كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط ملابسات العثور علي جثة متفحمة بجوار شركة بترول الوسطاني بدمياط. وتبين ان الجثة لتاجر من قرية العوضية التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية يدعي عيد عبدالمعطي الكناني 60 سنة تاجر فاكهة. أكدت التحريات ان التاجر كان علي علاقة بسيدة تدعي ثريا عبدالفتاح من قرية شربين التابعة لمركز الدقهلية وحاول ابنها المدعو محمد أبوالمعاطي الشرقاوي إنهاء تلك العلاقة لكن المجني عليه أصر علي مطاردة والدته واتفق الابن مع أمه وقاما باستدراج التاجر إلي منزلهما ثم قاما بضربه ضربة أفقدته الوعي وقاما بإشعال النيران فيه والتخلص من جثمانه بعد قتله ثم حمله المتهم في سيارة فيرنا فضي تحمل رقم "د.س.ط 6382" وأشعل فيه النيران ووضعه بجوار شركة الوسطاني للبترول. أمام النيابة العامة اعترف المتهمان بارتكاب الواقعة فأمرت بحبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيقات. كان اللواء محمد حجي مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية قد تلقي إخطاراً من العميد محمد شرباش مدير المباحث الجنائية يفيد ورود بلاغ لمركز شرطة شربين بتغيب عيد عبدالمعطي الكناني 60 سنة عن منزله بقرية العوضية منذ يوم الأحد الماضي بعد خروجه ليلاً لمقابلة بعض الأشخاص وبحوزته مبلغ مالي كبير للاتفاق علي أثاث شقة نجله المسافر بالكويت وأكد أولاده أن هاتفه مغلق بعد خروجه من المنزل بفترة بسيطة. عقب ذلك وردت إشارة لمركز شرطة شربين بعثور أهالي قرية الوسطاني التابعة لمركز كفر سعد بمحافظة دمياط علي جثة متفحمة ملقاة بالأراضي الزراعية بالقرب من الطريق العام قريبة من مواصفات المبلغ باختفائه وبالتنسيق بين مديرتي أمن الدقهليةودمياط تبين ان مواصفات المسن المتغيب بالدقهلية تنطبق بشكل كبير علي الجثة التي تم العثور عليها بدمياط وتوجه أبناؤه للتعرف عليه وعمل تحاليل DNA للتأكد من البصمة الوراثية للجثة. كشفت نتائج التحليل ان الجثة لنفس الشخص المتغيب وأكد تقرير الطب الشرعي ان وقت الوفاة قريب من وقت تغيبه عن المنزل كما تبين أنه تم قطع كف اليد لتغيير ملامح الجثة.