شيع الرياضيون نجمهم الراحل بوبو أحد أفضل نجوم الكرة المصرية والسكندرية علي مر التاريخ. حضر الجنازة الآلاف من الرياضيين ومحبي الراحل الذي تم دفنه في منطق المنارة.. ومن بين الحضور محمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي ومحمود أبورجيلة ومحمود الخواجة من الزمالك وطلعت فواز وعبدالمنعم الحاج ومحمد الهادي رئيس نادي السنبلاوين وجميع أعضاء مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري باستثناء الدكتور عفت السادات رئيس النادي نظراً لتواجده خارج مصر. كما حضر الجنازة كل جماهير وروابط نادي الاتحاد السكندري. قال جاسر منير -مدير عام نادي الاتحاد السكندري- إن بوبو كان بمثابة أخ كبير للجميع وكانت علاقته به قوية جداً وزاره بالمستشفي مرات عديدة. وكان بوبو يخدم كل جماهير وأعضاء النادي وكان محبوباً من الجميع. مشيراً إلي أن شهرة بوبو تأتي بعد شهرة محمود الخطيب في مصر. أكد هاني سرور -عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد- أن الراحل كان إنساناً عظيماً وأنه حزن جداً لفقدانه. مشيراً إلي أنه أكثر من زامله بالفريق. أشار الحاج عصام -رئيس رابطة مشجعي مصر- إلي أن مصر فقدت رمزاً من رموزها وكان بوبو مسانداً دائما لجماهير الاتحاد السكندري داخل الاسكندرية وخارجها ويقف دائما مع المحتاجين. قال عيد أحمد -أحد زملاء بوبو القدامي- إنه جاء للنادي وكان بوبو أحد أعمدة نادي الاتحاد السكندري ولعب معه 7 سنوات حتي اعتزل الكرة. مؤكداً أنه تعلم منه الرجولة والشهامة والروح العالية والتي هي من أهم مقومات لاعب الكرة المفقودة حالياً. أضاف أن بوبو نجم يصعب تكراره في الملاعب ولد يونيو عام 1927 بمنطقة الأزاريطة وبدأ حياته لاعباً في الأندية الصغيرة بالاسكندرية وتوسط له أحد المقاولين للالتحاق بنادي الاتحاد السكندري بعد ان تم رفضه عدة مرات ولكنه التحق بالفريق الأول للاتحاد سريعاً وكان واحداً من نجوم العصر الذهبي.. له العديد من المواقف الكوميدية داخل الملاعب أبرزها أنه لعب مباراة مع منتخب مصر بفردتي حذاء شمال بخطأ سهواً من والدته. حيث إنها كانت تعد له شنطته وخاف ان يخبر المدرب حتي لا يحرم من اللعب والفعل لعب المباراة وقدم واحدة من أهم وأبرز مبارياته. وبعد الاعتزال كان يشارك في مباريات اعتزال نجوم مصر وكان يحملهم علي كتفه ومنهم محمود الخطيب.