انني أسجل عتابي.. وبشدة علي المهاجرين من دولهم.. وأوطانهم.. بدعوي الخوف من داعش والتنظيمات الإرهابية.. خاصة من دول سوريا والعراق.. وليبيا.. وغيرها من الدول.. ويعرضون حياتهم للخطر.. في قوارب الموت.. في البحر المتوسط سعيا وراء الهروب إلي أوروبا.. وحتي عندما وصلت - أفواج - كبيرة من المهاجرين إلي أوروبا.. وبالطبع وجدوا معاملات سيئة خشيت دول أوروبا علي مواطنيها.. لما تمثله هذه الهجرات غير الشرعية من أخطار.. وضغط علي المرافق والاقتصاد والغذاء.. وتغيير في أنماط الحياة والسلوكيات لاختلاف العادات والتقاليد.. وخلق بيئة مواتية للجرائم.. والإرهاب.. وأحداث ربكة في الأوضاع الأمنية.. لدول أوروبا. انني - اتعجب - وأندهش - من سلوك الأفواج المهاجرة.. فلو كل دولة تعرضت لأعمال إرهابية.. وتدمير.. أيكون هذا مبرراً للهروب الكبير.. من الوطن.. هذا في رأيي منطق - خاطئ - وخطير.. يجب علي المهاجرين أن يحافظوا علي أوطانهم.. وأن يحاربوا المعتدي.. ولا يخشوا الموت في سبيل الدفاع عن أوطانهم.. فعيب كبير.. هذا الهروب الكبير.. لأن الوطن.. لا يجب أن تتركه في محنة.. وورطة.. مع المخربين.. وتهرب بدعوي الخوف من الموت.. لابد أن تكون هناك الشجاعة والبسالة والإرادة والمقاومة الشعبية لمواجهة المعتدي والإرهابي.. والعمل علي دحره واستئصاله.. يجب أن تتغير سلوك المهاجرين.. إلي الوطنية وحب الوطن والدفاع عنه.. والموت من أجله يجب أن تحافظ الدول خاصة الدول العربية علي أوطانهم.. والوطنية هو أن تحافظ علي وطنك وتدافع عنه من أي معتد أو مخرب.. لا تخشي الموت.. بدلا من أن تهرب من الموت.. مفضلا الهروب إلي أوروبا.. وإذا ما استمر هذا الهروب الكبير.. إلي أوروبا.. فإن الدول سوف تختفي من علي الخريطة العالمية.. وتتعقد الأحوال وتطول الحروب والمواجهات التخريبية واعطاء الفرصة للإرهابيين وبصورة أوسع تنهش في أوطانهم.. هذا مخطط خارجي بالطبع لتفريغ الدول العربية من شعوبها وتحويلهم إلي لاجئين.. علينا أن نقضي علي هذا المخطط الشيطاني.. بالصمود والردع لكل معتد والإرادة والمقاومة الشعبية.. وإعلاء الوطنية وحب الوطن والدفاع عنه.. وانني أسجل في هذه المناسبة اعجابي واشادتي - بشعب مصر العظيم وبقائده الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حارب الإرهاب.. والفاشية الدينية ببسالة وحارب الغزاة.. ومخربي الأوطان.. وأفشل مخططا خارجياً تحت مسمي الشرق الأوسط الكبير لتفتيت مصر والدول العربية ونشر الفوضي الخلاقة ومهندسته كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة التي تقوم علي إثارة الفتن الطائفية.. وتتصارع العقائد الدينية الشيعة والسنة.. وكلها محاولات استعمارية وخطط شيطانية.. لإجهاض الدول والشعوب العربية بوجه خاص للاستيلاء علي ثرواته وإضعافه. أحيي وأشيد مرة ثانية بإرادة شعب مصر العظيم .. وقواته المسلحة الباسلة والشرطة المصرية الوطنية.. معا.. نعد قوي عظمي لمواجهة الإرهاب والإرهابيين ودعاة الظلام.. ومحاربة كل من يحاول النيل من إرادة الشعب والدولة المصرية.. وتولي مصر.. محاربة الإرهاب ببسالة.. حماية لمصر.. وللدول العربية خاصة دول الخليج العربي.. فأمنها هو أمن مصر.. بالإرادة والوطنية وحب الوطن أراها أسلحة فتاكه.. لإفشال المخططات الإرهابية الشيطانية.. أعداء الوطن.. ونحافظ علي أوطاننا وبذلك يكون العطاء الوطني.. والبناء والتنمية والتقدم إلي آفاق جديدة.