لاتزال المؤمرات التي تحاك ضد مصر مستمرة.. كم من وسيلة قذرة استخدمها المتآمرون للإيقاع بمصر لكنها فشلت كلها أمام إرادة المصريين وصلابتهم ووقوفهم بجانب رئيس بدرجة مواطن اسمه عبد الفتاح السيسي يعشق تراب هذا الوطن ويدرك تماما أبعاد المخطط الشيطاني الذي يستهدف وطنه ونجح في إحباط كل محاولاتهم الخبيثة بل وفي نفس الوقت تشهد البلاد في عهده تنمية حقيقية لم تشهدها مصر من قبل سواء من حيث كم المشروعات أو من حيث سرعة التنفيذ والانجاز. بالإرهاب.. حاولوا إسقاط مصر في دوامة العنف فوجدوا أبطالا لاتهاب الموت في سبيل الحفاظ علي استقرار هذا الوطن وأمنه وسلامته.. عمليات إرهابية عديدة شهدتها مصر خلال السنوات الأربع الماضية كان أكثرها دموية حادث مسجد الروضة الذي وقع في بئر العبد بشمال سيناء يوم 24 نوفمبر الماضي وسقط فيه 311 شهيدا من المصلين.. ورغم بشاعة الحادث ومرارة الألم تمكن المصريون من الصمود تحركهم عزيمة قائد لايخشي الموت يصدر أوامره باستئصال الإرهاب من جذوره في غضون ثلاثة اشهر وها هي العملية العسكرية الشاملة " سيناء 2018" التي دخلت اسبوعها الثالث بدأت تؤتي ثمارها حيث بدأ الإرهاب يلفظ أنفاسه الاخيرة وقريبا الي زوال. اقتصاديا.. حاولوا تركيع مصر من خلال المضاربة بسعر الدولار لإضعاف الجنيه المصري ليخسر أكثر من نصف قيمته ولترتفع الاسعار ارتفاعا جنونيا.. وظنوا أنها الفوضي العارمة التي ستسود البلاد مثلها مثل أحداث 25 يناير 2011 إلا أن المصريين فطنوا هذه المرة بعدما شاهدوا في المرة الاولي أن البلد كاد يضيع في دوامة الفوضي والعنف والبلطجة وتحملوا بصبر وعزيمة لاتلين تبعات الاصلاح الاقتصادي ليتخطي الاحتياطي النقدي الاجنبي حاليا ولأول مرة حاجز ال 37 مليار دولار وينجح المصريون في إحباط المخطط الشيطاني الذي كان يستهدف بلدهم. مائيا.. حاولوا جر مصر الي نزاع مسلح مع اثيوبيا تارة ومع السودان تارة اخري بسبب سد النهضة وأشياء اخري ولكن مصر نجحت حتي الآن في احتواء الأزمة مع الخرطوم واديس ابابا كما نجحت أيضا في اقامة علاقات قوية مع دول القرن الافريقي في اريتريا وجنوب السودان وتنزانيا وجيبوتي. حاليا.. يحاول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رغم أنه غير طيب بالمرة افتعال أزمة مع مصر برفضه اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص وهي الاتفاقية التي بموجبها أفسحت المجال أمام مصر لاكتشافات هائلة من الغاز في مياهنا الإقليمية شرق البحر الأبيض المتوسط ومنها حقل "ظهر" الذي بدأ انتاجه مؤخرا.. ورغم أن تلك الاتفاقية أصبحت سارية ووثيقة معترفا بها دوليا باعتراف منظمة الاممالمتحدة التي تسلمت نسخة منها إلا أن الرئيس التركي الحاقد علي مصر يحاول استفزاز مصر وجرها الي معركة بحرية في مياه البحر المتوسط في "شقلباظ "جديد من" شقلبظات قردوغان "الذي يبدو أنه سوف" يبطل تنطيط "علي أيدي المصريين قريبا لتبقي مصر مرفوعة الرأس دائما وأبدا. [email protected]