قدر مصر أن تجعل العالم يقرأ كتابها.. فما أن انتهي العالم من قراءة مصر عبر معرضها الدولي للكتاب إلا وقررت مصر أن يقرأ العالم كله كتاباً آخر يخطه جيشها البطل في سيناء عنوان كتابها الجديد "الحرب علي الإرهاب الأسود.. كيفية استئصال ذلك الداء.. ورد كيد الأعداء إلي نحورهم". غلطة الإرهاب ورعاته أنهم "بلا علام" وبلا ثقافة.. جهلاء.. لم يتعودوا القراءة.. أعداء للثقافة.. لو قرأوا كتاب مصر.. لاتعظوا.. ولولوا الفرار علي أعقابهم.. ولكنهم بلا عقل.. وبلا ثقافة وأعداء للقراءة.. لو قرأوا لعلموا علم اليقين أن مصر لا تترك ثأرها ولا تلق بالاً للأقزام أيا كانوا أو من أين جاءوا؟ هؤلاء وهؤلاء ليسوا أكثر خطورة أو حيثية من الهكسوس أو الحيثيين علي سبيل المثال: جماعة الإخوان المارقة.. هكسوس. وحسم.. ومشتقاتها.. هكسوس. أردوغان وجماعة "هكسوس" قطر ودويلتها "هكسوس" عناصر بيت المقدس حذاء الهكسوس يعني ماحصلوش الهكسوس. وها هي مصر تدوس بحذائها أولئك وأولئك.. كما يداس الذباب بالحذاء. فهل يتعظ أولئك البرابرة ومتي كانت الأدوات تتعظ؟ لو اتعظوا لسلموا! مكتوب عليهم الذبح والقتل والتشريد ليصبحوا عظة وعبرة لمن أراد أن يعتبر.. مكتوب عليهم أن يتلقوا الدرس من مصر علي مسمع ومرأي من العالم علي أساس أن الجزاء من جنس العمل.. ولتهدأ أرواح شهدائنا الذين قضوا نحبهم.. "منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً".. طوبي لأرواح شهدائنا.. وطوبي لأهالي الشهداء والثأر.. الثأر من الأوغاد الجبناء الذين لا يضيرهم أن يحتموا في منازل البسطاء من أهلنا في رفح وقراها! تحيا مصر.. ويحيا جيشها البطل ويحيا من أصدر القرار لجيش مصر البطل الجسور ليثأر وينتقم لشهداء الجيش والشرطة وشعبنا الصامد هناك الذي ذاق الأمرين علي يد تلك العصابة العميلة الخائنة لدينها ولشرفها التي تتاجر بالدين والدين منها براء فهل أمر الإسلام بترويع الآمنين وذبحهم والتنكيل بهم بدعاوي ما أنزل الله بها من سلطان. ويا سيناء.. يا من أقسم الله بك في كتابه الكريم بتينك وزيتونك "والتين والزيتون.. وطور سنين" صدق الله العظيم.. ها هو جيش مصر البطل ورجاله وقادته البواسل آلوا علي أنفسهم أن يطهروا ترابك من هؤلاء "الأنجاس" الذين عاثوا في أرضك فساداً.. أقسموا تطهيرك من دنسهم بالماء والثلج والبرد والبارود. تحيا مصر.. ويحيا جيشها البطل.