهار الحقيقة التي تؤكد براءة بورسعيد. يري إبراهيم عثمان من عشاق النادي المصري ان أبوعلي والنادي المصري كانا ضحية لعناصر مندسة قامت بهذه المجزرة والكارثة التي حلت علي بورسعيد وكان الجميع يتمني محو آثار الماضي وبدء صفحة جديدة لكن الأحزان والمأساة وسفك الدماء جعل النادي المصري يتراجع بشدة وهذه الكارثة سوف يقف أمامها التاريخ طويلاً لانه مخطط منظم ومدبر من هذه القلة المندسة لاسقاط النادي المصري ولابد من عودة أبوعلي والرجوع في استقالته والنادي حالياً يتعرض لحرب شعواء من بعض الفضائيات ناهيك عن الظلم الذي وقع عليه.