استمعت نيابة بورسعيد لأقوال كامل أبو على رئيس النادى المصرى وأعضاء مجلس الإدارة ومحمد يونس مدير هيئة الاستاد. وأكدوا فى أقوالهم أن مسئولية التأمين داخل وخارج الملعب هى مسئولية الأمن وما حدث يعتبر كارثة بكل المقاييس لا تنفع فيها اعتذارات أو استنكار أو شجب، ويعتبر جريمة ومؤامرة فى حق بورسعيد والنادى المصرى وأن ما قام بهذا الفعل لابد أن يكون مسنود من أحد حيث انتهت المباراة والمصرى فائز بثلاثية وقدم مباراة تاريخية، ولابد من محاسبة المتسببين فى هذه الكارثة وتقديمهم للمحاكمة مهما كانت اسماؤهم . وأكد "أبوعلى" ومجلس إداراته أنهم قاطعوا النادى للأبد ولن ندخله مرة أخرى ومن أفسد هذا الصرح عليه إصلاحه ولا يمكن أن تتحمل الرياضة إلى مجازر .