أصدر محافظ الإسكندرية أسامة الفولي قراراً بإطلاق اسم الراحل بوبو علي شارع أفلاطون المجاور لنادي الاتحاد والذي كان يلعب له المرحوم بوبو. كان المحافظ قد أعلن أنه سيقوم بهذا العمل عند تشييع جنازة بوبو فأوفي اليوم بوعده. كان بوبو كما نعلم كابتن نادي الاتحاد وكابتن مصر ومن أوفي الناس بأصدقائه وتقول زوجته الحاجة زينب عضو مجلس إدارة النادي السابق إنها فوجئت بعدم الوفاء من كل أصدقاء بوبو الذين لم يكن ببعيد عنهم أبداً وعندما توفي لم تجد أي إنسان منهم إلا ثلاثة يقدمون لها العزاء ويطلبون منها كل حين أن تطلب ما تريد ليلبوا طلبها وهؤلاء الثلاثة هم طارق الجلاد الذي كان يلعب لنادي الاتحاد والكابتن أبورجيلة لاعب نادي الزمالك والكابتن محمود الخطيب الذي ندعو الله سبحانه وتعالي أن يعود إلي أهله وأسرته الصغيرة وأسرته الكبيرة الرياضية بعد أن يمن الله عليه بالشفاء من العملية الخطيرة التي أجراها. تقول الحاجة زينب إنها والحمد لله قد ترك لها بوبو ما يكفيها ولاتحتاج مساعدة من أحد لكنها كانت ترجو من الذين خدمهم بوبو أن يكونوا بجوارها في هذه المحنة لكنهم لم يفعلوا. هناك مشجعوه الاتحاد الذين يعرفون قدر نجوم ناديهم. وتعتب الحاجة زينب علي إدارة الاتحاد الحالي أنه أعاد العضوية للمشجع الذي كان سبباً في إصابة بوبو بالجلطة في المخ وكان قد قام بسبه لكن السادات والذين معه أعادوه مرة أخري بالنادي. يجب أن تكون هناك كما تقول الحاجة زينب رقابة علي المشجعين الذين كثيراً ما يمطرون النجوم بالسباب والشتائم بسبب ومن غير سبب.. وحتي يكون احتراماً متبادلاً بين اللاعبين وجمهورهم الحقيقي. ونحن بدورنا نقول للحاجة زينب أعانك الله علي هذا المصاب ونتمني أن تكون آخر الأحزان بالنسبة لها. وفي نفس الوقت نقول لها أن هناك عشرات من النجوم رحلوا ولم يعد أحد يتذكرهم إلا القليل مثل رفعت الفناجيلي الذي كان فرقة لوحده في النادي الأهلي ومسعد نور الذي كان أعظم لاعبي المصري في بورسعيد وعبده نصحي مدفعجي نادي الزمالك وغيرهم كثيرون ممن ملأوا الملاعب فنا ومتعة ثم رحلوا عن دنيانا. وهذه هي الدنيا